كيف يؤثر إهمال الأطفال في الصغر على حياتهم مستقبلا؟
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
لندن – سلّطت دراسة جديدة صادرة عن معهد الطب النفسي وعلم الأعصاب في كينغز كوليدج لندن وجامعة مدينة نيويورك، الضوء على العلاقة بين إساءة معاملة الأطفال والصعوبات المعرفية لديهم.
واختبر الباحثون مجموعة من 1179 مشاركا، من أجل تقييم قدراتهم المعرفية في الحياة، عند البلوغ.
ووجدوا أن المشاركين الذين لديهم سجلات رسمية موثقة عن إساءة معاملة الأطفال، أظهروا عجزا إدراكيا في معظم الاختبارات، مقارنة بأولئك الذين ليس لديهم سجلات مماثلة.
كما لاحظ الباحثون أن هذه النتائج لم تكن متسقة عبر أنواع مختلفة من سوء المعاملة.
وأظهر المشاركون، الذين لديهم تجارب موثقة من الإهمال، عجزا إدراكيا، لكن أولئك الذين لديهم تجارب موثقة من الإيذاء البدني والجنسي لم يظهروا ذلك.
وقالت المعدة المشاركة للدراسة، أندريا دانيز، أستاذة الطب النفسي للأطفال والمراهقين: “تسلط دراستنا الضوء على أهمية تحديد الشباب الذين عانوا من الإهمال حتى يمكن تقديم الدعم المناسب؛ على سبيل المثال، للتخفيف من العواقب السلبية في التعليم والتوظيف”.
وهناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم سبب معاناة الأفراد، الذين لديهم تاريخ موثق من الإهمال، من العجز الإدراكي.
ويعتقد الباحثون أن هذا قد يكون بسبب نقص التحفيز في مرحلة الطفولة، أو دور التجارب الأخرى التي غالبا ما تصاحب الإهمال، مثل فقر الأسرة.
نشرت الدراسة في مجلة لانسيت للطب النفسي.
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الذین لدیهم
إقرأ أيضاً:
عبد الغفار: اختيار السن المناسبة للزواج والحمل يؤثر على صحة الأسرة بأكملها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن اختيار السن المناسبة للزواج والحمل يلعب دورا أساسيا في صحة الأفراد والأسرة كلها.
وأوضح عبد الغفار، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة إكسترا نيوز، أن مصر شهدت انخفاضا ملحوظا في معدلات الوفيات، وهو مؤشر مهم تعتمده المنظمات الصحية العالمية لقياس تطور المنظومة الصحية في أي دولة.
وأشار إلى أن الدولة المصرية تعمل من خلال القوافل الطبية والمبادرات الوطنية لضبط معدل الإنجاب الكلي ليصل إلى 2.1 طفل لكل سيدة، ورغم انخفاض المعدل، إلا أنه ما زال أعلى من المستهدف.
وشدد على أن التوازن بين الإنجاب والنمو السكاني يحدث لأول مرة منذ سنوات طويلة في مصر، ما يعزز قدرة الدولة على تحقيق حياة كريمة وتحسين جودة المعيشة.