بعد بيع «رأس الحكمة» للإمارات.. الحكومة المصرية تطمأن السكان
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
زار رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، مدينة رأس الحكمة بمحافظة مطروح، ووجه رسالة طمأنة سكان المنطقة التي تم بيعها للإمارات.
وخلال زيارة المنطقة ولقاء بعدد من الشيوخ والعوائل الذين تواجدوا لدى وصول رئيس الوزارء المصري، أكد أن هذه الزيارة تأتي بهدف الوقوف على سير إجراءات تسليم التعويضات المُخصصة للمُستحقين، في ضوء التزام الحكومة بهذا الصدد.
وقال مدبولي إن مدينة رأس الحكمة تحظى بمقومات مميزة تجعل منها نقطة جذب للاستثمارات ومختلف المشروعات على مدار العام، ولذا تولي الدولة اهتمامًا بتقديم الدعم المطلوب لكل ما يخص تجهيزات البنية التحتية اللازمة، وربطها بمختلف المناطق من خلال شبكات الطرق ووسائل النقل المختلفة.
وخلال الزيارة، استمع مدبولي، إلى شرح من اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، حول موقف تسليم الأراضي البديلة المُخصصة للأسر المُستحقة لتنفيذ السكن البديل بمنطقة شمس الحكمة، حيث أوضح المحافظ أنه تم تجهيز ما يقرب من 18 عقدًا حتى الآن للمستحقين، كما شرح وزير الإسكان موقف توصيل المرافق لهذه الأراضي، وكذا شبكات الطرق.
وكلف رئيس الوزراء، محافظ مطروح، بأن تعرض عليه خطة تسليم الأراضي البديلة بشكل يومي، وكذا تحديد ملكية كل مستحق ممن سيتم تعويضهم، لإسراع الخطى في هذا الملف.
وتفقد رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، خلال الجولة، المنطقة المخصصة لتنفيذ مشروع مدينة رأس الحكمة الجديدة، التي تشهد تنفيذ أعمال البنية الأساسية بالتعاون مع الشريك الإماراتي، والتأكد من بدء استلام الأرض تباعًا، لتنفيذ المشروع.
ووقعت مصر والإمارات، فبراير الماضي، صفقة استثمار عقاري، تستحوذ بموجبها شركة “القابضة” (ADQ) على حقوق تطوير مشروع “رأس الحكمة” مقابل 24 مليار دولار بهدف تنمية المنطقة، بجانب تحويل 11 مليار دولار من الودائع التي سيتم استخدامها للاستثمار في مشاريع رئيسية بكافة أنحاء البلاد.
وستدخل مصر الأموال على دفعات تمثلت في الحصول على 14 مليار سيولة مباشرة بالإضافة إلى الجزء المتبقي من الودائع، الـ6 مليارات حيث تسلمت مصر دفعتين، بالإضافة إلى الـ11 المليار التي كانت ودائع سيتم تحويلها في البنك المركزي إلى الجنيه المصري والبنك المركزي سيتحصل عليهم ليستخدم المبلغ المعادل بالمصري من جانب الشركة (شركة المشروع) في تنمية المشروع.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الإمارات الحكومة المصرية رأس الحكمة رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
مدبولي يترأس اجتماع اللجنة العليا لمتابعة العلاقات المصرية الأفريقية.. ماذا ناقش؟
كتب- محمد سامي:
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماع اللجنة العليا الدائمة لمتابعة العلاقات المصرية الأفريقية، بحضور الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، والدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، وأحمد كجوك، وزير المالية، والدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، والدكتور علاء الدين فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ومنتصر منّاع، نائب وزير الطيران المدني، واللواء إسلام علي رضوان، مدير إدارة الأزمات وهيئة العمليات بالقوات المسلحة، والدكتورة نجلاء نزهي، مستشار محافظ البنك المركزي، والدكتور طارق الشعراوي، مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ومسئولي الوزارات المعنية، فيما شارك في الاجتماع عبر تقنية "الفيديو كونفرنس"، المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية.
في مستهل الاجتماع، أشار رئيس الوزراء إلى أن هذا الاجتماع يأتي ضمن سلسلة الاجتماعات الدورية التي تعقدها الحكومة؛ لمتابعة الجهود الخاصة بدعم العلاقات المصرية الأفريقية، حيث تم استعراض ما تم إنجازه في هذا الملف المُهم على مدار الفترة الماضية، لاسيما جهود دعم التبادل التجاري بين مصر ودول القارة السمراء.
ونوّه مدبولي، إلى قيام البنك المركزي بإعداد مقترح في هذا الصدد بشأن الصفقات المتكافئة فى التبادلات التجارية مع الدول الأفريقية.
