كانت مدينة الإسكندرية فى السادس من أغسطس الجاري على موعد مع استقبال الملتقى السابع عشر لفنون وثقافة المرأة، حيث 121 فتاة وامرأة محملة آمالهم على جناح هيئة قصور الثقافة التى تقيم الملتقى، وتنفذه الإدارة العامة لثقافة المرأة، حالمين بقضاء أيام جميلة واستفادة عالية، وتبادل ثقافى عابر للمحافظات، وتعلم حرف تساعدهن وتقويهن أمام الأعباء الحياتية.

تجارب ناجحة وشهادات داعمة

تجارب ناجحة وشهادات داعمة نسجت خيوطها فتيات ملتقى أهل مصر خلال فترة إقامته فى الاسكندرية عروس البحر الابيض المتوسط..

آية شريف من تعلم الحرفة إلى اعتلاء كرسي التدريب

تجربة ناجحة خاضتها آية شريف حنفى، من مدينة الدخلة بمحافظة الوادي الجديد التى تقع في الجزء الجنوبي الغربي من مصر (الصحراء الغربية). وتحتل ما يقرب من نصف مساحة مصر، وهي أكبر محافظة وأقلها كثافة سكانية،  وعاصمتها الخارجة.

المدربة  آية شريف وسط المتدربات

تقول آية شريف: إنها تم اختيارها للانضمام إلى أول ملتقى بالنسبة لها في عام 2021، وذلك بعد ترشيح مدير قصر الداخلة لها لهذا الملتقى، نظراً لتميزها فى تعلم الحرف، موضحة أن  أول حرفة تعلمها في أول ملتقي عام 2021 في محافظة أسوان،  هى التطريز ، وذلك في ورشة التطريز وأعمال الجلود، فضلاً عن أنها تعلمت الكثير من الحرف، بسبب المشاركة فى الملتقيات التي كان مدير قصر ثقافة الداخلة يرشحنى لها لأذهب واتعلم من خلالها، أنقل هذه الخبرة إلى محافظتى الوادى الجديد.
واضافت: عن طريق تميزي في الورش السابقة، تم ترشيحي مساعداً للمدرب الأول، تم تم تصعيدى لمركز مدرب في ورشة كناڤا الشبك البلاستيك بالملتقي السابع عشر، نظراً لتعلمتى العديد من الحرف والأشغال الفنية اليدوية.

تقول آية شريف إنها اعتادت على العمل كمدربة، وذلك لمدة 3 سنوات بمحافظة الوادي الجديد، بمركز الداخلة، وتم اختيارها كأول مدربة من المحافظة الوادي الجديد، في الملتقي السابع عشر.

مسؤولو الملتقى منحونى الثقة وأسندوا لى التدريب فى ورشة "كناڤا الشبك البلاستيك" (الشنط  الشبك).

واضافت : إن الملتقى دائماً يدفعنا إلى التعلم..  " أنا لم أتوقف عن تعلم الحرف بل تطلعت إلى تعلم حرف أكثر، مع تطوير ذاتي. وتابعت:" بسبب تميزي وسرعة التعلم لدي، قام المشرف في قصر ثقافة الوادي الجديد بالداخلة، بتعييني مدرباً، وقمت بتعليم الكثير من المتدربات بقصر ثقافة الداخلة، بالاضافة الى بناء مشروع خاص بي من تلك الحرف.

عبرت "آية" عن سعادتها بإلتحاقها بالملتقي، قائلة: "أنا مبسوطة جداً باللي وصلتله وسعيدة بالتجربة الناجحة".


ميار  .. التعارف يكسر القيود

ميار هشام على، خريجة كلية التربية جامعة الإسكندرية، من محافظة الإسكندرية المستضيفة للملتقى والتى تقع على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط وتمتد لحوالي 70 كم شمال غرب دلتا النيل وعاصمتها مدينة الإسكندرية ثاني أكبر المدن المصرية. 
تقول ميار إنها تشارك في ملتقى أهل مصر لاول مرة، بورشة الخيامية التى تعلمت فيها الكثير فكانت مبهورة جداً مما يحدث.

ميار هشام 


فتقول: منذ اليوم الأول بالملتقى التقت بعدة فتيات متطوعات مثلى تحت إشراف وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالإسكندرية، وايضا أخريات  يتبعن قصر ثقافة الانفوشى، لأول مرة رغم أننا من مدينة واحدة، فما بالك بالقادمات من حلايب وشلاتين، وأسوأن، وتبدلنا الحديث والضحك وأرقام هواتفنا،  موضحة أن التعارف يكسر القيود بين البشر.
واضافت : اجتمعنا أكثر أثناء بالورش الفنية وبالفعل وجدت الكثير من الفتيات من المحافظات الحدودية خبرة بالاشغال اليدوية عالية الدقة وكنا نشارك بعضنا البعض فى كيفية اتقان تلك الاشغال اليدوية.
أنا سعيدة جداً انى كنت وسط فتيات الملتقى واشكر كل القائمين عليه.


شكر وتقدير خاص


قدمت ميادة سيد سعيد ، من محافظة الوادي الجديد تحديدًا مدينة الخارجة، شكر وتقدير خاص منها لكل القائمين على هذا الملتقى لما قدموه لنا من خبرات ومعرفة، موضحة أن فى البداية كان الاستقبال عظيماً ورائعاً من د. دينا هويدى وتعاملها مع الفتيات ثم اختيارهن الموفق لطريقة تنظيم البرنامج من الندوات والزيارات وللدكاترة المحاضرين .

ميادة سيد سعيد خلال احدى الندوات

وأوضحت أنها استفادت كثيراً من برنامج الملتقى حيث الندوات المثمرة والتعرف على ريادة الأعمال بطريقة بسيطة وجذابة بغض النظر عن معرفتها السابقة وحضور الكثير من الندوات.

ميادة سيد سعيد خلال احدى الندوات

 

واضافت: لقد كان الملتقى بمثابة تلقى المزيد من المعرفة وتثبيت معارفى السابقة، فضلاً عن زيادة أماكن تثرى المعرفة مثل مكتبة الإسكندرية ومتحف الإسكندرية القومي الذى به كثير من المعالم والآثار الجذابة والتعرف على مقتنيات المتحف وأهم التماثيل الموجودة والمتحف اليوناني الروماني.
وأيضًا التعرف على آليات تطوير المشروعات الصغيرة ومنها متناهية الصغر، وخطوات تنفيذ المشروع وغيرها من اكتساب الخبرات فى ورشة التسويق الإلكتروني والتى كانت تحاضرها د. منى طمان فى أهمية الذكاء الإصطناعي وإمكانية التكنولوجيا فى التحكم فى العقل البشرى.

وتابعت: اكتسبنا خلال الملتقى الحوار والمناقشة مع فتيات من محافظات أخرى لمعرفة طريقة تفكيرهم والتبادل الخبرات والثقافات، و مع كل هذا اختيار كل فتاة ورشة عمل تكون محببة ومناسبة لها ويمكن أن تكون طريقة لإنشاء مشروع خاص لها وإكتساب المال.

وقالت: إن هذا الملتقى من أهم وأميز البرامج التى تم حضورى بها والاستفادة منها بشكل كبير جدًا وسعيدة جداً لمشاركتى معهم.

أسماء البدري زيدان .. دعم النساء لبعضهن مفتاح النجاح الحقيقي

أسماء البدري زيدان من محافظة  مطروح التى تقع في الجزء الشمالي الغربي من مصر، وعاصمتها مرسى مطروح، عبرت عن سعادتها بالملتقى عبر قصة قصيرة كتبها فى ورشة القصة القصيرة بالملتقى تحت إشراف الكاتب وحيد مهدي، تحت عنوان "دينا"

أسماء البدري زيدان


كتبت أسماء البدري زيدان قصتها التالية: في محافظة مطروح، تلك المنطقة الساحرة حيث تمتد الرمال الذهبية لتلتقي بزرقة البحر، عاشت حليمة حالمة ، فتاة طموحة رقيقة تحمل في قلبها حلمًا كبيرًا . منذ صغرها، كانت تحلم بأن تصبح مذيعة أخبارية عالمية، محاورة متميزة ومقدمة للمؤتمرات الدولية. كانت تمتلك صوتا ملهما وجذابا وعينين تملؤهما الحماسة والشغف. كما كانت تؤمن دائما بالرسائل السماوية، معتقدة أن الله يرسل الأشخاص برسائل مخبأة لوقتها المناسب.

