اكتشاف هام قد يساهم في محاربة اضطراب شائع لدى الأطفال
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
الولايات المتحدة – اكتشفت دراسة جديدة، أجرتها كلية الطب بجامعة ييل، العامل المساهم في الأساس الذي يقوم عليه اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD).
ووجدت الأبحاث السابقة أن التغيرات الجينية الشائعة الموروثة من الوالدين، تلعب دورا مهما في ظهور اضطراب ADHD، ولكن فريق البحث في مركز دراسات الطفل بجامعة ييل (YCSC) وقسم الطب النفسي، وجد أن التغيرات الجينية النادرة (التلقائية/غير الموروثة) في شفرة الحمض النووي يمكن أن تساهم في الأساس الجيني لهذا الاضطراب الشائع الذي يصيب الأطفال.
وحددت الدراسة أيضا جينا مسببا لخطر اضطراب ADHD، والذي تم تحديده سابقا على أنه المسبب لخطر اضطراب طيف التوحد. كما تشير بيانات الدراسة إلى وجود ما يقدر بنحو ألف جين أساسي لخطر الإصابة باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط “لم يتم تحديدها بعد”.
وتوفر هذه النتائج نظرة ثاقبة جديدة وفهما لعلم الأحياء الخاص باضطراب ADHD، كما توضح إمكانات وضع سلسلة للحمض النووي في مجموعات أكبر للكشف عن جينات خطر إضافية، ما قد يؤدي إلى تطوير علاجات وتدخلات أكثر فعالية لهذه الحالة العصبية الشائعة.
وأشار الفريق إلى أن التعاون الدولي، بما في ذلك دمج بيانات الحالات والشواهد من مجموعة بيانات مستقلة كبيرة، عزز الدراسة بشكل كبير وقدم مساهمة مهمة في فهم تعقيدات اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة وغيره من حالات النمو العصبي.
وأوضح معدو الدراسة: “تضيف دراستنا إلى الأدلة المتزايدة على عوامل الخطر الجينية المشتركة عبر مختلف الاضطرابات العصبية والنفسية. وهذا يشير إلى أن هذه الحالات، على الرغم من تميزها سريريا، قد يكون لها أسس بيولوجية متداخلة”.
نُشرت الدراسة في مجلة Nature Communications.
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
فضيحة تسريب بيانات ضخمة تهز منصة "إكس"
الاقتصاد نيوز - متابعة
تعرضت منصة "إكس" (تويتر سابقًا) لأحد أكبر التسريبات في تاريخ وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تم الكشف عن تسريب بيانات 2.8 مليار مستخدم. وتشير التقارير إلى أن الاختراق تم من قبل موظف غاضب استغل الفوضى الإدارية الناجمة عن عمليات التسريح الجماعية داخل الشركة.
وفقًا لموقع HackRead، نفّذ التسريب شخص يُعرف باسم "ThinkingOne"، حيث قام بنشر 400 جيجابايت من البيانات عبر موقع BreachForum.
تضمنت البيانات معلومات الحسابات الشخصية، مثل الأسماء، المعرفات، التواريخ، المواقع الجغرافية، وإعدادات المناطق الزمنية.
كما شملت تطورات الحسابات بمرور الزمن، مثل تغييرات الأسماء، أعداد المتابعين، وعدد التغريدات المنشورة.
وقام "ThinkingOne" بدمج البيانات الجديدة مع تسريبات عام 2023، ما أسفر عن قاعدة بيانات تضم 201 مليون مستخدم.
رغم القلق المتزايد، لم تتضمن التسريبات الجديدة عناوين البريد الإلكتروني، مما يحد من المخاطر الاحتيالية مقارنة بتسريب العام الماضي.
رغم الإعلان عن 2.8 مليار حساب متضرر، يشكك الخبراء في الرقم نظرًا لأن إجمالي المستخدمين النشطين للمنصة لا يتجاوز 335 مليونًا..
يُرجح أن العدد يشمل حسابات قديمة، محذوفة، أو آلية، إلى جانب بيانات مجمعة من مصادر أخرى.
حتى الآن، لم تصدر إدارة "إكس" أي تعليق رسمي على التسريب، ما يثير تساؤلات حول مدى إدراكها لحجم الاختراق والإجراءات التي ستتخذها لحماية بيانات المستخدمين مستقبلاً.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام