حقق مستشفى إبراهيم بن حمد عبيدالله برأس الخيمة التابع لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، إنجازاً طبياً بارزاً في إنقاذ ثلاثينية من خطر الشلل، حيث نجح فريق قسم القلب في المستشفى في إنقاذ سيدة تبلغ من العمر 33 عاماً من مضاعفات ضعف عضلة القلب، وما يترتب عليها من خطر الإصابة بالشلل أو حدوث إعاقة.
وتفصيلاً وصلت سيدة في الثلاثينات من العمر إلى المستشفى تعاني من أعراض تتوافق مع ضعف عضلة القلب، وبفضل التدخل السريع للطاقم الطبي واستخدام أحدث التقنيات المتقدمة والمتمثلة في تقنية التصوير رباعية الأبعاد، أظهرت الفحوصات دقة التشخيص الأولي ووجود تهديد كبير على حياة المريضة بفعل المضاعفات لضعف عضلة القلب، حيث تم على الفور التعامل مع الحالة بنجاح.


وأكّد الدكتور يوسف الطير، مدير مستشفى إبراهيم بن حمد عبيدالله برأس الخيمة، أن هذا الإنجاز يسهم في تعزيز مكانة المستشفى كمركز رائد لعلاج أمراض القلب، ويأتي في إطار حرص مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية على تطوير وتعزيز خدماتها الطبية في مرافقها الصحية من خلال تبني وتوظيف أحدث التقنيات الطبية، إلى جانب التزام المستشفى بتقديم أفضل رعاية صحية ممكنة مستندة بذلك إلى كفاءات كادرها الطبي وتبنيها لأحدث التقنيات الطبية وتطبيق أفضل الممارسات العالمية لتوفير أفضل مستويات الرعاية لأفراد المجتمع وتعزيز جودة الحياة، بما ينسجم مع أهداف رؤية “نحن الإمارات 2031” ومئوية الإمارات 2071.
وأوضح الدكتور شادي حمودة، رئيس قسم القلب بمستشفى إبراهيم بن حمد عبيد الله، أن الأعراض التي أشارت لها المريضة تتوافق مع ضعف عضلة القلب، وبالتالي تم إجراء فحص دقيق باستخدام تقنية متطورة للتصوير رباعي الأبعاد، والذي أكد دقة التشخيص ووجود تهديد كبير على حياة المريضة، وبناء على ذلك تم على الفور إعطاءها العلاج المناسب.
وأكّد حمودة أن سرعة التدخل، واستخدام أحدث التقنيات الطبية المتطورة، والمتابعة المستمرة والدقيقة لحالة المريضة أسهمت في إنقاذ حياتها، حيث بدأت الأعراض بالانحسار تدريجياً وتحسنت حالتها بشكل ملحوظ، موضحاً أن هذه الجهود أثمرت وتكللت بالنجاح، عبر تجنب حدوث أي جلطات أو انسدادات خطيرة ناتجة عن ضعف عضلة القلب ومن شأنها أن تؤدي إلى الإصابة بالشلل أو حدوث إعاقة.
وأعرب الدكتور حمودة عن فخره بهذا الإنجاز الطبي الذي يعكس كفاءة الكادر الطبي في المستشفى، والحرص على تقديم أفضل رعاية صحية ممكنة باستخدام أحدث التقنيات الطبية، مشيراً إلى أن تقنية التصوير رباعية الأبعاد تسهم في تمكين الأطباء من تشخيص أمراض القلب بوضوح كبير، الأمر الذي يعزز من قدرتهم على وضع خطة علاج فعالة.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“سعودية” تبتكر تقنية متطورة لتوثيق نبضات الأجنة

البلاد- جدة
نجحت الدكتورة سامية العتيبي في تطوير مشروع “بونفل”، الذي يمنح الأمهات تجربة عاطفية فريدة من خلال رؤية أجنتهن بتقنيات حديثة، وتسجيل نبضاتهم قبل الولادة، وهو ما يعتبر إنجازًا طبيًّا سعوديًّا جديدًا. وتحمل الدكتورة سامية العتيبي الدكتوراه في مجال الأبحاث والماجستير في الأشعة التشخيصية، والبكالوريوس في الأشعة التشخيصية. وعملت “العتيبي” لمدة 18 عامًا في مجال الأشعة الصوتية للنساء والحوامل، واستطاعت من خلال تجربتها تحويل علمها إلى مشروع ريادي مبتكر، يجمع بين التقنية الطبية المتقدمة، والجانب الإنساني العميق. ويعد مشروعها أول خدمة من نوعها في السعودية؛ إذ يتيح طباعة وجه الجنين بتقنية 5D؛ ما يضفي تجربة غير مسبوقة للأمهات.

مقالات مشابهة

  • مستشفى أستر المنخول ومستشفى ميدكير الصفا يحصدان جوائز التميز الطبي في حفل جوائز مجموعة دبي للجودة
  • تسليم شحنة من الأدوية العامة من قبل جهاز الإمداد الطبي لعدد من المستشفيات والمراكز الصحية
  • مستشفى محمد السادس بوجدة يؤجل عملية جراحية لضمان سلامة المريضة ويفتح تحقيقاً إداريًا
  • مدير الصحة بالقليوبية يتفقد سير العمل في إدارة طوخ ويوجه بالصيانة الدورية للأجهزة الطبية
  • “سعودية” تبتكر تقنية متطورة لتوثيق نبضات الأجنة
  • مكتب الصحة في حجة.. جهود حثيثة للارتقاء بمستوى الخدمات الطبية
  • لمتابعة الخدمات الطبية.. مدير إدارة المستشفيات يتفقد مستشفى سفاجا المركزي
  • «نائب رئيس المراكز الطبية» يتفقد مستشفى القاهرة الجديدة لمتابعة سير العمل| صور
  • الوفد الياباني يشيد بالخدمات الصحية في مستشفى المجمع الطبي بطنطا.. صور
  • للاطلاع على مستوى الخدمات.. وفداً يابانياً يزور مستشفى المجمع الطبي بطنطا