كبرت حليمة وهي تسعى جاهدة لتحقيق حلمها، مستغلة كل فرصة للتعلم والتطور. ورغم بساطة حياتها في مطروح كانت دائما تجد طرقا لتحسين مهاراتها، وتحضر الأنشطة الثقافية المحلية، وتسعى باستمرار لتوسيع آفاقها.

وذات يوم، علمت حليمة عن ملتقى ثقافي كبير للفتيات والنساء سيقام في الإسكندرية، وهو الملتقى الثقافي السابع عشر الثقافة وفنون المرأة والفتاة، ضمن مشروع "أهل مصر". كان الملتقى يستضيف الفتيات والنساء من المحافظات الحدودية الست وحي الأسمرات. شعرت حليمة بأن هذه الفرصة لا تُقدَّر بثمن، خاصة وأنها تعتز بدور المجتمعات النسائية وتقدس دعمها.

سافرت حليمة إلى الإسكندرية بحماس كبير، وهي تدرك أن هذا الملتقى قد يكون نقطة تحول في حياتها. خلال الفعاليات لفتت أنظار الدكتورة دينا هويدي، مديرة الإدارة العامة لثقافة المرأة والمديرة التنفيذية لمشروع "أهل مصر". لاحظت الدكتورة دينا تميز حليمة وثقتها بنفسها عندما شاركت في إحدى الورش الثقافية.

بعد انتهاء اليوم الأول من الملتقى، استدعت الدكتورة دينا حليمة وقررت أن تمنحها فرصة لا تقدر بثمن أن تفتتح الملتقى في اليوم التالي كمقدمة رئيسية. كانت هذه اللحظة بمثابة حلم يتحقق لحليمة.
وفي اليوم التالي، ارتدت حليمة أفضل ما لديها، واعتلت المنصة بابتسامة مليئة بالثقة. بدأت حديثها بقوة وثبات واستطاعت أن تأسر قلوب الحضور بكلماتها العميقة والصادقة. وعند انتهاء الملتقى، أعلنت الدكتورة دينا أمام الجميع أن حليمة تستحق وسام "مذيعة الملتقى السابع عشر"، تقديرا لموهبتها وجهودها.

أسماء البدري 

لكن الدكتورة دينا لم تتوقف عند هذا الحد، بل واصلت دعمها لحليمة، وساعدتها في الوصول إلى منصات إعلامية عالمية وتوفير فرص تدريبية لتطوير مهاراتها. بفضل هذا الدعم أصبحت حليمة بعد سنوات وجهاً إعلامياً معروفاً على الساحة العالمية.

ومع كل نجاح حققته، لم تنس حليمة أبدًا فضل الدكتورة دينا عليها. كانت تردد دائما بدون دعم امرأة مؤمنة بامرأة أخرى، ربما لم أكن لأصل إلى ما أنا عليه اليوم".

د. دينا هويدى

وفي أحد المؤتمرات العالمية التي قدمتها حليمة في الإسكندرية، فوجئت بوجود الدكتورة دينا هويدي كضيفة شرف. لم تكن حليمة تعلم بذلك مسبقًا، ولكنها أدركت أن الوقت قد حان لرد الجميل.

وقفت حليمة أمام الحضور وقالت: "اليوم أقدم لكم المرأة التي كانت السبب في تحقيق حلمي. كانت تستطيع أن تجعل طريقي صعبًا، لكنها اختارت أن تفتح لي الأبواب". في تلك اللحظة، أدرك الجميع أن دعم النساء لبعضهن هو مفتاح النجاح الحقيقي.

وفي آخر أيام الملتقى، "يوم الرحيل"، جلست حليمة مع صديقتها عزيزة، التي شاركت معها في الملتقى من محافظة أسوان. استرجعا معًا الأيام العشر التي مرت كنسمة هواء، وعبرا عن حزنهما لأنهما سيفارقان الفتيات اللواتي تعلقا بهن. ملأت الدموع عيونهما في تلك الجلسة، وتبادلا الحديث عن اللحظات التي عاشوها.

مسحت حليمة دموعها وبدأت تتحدث عن إحدى النساء الملهمات في الملتقى، قائلة: "الدكتورة دينا أرى فيها نفسي
بعد أعوام، امرأة مثابرة وراقية تبحث دائماً عن المعرفة. علمتني الالتزام والدعم لمن حولي، وأظهرت لي كيف يمكن أن نعمل معاً في مجموعات نسائية بعيدًا عن ضغائن النساء. لقد كانت رسالتي الربانية في هذا الملتقى".

تلك الكلمات كانت مليئة بالعاطفة والتقدير، تعكس قوة الدعم النسائي الحقيقي وتظهر كيف يمكن لامرأة واحدة أن تكون مصدر إلهام لغيرها.


فعاليات الملتقى إقامتها هيئة قصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد عبدالحافظ ناصف،  ضمن برامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د.حنان موسى رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر، ونفذته الإدارة العامة لثقافة المرأة، برئاسة د. دينا هويدي، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة الإسكندرية برئاسة عزت عطوان.

استضاف الملتقى 121 سيدة وفتاة من المحافظات الحدودية: شمال وجنوب سيناء، أسوان، البحر الأحمر"الشلاتين وأبو رماد وحلايب"، الوادي الجديد، مطروح، بالإضافة إلى عدد من الفتيات من محافظة القاهرة.ويشارك بفعاليات الملتقى فتيات من جمعية "أصداء" للصم والبكم بمصاحبة ترجمة بلغة الإشارة، وعدد من رواد قصور الثقافة ووحدة مناهضة العنف بجامعة الإسكندرية.

مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية "المرأة والشباب والأطفال" وينفذ ضمن البرنامج الرئاسي، الذي يهدف لتشكيل الوعي، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، ورعاية الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أهل مصر وزارة الثقافة هيئة قصور الثقافة ثقافة المرأة المحافظات الحدودية محافظة الوادی الجدید المحافظات الحدودیة الدکتورة دینا هذا الملتقى السابع عشر من محافظة قصر ثقافة الکثیر من آیة شریف فتیات من أهل مصر

إقرأ أيضاً:

انطلاق "الملتقى الإقليمي لحماية التراث الثقافي البحري المغمور بالمياه في الدول العربية" الإسكندرية

 شهدت مكتبة الإسكندرية اليوم انطلاق الملتقى الإقليمي حول "حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه في الدول العربية"، وذلك بحضور الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور حميد النوفلي؛ مدير إدارة الثقافة بالمنظمة العربية للعلوم والفنون والثقافة، والدكتور عماد خليل؛ رئيس الملتقى ورئيس كرسي اليونسكو بجامعة الإسكندرية، والدكتورة سمية السيد؛ مساعد الأمين العام للجنة الوطنية المصرية للعلوم والثقافة، وعدد من الخبراء والمتخصصين من ١١ دولة عربية.

 

 


وقال الدكتور أحمد زايد، إن مكتبة الإسكندرية تسعى في محيطها العربي إلى النهوض ورفع شأن الثقافة، لافتاً إلى أن المكتبة ليست مكانا للقراءة ووعاء للكتب فقط ولكنها مؤسسة ثقافية كبيرة. وأضاف أن المكتبة نافذة لمصر على العالم ونافذة العالم على مصر أيضا، لافتاً إلى أن وجود المكتبة على شاطئ البحر المتوسط له دلالة ثقافية لجمع ثقافات البحر المتوسط.


وأشار زايد إلى أهمية عملية التوثيق الثقافي التي تتم في مكتبة الإسكندرية، قائلا "مكتبة الإسكندرية لا تدخر جهداً للحفاظ على التراث الثقافي المغمور بالمياه في البحر المتوسط".


وأوضح أنه ربما مع الاكتشافات القادمة نعيد كتابة التاريخ لأن هذا التراث لا زال به الكثير من الغموض، مؤكداً علي ضرورة تكثيف الجهود العلمية والبحثية لاكتشاف هذه المناطق وكشف أسرارها.


كما أكد علي ضرورة التسويق السياحي للمناطق التراثية والتاريخية الموجودة في حوض البحر المتوسط.


ومن جانبه، قال الدكتور حميد النوفلي؛ مدير إدارة الثقافة بالمنظمة العربية للعلوم والثقافة، إن الملتقي يجمع بين الأمل والإبداع وروح التحدي للحفاظ على التراث الغارق، لافتاً إلى أن التراث الغارق جزء من ثقافتنا. 

 

وأشار إلى ضرورة تكثيف الجهود الدولية من أجل الكشف عن تفاصيل هذه الآثار التي تشكل جزءً من ثقافتنا وهويتنا وليس مجرد آثار غارقة فقط.


وأوضح أن الملتقى يسهم في الحفاظ على التراث من خلال تبادل الخبرات بين المشاركين والاطلاع على التجارب المختلفة.

 كما شدد على ضرورة استخدام التكنولوجيا الحديثة في معرفة أسرار هذه الآثار التي تشكل قيمة حضارية وفرصة للباحثين فضلاً عن دورها في الترويج السياحي.


وقالت الدكتورة سمية السيد؛ مساعد الأمين العام للجنة الوطنية المصرية للعلوم والفنون والثقافة، إن العالم اكتشف نحو ٢٠٠ مدينة غارقة حول العالم، وأن هناك الآلاف من المدن التي لم يتم اكتشافها بعد. وأضافت أن الحياة البحرية ليست موطنا للكائنات البحرية فقط ولكنها أيضا مكانا لمدن غارقة.


كما تحدثت عن التحديات التي تواجه عمليات اكتشاف الآثار البحرية الغارقة والتي تتمثل في نقص الموارد أمام الباحثين وكذلك الحدود البحرية الدولية التي تحتاج إلى موافقات واتفاقات بين الدول، موضحة أن الذكاء الاصطناعي ساهم إلى حد ما في المساعدة في الاستكشافات ولكن هناك الكثير من التحديات التي تواجه الباحثين.

 وأبدت تطلعها أن يخرج المنتدى بتوصيات قابلة للتنفيذ وتكون نواة لمشروعات تساهم في الكشف عن التراث الغارق في البحر.
ومن جانبه، ثمن اللواء عمرو عبد المنعم؛ معاون محافظ الإسكندرية، فكرة المنتدى التي تعد فرصة لتبادل المعلومات والخبرات في الدول العربية في هذا المجال، وقال إن التراث المغمور بالمياه يشكل جزءا هاما من تاريخ المنطقة التي تعرضت لمخاطر كبيرة خلال الفترة الماضية ما يحتم ضرورة وضع آليات لحمايتها والحفاظ عليها.


كما أضاف إن الاسكندرية يوجد بها 5 مناطق للآثار الغارقة بداية من أبو قير وحتى قلعة قايتباي، مشيرا إلى ضرورة تضافر الجهود للحفاظ على هذه الكنوز من خلال تنفيذ برامج فعالة للترميم.


من جانبه، تحدث الدكتور عماد خليل، رئيس كرسي اليونسكو في جامعة الإسكندرية، عن تعريف الآثار الغارقة الصادر من منظمة اليونسكو، لافتا إلى أن المنظمة اتاحت للدول تعريف وتحديد المناطق التي ترى فيها أنها تحمل قيمة تراثية للمناطق الغارقة.


وأوضح أن أهداف التنمية المستدامة التي حددتها الأمم المتحدة والبالغ عددها 17 هدف، يتناول جزء منها الحفاظ على التراث الثقافي ومن بينها الحفاظ على الآثار الغارقة.


 

مقالات مشابهة

  • ديوان "كانت هنا امرأة" جديد دار فهرس في معرض الكتاب
  • انطلاق "الملتقى الإقليمي لحماية التراث الثقافي البحري المغمور بالمياه في الدول العربية" الإسكندرية
  • مكتبة الإسكندرية تستضيف ملتقىً إقليمياً لحماية التراث الغارق
  • انطلاق فعاليات الملتقى الإقليمي لحماية التراث الثقافي البحري المغمور بالإسكندرية
  • محافظ سوهاج: إطلاق ملتقى توظيف بنادى المحليات لتوفير 2000 فرصة عمل
  • السبت المقبل.. إطلاق ملتقى توظيف يوفر أكثر من 2000 فرصة عمل لشباب سوهاج
  • مجلس الدراسات العليا والبحوث جامعة الإسكندرية يناقش تحسين البيئة التنافسية وعوامل نجاح البحث العلمي
  • افتتاح الملتقى الإقليمي حول "حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه في الوطن العربي" بمكتبة الإسكندرية
  • النائبة دينا هلالي: حديث السيسي عن ظاهرة الشائعات تكشف خطورة الظاهرة
  • انفجارات «بيجر» في لبنان.. شهادات الموساد تكشف أهداف العملية وموقف نصرالله