مجموعة اينوك تختتم “أسبوع الشباب” في نسخته الثانية
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
اختتمت مجموعة اينوك النسخة الثانية من “أسبوع اينوك للشباب” التي نظمتها احتفالاً باليوم العالمي للشباب وفي إطار التزام المجموعة بتعزيز مشاركة وقيادة وتمكين وابتكار الشباب في قطاع الطاقة من خلال احتضان المواهب الشابة ورعايتها وتوفير الدعم اللازم لها والتواصل المباشر معها.
حضر الحدث الذي استمر مدة أسبوع، سعادة سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة اينوك، وسعادة حصة تهلك وكيل الوزارة المساعد لشؤون التنمية الاجتماعية، وسعادة ماجد العصيمي المدير التنفيذي لنادي دبي لأصحاب الهمم، وعدد من المسؤولين التنفيذيين من مجموعة اينوك، بالإضافة إلى متحدثين من وزارة تنمية المجتمع، ومكتب الذكاء الاصطناعي، والصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية للشركات “مجرى”، ومؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، ومايكروسوفت، و”مورو”، وآخرون.
بهذه المناسبة، قال سعادة سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة اينوك: “يسعدنا أن نختتم النسخة الثانية من ’أسبوع اينوك للشباب‘ تحت شعار ’عالم الشباب‘، الذي بات حدثاً سنوياً مهماً يعكس التزامنا بتمكين الشباب الذين نُعوّل عليهم لبناء مستقبل مستدام وتحقيق مستهدفات استراتيجية الإمارات للطاقة 2050. نحن في مجموعة اينوك، نفخر بجهود شبابنا لتحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة الرامية لبناء بيئة مستدامة تدعم النمو الاقتصادي على المدى الطويل.”.
وتضمنت نسخة هذا العام، التي نظمها “مجلس اينوك للشباب”، عدة ندوات وجلسات حوارية وورش عمل حول مواضيع متنوعة استُلهمت من الأجندة الوطنية 2031 للشباب، مثل جهود العمل المناخي، وتمكين الهوية الوطنية للشباب، ومستقبل التكنولوجيا، وإحداث فارق إيجابي في المجتمع.
وشارك أكثر من 300 موظف وأكثر من 20 مجلس شبابي من جهات متعددة في “أسبوع اينوك للشباب”، الذي أقيم في مواقع متعددة مثل فندق حياة ريجنسي دبي كريك، ومتحف الاتحاد، وفندق ماندارين أورينتال، والمكتب الإعلامي لحكومة دبي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جمعة ختام الصوم.. ما الذي يميز هذا اليوم في الطقس الكنسي؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، بجمعة ختام الصوم، وهي الجمعة الأخيرة من الصوم الكبير، التي تحمل طابعًا روحيًا خاصًا لدى الأقباط، إذ تعد بمثابة ذروة أيام التوبة والاستعداد للدخول في أسبوع الآلام، الذي يُختتم بعيد القيامة المجيد.
ويعرف هذا اليوم أيضًا بـ”جمعة التوبة”، نظرًا لما يتضمنه من صلوات خشوعية تتضمن “الميطانيات” أو السجدات، والتي يقدمها الأقباط كعلامة على الانسحاق الداخلي وطلب الرحمة من الله.
وتُقام القداسات الإلهية في جميع الكنائس القبطية صباحًا، ويكثف فيها الكهنة والشمامسة والمصلين من صلوات التوبة والمغفرة.
ويختتم الصوم الكبير رسميًا مع نهاية هذا اليوم، على أن تبدأ الكنيسة مساء الأحد المقبل أسبوع الآلام، وهو أقدس أسابيع السنة في الطقس القبطي، والذي يبدأ بأحد الشعانين المعروف بدخلة المسيح إلى أورشليم، ويستمر حتى ليلة عيد القيامة.
وتخصص الكنيسة هذا اليوم للتأكيد على أهمية الاعتراف والاستعداد القلبي الحقيقي، حيث تعتبره فرصة لكل مؤمن ليصفي قلبه ويجدد علاقته بالله قبل الدخول في أحداث أسبوع الآلام، التي تتسم بالتركيز على آلام المسيح وصلبه وقيامته وفقاً للعقيدة المسيحية.