أكد أمين عام الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال، رمزي عودة، أن السياسة الإسرائيلية فيما يخص قطاع غزة قد تغيرت، حيث يحاول الجيش الإسرائيلي وحكومة الاحتلال إنهاء المعركة في القطاع بشكل سريع، والإفراج عن الأسرى والقضاء على قيادات حماس وتحقيق النصر الأكبر، وبالتالي قاموا بتكثيف العمليات العسكرية في القطاع خاصة بخان يونس ومنطقة الوسط.

وقال عودة في مداخلة لقناة «القاهرة الإخبارية»: إن إسرائيل لم تستطع تحقيق ما تريد قبل المفاوضات فكانت تستخدم تلك الورقة من أجل الضغط الفلسطيني وإجبارهم على الاستسلام ولكنها لم تنجح في تحقيق النصر الأكبر كما تدعي، كما أن حماس تنازلت عن أهم شروطها وهو تعهد إسرائيل بوقف إطلاق النار، وهو ما رفضته إسرائيل.

وأفاد، بأنه لا يوجد أي ضمان أمريكي أو دولي أو عربي، ولكن في المقابل فرضت إسرائيل شروطا أخرى قد تعرقل الصفقة في الدوحة والتي من أهمها بقاء القوات الإسرائيلية في محوري فيلادلفيا ونتساريم وتفتيش العائدين إلى منطقة الشمال، ما يعيق الوصول إلى أي عملية سلمية وإتمام المفاوضات.

وأضاف أن الفكرة الأساسية عند رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، هي النجاح فى تحقيق ما يريده قبل الوصول للمفاوضات، لافتًا إلى أنه عند حدوث المفاوضات فهي لن تثنيه عن تحقيق ما يريد لأن المسألة سياسية وشخصية ومتعلقة بالتحالف مع الصهيونية الدينية، وبالتالي فهو لن يتوقف ولن يحترم أى اتفاق إلا فى المرحلة الأولى فقط والقبول بأي صفقة على مضض دون الموافقة على شروط وقف إطلاق النار.

وحول ما يتعلق بالرد الإيراني علي إسرائيل، أكد أمين عام الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال، أن إيران تتحفظ على الدخول فى معركة كبرى وكذلك إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلى أن التهديدات الإيرانية والإسرائيلية التي صدرت الأسبوع الماضي تندرج تحت أوراق التفاوض فقط.

اقرأ أيضاًارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 40005 منذ 7 أكتوبر

مصدر رفيع المستوى: تعاون مصري قطري أمريكي لتقريب وجهات النظر في وقف إطلاق النار بـ «غزة»

مصدر رفيع المستوى: جهود مكثفة لوفد التفاوض المصري بالدوحة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل القضية الفلسطينية قطاع غزة الشعب الفلسطيني غزة إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

انتهاك جديد.. شهيدان في قصف جوي للاحتلال شرق رفح

استشهد فلسطينيان السبت، إثر قصف من مسيرة إسرائيلية على فلسطينيين شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع إطلاق نار كثيف من آليات ومواقع للاحتلال، في محيط معبر رفح شرق المدينة.

وقالت مصادر محلية، إن الشهيدين سقطا في منطقة أبو حلاوة شرقي مدينة رفح، حيث تواصل قوات الاحتلال خرق اتفاق وقف إطلاق النار في تلك المنطقة، وأماكن أخرى من رفح وقطاع غزة عموما.


وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية، ويتكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.


وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات حول المرحلة الثانية في الثالث من شباط/  فبراير الماضي، إلا أن حكومة الاحتلال ماطلت في ذلك وسط محاولات للتنصل من الاتفاق.

ومنذ اندلاع العدوان في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وحتى 19 كانون الثاني/ يناير 2025، وبدعم مباشر من الولايات المتحدة، ارتكبت دولة الاحتلال إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة نحو 160 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • اللجنة الدولية للصليب الأحمر: نحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية بغزة في ظل توقف الإمدادات
  • «حماس»: إسرائيل لم تلتزم بجدول الانسحاب المتفق عليه من قطاع غزة
  • حماس: ملتزمون باتفاق وقف إطلاق النار ومستعدون للبدء بمفاوضات المرحلة الثانية
  • حماس: إسرائيل "تواصل الانقلاب" على اتفاق غزة
  • مسؤول عسكري سابق: إذا تجددت الحرب لن تُهزم حماس و”إسرائيل” ستفقد شرعيتها الدولية 
  • تشكيل لجنة مستقلة لإدارة قطاع غزة.. «لابيد» يكشف أسباب المفاوضات الأمريكية المباشرة مع قادة فلسطنيين
  • إسرائيل: إرسال وفد إلى قطر الاثنين في محاولة لدفع المفاوضات بشأن غزة
  • إسرائيل تكشف تفاصيل مفاوضات واشنطن وحماس لتمديد هدنة غزة
  • انتهاك جديد.. شهيدان في قصف جوي للاحتلال شرق رفح
  • الحوثيون يمهلون إسرائيل 4 أيام لإدخال المساعدات إلى غزة