وفي هذا السياق، عرضت مستشار محافظ البنك المركزي، نبذة عن تاريخ التجربة المصرية في التجارة المصرية باستخدام صفقات التجارة المُقابلة (الصفقات المُتكافئة)؛ حيث كانت الحكومة المصرية قد وقّعت، خلال الفترة من عام 1981 حى 1988، على مجموعة من الصفقات مع مختلف البلدان الأفريقية والآسيوية والعربية والأوروبية.
وأشارت "نُزهي" إلى أن الصادرات المصرية من خلال الصفقات المُقابلة خلال تلك الفترة، مثّلت 60% من إجمالي الصادرات السلعية لمصر، باستثناء الصادرات البترولية.
وأضافت: تستهدف خطة الدولة المصرية زيادة معدل نمو قيمة الصادرات بما لا يقل عن 20% سنويًا خلال الفترة من 2024 إلى 2030، بما يُمكّن الاقتصاد المصري من بلوغ مستهدف تصديري يبلغ 130 مليار دولار بحلول عام 2026/2027 ومستهدف تصديري يبلغ 145 مليار دولار عام 2030.
وأوضحت أن مُقترح البنك المركزي بشأن الصفقات المتُكافئة مع الدول الأفريقية يستهدف تحقيق منفعة متبادلة بين الجانبين المصري والأفريقي من خلال توفير سلع مصرية تساعد في تخفيف العبء عن الميزان التجاري للدول الإفريقية.
وأشارت إلى أن الهدف من الصفقات المتكافئة هو زيادة القدرة على مواجهة الصدمات الخارجية ونقص التمويل، وتنشيط اتفاقية منطقة التجارة الحرة الأفريقية، والمساهمة في زيادة التبادل التجاري مع الدول الأفريقية الشقيقة.
وتابعت مستشار محافظ البنك المركزي أن التجارة باستخدام آلية الصفقات المُتكافئة تضمن استفادة طرفي التجارة من الصفقات التجارية حتى لا يكون أحد الطرفين مستوردا صافيا. وعرضت أمثلة حديثة على المستوى الأفريقي بشأن عقد الصفقات المتكافئة.
كامل الوزير يكشف تفاصيل محاور الربط مع الدول الأفريقية
وبدوره، قدم الفريق مهندس كامل الوزير، عرضاً تضمن محاور الربط مع الدول الأفريقية، والتي تشمل محاور الربط البري، موضحًا أنه تم التخطيط لرفع كفاءة وإنشاء شبكة من الطرق كجزء من مشروعات الربط مع القارة الأفريقية والتى يتم تنفيذها من خلال شركات وطنية.
وأضاف: تشمل مشروعات الربط البري كلا من " طريق القاهرة-كيب تاون"، و"طريق السويس-الغردقة-مرسى علم-برنيس-حلايب حتى خط عرض 22 وإمتداده حتى بورتسودان"، ومحور الربط البرى بين مصر وتشاد والكاميرون مروراً بليبيا، و"الطريق الدولى الساحلى بورسعيد-السلوم وامتداده حتى بنى غازى ضمن محور القاهرة-داكار".
واستعرض الوزير في هذا الإطار جهود تطوير هذه المحاور والموقف التنفيذي لها.
ثم انتقل نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، لعرض محاور الربط السككي، مُشيرًا إلى أنه تم التخطيط وبدء تنفيذ مشروعات ربط شبكة السكك الحديدية المصرية بأفريقيا لتسهيل انتقال البضائع بين الدول الأفريقية؛ وتتضمن هذه المشروعات: إنشاء شبكة القطار الكهربائى السريع، ومشروع إعادة تأهيل خط سكة حديد ( سملا / السلوم ) بطول 260 كم ومدّه إلى بنى غازى بليبيا، و الربط السككى مع السودان ( أبو سمبل / وادى حلفا / أبو حمد ).
واستعرض وزير الصناعة والنقل في الوقت نفسه محاور الربط من خلال النقل البحري، موضحًا أنه تم التخطيط لتطوير الموانئ المصرية على البحرين (المتوسط والأحمر ) بهدف زيادة الطاقة الاستيعابية وأعماق الأرصفة بما يسمح لها باستقبال جميع أنواع السفن، كما تم التخطيط وبدء اتخاذ إجراءات لتطوير الأسطول البحرى المصرى بما يُمكن مصر من تسيير خطوط ملاحية منتظمة للربط مع الدول الأفريقية الشقيقة.
وأضاف: تشمل محاور الربط كذلك الممرات الملاحية النهرية وهى الأكثر تميزاً فى وسائل النقل المختلفة للربط بين الدول الأفريقية، كما أنها الأقل اهتماماً بالرغم من كونها وسيلة الربط الأقل تكلفة، والتى قد تساعد فى تنشيط حركة التبادل التجارى بين دول حوض النيل بالقارة.
