بوابة الفجر:
2024-11-23@01:05:45 GMT

مركز القدس يكشف خطة نتنياهو في التفاوض مع حماس

تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT

قال أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات المستقبلية، إن الحرب على غزة منذ 7 أكتوبر كاذبة، موضحًا أنه رغم  أن الهيئات الدولية والأطراف المعنية اكتشفت هذا الكذب، لكنها لا تستطيع أن تفعل شيئا لوقفها، في ظل شيطنة الفلسطينيين وحركة حماس  والمقاومة الفلسطينيين، ومشددًا، على أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعقد مفاوضات هدنة غزة ويراوغ كثيرا لمد فترة الحرب.

عاجل| وزير الخارجية يستقبل نظيره الصومالي عاجل| مدبولي أعمال انشاء وتنفيذ مشروع الخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع خلال زيارته لرأس الحكمة

وأضاف عوض، في مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن بنيامين نتنياهو أرسل وفد إلى الدوحة من أجل التفاوض، ولكن أعطاه تفويض كلامي ولم يعطيه التفويض الكامل مع وضع شروط تعجيزية، ليقول للعالم أنه مع التفاوض، ولكن حماس التي تعطل هذا التفاوض.
لافتا إلى أن هناك محور مقاومة يعتزم تنفيذ ضربة انتقامية بعدما اغتال الاحتلال فؤاد شكر وإسماعيل هنية، إذ تجرى المفاوضات في هذه الأجواء، بالإضافة إلى وجود أساطيل أمريكية بالبحر الأبيض والأحمر.

وأشار رئيس مركز القدس للدراسات المستقبلية، إلى أن هناك مفاوضات بين إسرائيل يحيى السنوار، وأن نتنياهو نفذ هذه المفاوضات بعد أن نفذ عدة اغتيالات متكررة في حماس وغير حماس بمدينتين عربيتين، وأيضا نفذ مذابح كثيرة في قطاع غزة.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غزة الحرب على غزة مركز القدس الاحتلال الاسرائيلي القاهرة الإخبارية الدوحة

إقرأ أيضاً:

لماذا نتنياهو مستعد لقبول وقف إطلاق النار مع حزب الله دون حماس؟

رغم أن إسرائيل قضت على كل كبار قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تقريبا، وأن الحاجة ملحة لتأمين إطلاق سراح المحتجزين لديها، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحلفاؤه يظلون رافضين لأي اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، في الوقت الذي تكتسب فيه الجهود الدبلوماسية لإنهاء القتال في لبنان زخما كبيرا.

وكتب عمير تيبون -في عموده بصحيفة هآرتس- أن المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين متفائل بإمكانية التوصل لاتفاق بإنهاء حرب إسرائيل في الشمالية خلال أيام، وتنفيذه قبل مغادرة الرئيس جو بايدن للبيت الأبيض، وقد أعرب الرئيس المنتخب دونالد ترامب عن دعمه لذلك بعد أن وعد الناخبين الأميركيين من أصل لبناني قبل الانتخابات بأنه سيجلب السلام إلى وطنهم.

ويبدو أن نتنياهو وشركاءه في الائتلاف اليميني المتطرف على استعداد للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في الشمال، استنادا إلى قرار مجلس الأمن رقم 1701، كما أن دفع ترامب للتوصل إلى اتفاق ربما يكون له تأثير على نتنياهو الذي يخشى إزعاج الرئيس القادم بإطالة أمد حرب تعهد ترامب بإنهائها.

غير أن السؤال يبقى لماذا يُظهر نتنياهو وحلفاؤه مرونة نسبية في التفاوض على وقف إطلاق النار في لبنان، ويرفضون فعل الشيء نفسه فيما يتعلق بغزة؟ والحقيقة -كما يقول الكاتب- هي أنه لا أحد في إسرائيل يعتقد أن اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله يعني أن الجماعة القوية لم تعد تشكل تهديدا للمواطنين الإسرائيليين، رغم تكبدها خسائر فادحة في الأشهر الأخيرة، بعد عملية أجهزة النداء المتفجرة وسلسلة الاغتيالات التي طالت كبار قياداتها.

ومع ذلك يواصل الحزب إطلاق مئات الصواريخ على إسرائيل يوميا، وقد نجح في ضرب عمق إسرائيل والتغلب على أنظمة دفاعها الجوي، وسوف يظل قادرا على القيام بكل بذلك بعد وقف إطلاق النار، كما أنه سوف يظل لاعبا مهما وقويا في الساحة السياسية اللبنانية، ولن يتمكن أحد في إسرائيل من الادعاء بأنه قد تم القضاء عليه.

أما وقف إطلاق النار في غزة واستعادة حوالي مائة محتجز إسرائيلي فيها، فتعد نوعا من التجديف بالنسبة لنتنياهو وحلفائه، مع أن المنطق الذي يوجه المفاوضات في لبنان ينطبق على غزة بنفس القدر، حيث أصيب عدو إسرائيل بالشلل والضعف ولكنه لم يدمر بالكامل، والآن حان الوقت لإنهاء القتال وتجنب المزيد من الخسائر.

ولذلك تنتابنا -كما يقول عمير تيبون- شكوك في أن السبب وراء التفرقة بين مساري لبنان وغزة هو رغبة أقصى اليمين الإسرائيلي في بناء المستوطنات في القطاع، وخاصة في جزئه الشمالي الذي تحاول إسرائيل منذ شهرين إخلاءه من جميع المدنيين الفلسطينيين، والنتيجة المؤسفة هي أن يبقى القتال في غزة مستمرا وحياة المحتجزين فيها معرضة لخطر شديد ومباشر.

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: صلاحيات فريق التفاوض حول الرهائن تقلصت بتعيين كاتس وزيرًا للدفاع
  • رئيس وزراء إيرلندا يعلق على قرار اعتقال نتنياهو وجالانت
  • أمر عاجل من المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو وجالانت
  • الجيش الإسرائيلي يكشف ما يسببه وجود الأسرى لدى حماس في غزة حتى اليوم
  • حماس: عمليات الهدم القسري بالقدس جرائم تطهير عرقي
  • باحث سياسي: نتنياهو يريد التفاوض تحت القصف للحصول على أكبر تنازلات ممكنة
  • خليل الحية يكشف أسباب رفض المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار
  • نعيم قاسم: موافقون على مسار التفاوض ووقف إطلاق النار مرتبط بالرّد الإسرائيلي
  • لماذا نتنياهو مستعد لقبول وقف إطلاق النار مع حزب الله دون حماس؟
  • نتنياهو يرفض منح توسيع صلاحيات فريق التفاوض للوصول إلى تبادل أسرى مع حماس