وفي سياق متصل، استعرض نائب رئيس مجلس الوزراء جهود التعاون مع عدد من الدول الأفريقية مثل جيبوتي والجابون وتنزانيا، مشيرًا إلى أنه تم تحديد دول وموانئ ارتكاز لنفاذ الصادرات المصرية للدول الحبيسة.
وخلال الاجتماع، اقترح الفريق مهندس كامل الوزير، النظر في إمكانية طرح تنفيذ مشروعات نقل ومشروعات تنموية بالدول الأفريقية مقابل استيراد السلع اللازمة لمصر.
وخلال الاجتماع، أكد الدكتور هاني سويلم، تعاون وزارة الموارد المائية والري مع مختلف جهات الدول لتعزيز التعاون مع الدول الأفريقية الشقيقة في مجال إدارة الموارد المائية وتنفيذ مشروعات تدعم الجهود التنموية بالدول الأفريقية في مجال الموارد المائية والري.
وأشار وزير الموارد المائية والري، إلى استعداد مصر للتعاون مع الدول الأفريقية الشقيقة في مجال تطهير المجاري المائية، فضلاً عن المشروعات الخاصة بتوليد الطاقة الكهرومائية.
وبدوره، أوضح وزير الخارجية دعمه لمقترح الصفقات المتكافئة، خاصةً أنه يتجاوز العقبات المرتبطة بتوفير العملة الصعبة أمام المستوردين في الدول الأفريقية، فضلاً عن وجود نماذج ناجحة في هذا الشأن.
وأوضح أنه توجد العديد من السلع التي يمكن أن تسهم في دعم فكرة الصفقات المتكافئة، منوهاً إلى أنه يمكن العمل على تنفيذ هذا المقترح وتذليل مختلف العقبات أمامه، فضلاً عن دعم تنفيذ الاستثمارات بالدول الأفريقية مقابل الحصول على السلع الهامة لمصر في إطار صفقة متكافئة وفقاً لما عرضه السيد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية.
كما استعرض وزير الخارجية، عدداً من المقترحات الخاصة بدعم المشروعات التنموية بالدول الأفريقية، مثل تطوير المستشفيات بالدول الأفريقية، خاصةً مع الدور الهام الذي يقوم به الخبراء المصريون الموفدون إلى الدول الأفريقية من قبل الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.
من جانبه، أكد وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، التأييد الكامل لما تم طرحه من مقترحات لدعم التبادل التجاري مع الدول الأفريقية، مشيراً إلى جهود وزارة الاستثمار في إنشاء المناطق اللوجستية بالدول الأفريقية.
وفي هذا الصدد، وجه رئيس مجلس الوزراء بتشكيل مجموعة عمل للبدء في تنفيذ مقترح الصفقات المتكافئة مع الدول الأفريقية.
كما أكد رئيس الوزراء أهمية دراسة إنشاء مناطق لوجستية في عدد من الدول الأفريقية بما يسهم في دعم التبادل التجاري، مشيراً إلى أهمية تحديد عدد من الدول الأفريقية التي يمكن فتح فروع لعدد من البنوك المصرية بها بما يساعد على دعم التبادل التجاري.
ونوه الدكتور مصطفى مدبولي إلى استعداد الدولة المصرية الكامل للمساعدة في إنشاء وتطوير المشروعات الكهرومائية لتوليد الكهرباء بالدول الأفريقية الشقيقة، بما يحقق مستهدفاتها التنموية.
اقرأ أيضًا:
مصر تنفي زيارة نتنياهو للقاهرة
الرئيس السيسي يوقع قانون لجوء الأجانب
حجز شقق روضة العبور.. أسعار وتفاصيل التقديم
مجلس الوزراء مصطفى مدبولي العلاقات المصرية الأفريقية
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقة وزير الصحة: مصر حققت قفزة كبيرة في صناعة الدواء أخبار "اتصالات النواب": الحكومة توافق على تصفح جميع المواقع التعليميه والحكومية أخبار مدبولي يلتقي وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي لبحث التعاون الثنائي أخبار متحدث الحكومة: المهندسون المصريون بمحطة أبيدوس يشكلون نسبة 95% أخبار أخبار مصر الأرصاد تكشف توقعات طقس الأربعاء: شبورة صباحًا وأمطار بهذه المناطق منذ 8 دقائق قراءة المزيد أخبار مصر مدبولي يترأس اجتماع اللجنة العليا لمتابعة العلاقات المصرية الأفريقية.. منذ 9 دقائق قراءة المزيد أخبار مصر رئيس هيئة الدواء يكشف تفاصيل إطلاق أول دفعة من الإنسولين المُصنع محليًا منذ 28 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر الرئيس السيسي يؤكد أهمية بدء عملية سياسية شاملة في سوريا منذ 32 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر وزير الصحة يشهد إطلاق الأنسولين المحلي: خطوة نحو الاكتفاء الذاتي والتصدير منذ 35 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر