جبتله جلطة.. مدير شركة روتانا في "مرمى نيران" شرين عبد الوهاب
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
تحقيقات موسعة تباشرها الجهات المختصة، في اتهام شركة روتانا لـ الفنانة شيرين عبد الوهاب، بالتشهير بسمعة الشركة والادعاء الكاذب والسب والقذف واتهام الشركة بسرقة أغنية الذهب.
وذكر ممثل شركة روتانا بالتحقيقات، أن الفنانة شيرين عبد الوهاب، قامت بالتشهير بسمعة الشركة والادعاء الكاذب عليها، ما أصاب الشركة بأضرار جسيمة تمثلت في هبوط أسهمها بالبورصة وإصابة مدير الشركة بجلطة، وتم نقله إلى المستشفى بعد الإساءة لسمعة الشركة أمام الجميع.
وكشفت شركة روتانا أن الفنانة شيرين عبد الوهاب حررت عريضة لـ النائب العام اتهمت خلالها الشركة بسرقة أغنية الذهب المتعاقدة فيها مع روتانا.
من جانبه أفاد مصدر مسؤول بشركة روتانا، بأن الشركة اتهمت شيرين عبد الوهاب في بلاغ بالسب والقذف للشركة والتشهير بها من خلال ادعائها بسرقة شركة روتانا لـ أغنية الذهب.
وتفاقمت الأزمة أكثر بين شيرين عبد الوهاب وشركة روتانا، بعدما تقدمت الأخيرة بشكوى إلى إدارة "يوتيوب" لحذف أغنيتي شيرين "اللي يقابل حبيبي" و"بتمنى أنساك"، بحجة انتهاك حقوق الطبع والنشر.
الأمر الذي ترتب عليه حذفهما فورا بعد ساعات من طرحها عبر القناة الرسمية للمطربة شيرين عبد الوهاب، بناءا على طلب من شركة روتانا ميوزيك.
وصرح ياسر قطنوش، محامي شيرين عبد الوهاب، إنه بصدد رفع دعوى تعويض ضد الشركة، بسبب الأضرار التي وقعت على موكلته بعد حذف أغنيتيها، كما أنه وجه إنذاراً للشركة قبل ساعات".
وأوضح أن "خطوة حذف الأغاني غير قانونية بالمرة، ومن المقرر عودتهما مرة أخرى"، لافتاً إلى أن "روتانا سبق وحصلت من شيرين على 8 مليون جنيه، نظير الشرط الجزائي وعدم تنفيذ بنود التعاقد في الوقت المحدد".
سرعان ما رد رضا صقر المستشار القانوني لشركة "روتانا" قائلا: إن صوت شيرين ملك حصري للشركة، وإن العقد الذي وقعت عليه، يلزمها بتسليم 20 أغنية وإحياء 3 حفلات، وتسليم فيديوهين، لكنها لم تلتزم بالتنفيذ وسلمت 3 أغنيات فقط.
وأضاف أن مدة العقد كانت 3 سنوات، وممتد لمدة ممثلة طالما لم تسلم المطلوب منها حسب التعاقد.
وكانت شيرين عبد الوهاب غالبت عن الساحة الفنية في الفترة الأخيرة، بسبب الأزمة الصحية التي مرت بها، وخلافاتها مع طليقها حسام حبيب، حيث أثر هذا الأمر على نشاطها الفني بشكل كبير، لكن الفنانة تعتزم العودة للجمهور من جديد بعد أن تحسنت حالتها الصحية مؤخرًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شيرين عبد الوهاب شركة روتانا روتانا شيرين أغنية الذهب بتمنى أنساك اللي يقابل حبيبي شیرین عبد الوهاب شرکة روتانا
إقرأ أيضاً:
عبد الوهاب: التسهيلات الضريبية الجديدة ركيزة أساسية لدفع الإصلاح الاقتصادي
أكد الدكتور محمد عبد الوهاب، المحلل الاقتصادي والمستشار المالي، أن حزمة التسهيلات الضريبية التي أعلنتها الدولة مؤخرًا تمثل خطوة نوعية على طريق الإصلاح الاقتصادي الشامل، وتُعد بمثابة رسالة واضحة تؤكد عزم القيادة السياسية على تهيئة بيئة أعمال أكثر تحفيزًا وجذبًا للاستثمارات المحلية والأجنبية.
وأوضح عبد الوهاب أن هذه التسهيلات تعكس فهمًا عميقًا للتحديات التي تواجه مجتمع الأعمال، سواء من حيث تعدد الأعباء المالية أو من حيث تعقيد الإجراءات.
وقال إن تخفيف الأعباء الضريبية وتبسيط المنظومة الإدارية والمالية هو عامل حاسم في دعم الشركات القائمة، وتشجيع تأسيس مشروعات جديدة، لا سيما المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تُعد العمود الفقري لأي اقتصاد قوي ومستدام.
وأضاف أن تقليل الضغط الضريبي يتيح للمستثمرين توجيه المزيد من الموارد نحو التوسع والإنتاج والابتكار، بدلاً من استنزافها في التكاليف الإدارية أو تسديد التزامات مبهمة، مما يؤدي بدوره إلى تحفيز النمو الاقتصادي، وزيادة الناتج المحلي الإجمالي، وخلق فرص عمل حقيقية ومستدامة.
وأوضح عبد الوهاب أن حزمة التسهيلات الضريبية تُعد جزءًا من رؤية أوسع للإصلاح المالي، تهدف إلى تحقيق التوازن بين متطلبات التنمية الاقتصادية وضمان موارد الدولة المالية دون إثقال كاهل القطاع الخاص.
ولفت إلى أن نجاح أي إصلاح اقتصادي يتطلب تمكين القطاع الخاص ليكون المحرك الرئيسي للنمو، وهو ما تعمل عليه الدولة المصرية حاليًا بخطوات مدروسة وملموسة.
وشدد عبد الوهاب على أن استقرار السياسات الضريبية ووضوحها ومرونتها، كما تهدف إليه التسهيلات الجديدة، من شأنه أن يُعزز ثقة المستثمرين، ويُعيد رسم صورة مصر كمركز إقليمي جاذب للاستثمار والأعمال، خاصة في ظل المنافسة الشرسة بين الأسواق الناشئة لاستقطاب رؤوس الأموال الأجنبية.
وأشار إلى أن هذه السياسات تتماشى مع المعايير الدولية الرامية إلى خلق بيئة أعمال أكثر شفافية وعدالة، وهي بذلك تسهم أيضًا في تحسين تصنيف مصر الائتماني، ورفع قدرتها التنافسية في المؤشرات الاقتصادية العالمية.
وذكر أن حزمة التسهيلات الضريبية تمثل فرصة استراتيجية تاريخية لإطلاق طاقات الاقتصاد المصري، داعيًا إلى استمرار البناء عليها عبر مزيد من التسهيلات الإجرائية، وتحسين بيئة التشريعات الاقتصادية بشكل مستمر، بما يضمن خلق دورة اقتصادية أكثر ديناميكية واستدامة، ويُعزز من قدرة مصر على تحقيق مستهدفاتها التنموية في رؤية 2030 وما بعدها.
دعم استثنائي من الرئيس السيسيفي السياق ذاته، أكد الدكتور محمد عبد الوهاب، أن توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي بإلغاء الرسوم المتعددة التي تفرضها الجهات والهيئات الحكومية على الشركات واستبدالها بضريبة موحدة تُحتسب على صافي الأرباح، يُعد خطوة استراتيجية تعكس حرص الدولة على تحسين مناخ الاستثمار وتبسيط المنظومة المالية والضريبية في مصر.
وأوضح عبد الوهاب أن هذه الخطوة ستُنهي حالة التضارب والتعقيد التي كانت تواجهها الشركات بسبب تعدد الجهات المحصّلة للرسوم وتفاوت القواعد والإجراءات، وهو ما كان يُشكّل عبئاً مالياً وإدارياً على قطاع الأعمال، ويؤثر سلبًا على فرص النمو والتوسع.
وقال إن تطبيق ضريبة موحدة على صافي الأرباح سيمنح المستثمرين والممولين رؤية أوضح وتوقعات أكثر دقة بشأن التزاماتهم المالية، مما يعزز من قدرتهم على التخطيط طويل الأمد وزيادة الاستثمار في السوق المصري.
وأضاف أن هذا القرار يتماشى مع الجهود الإصلاحية التي تتبناها الدولة لتحديث النظام الضريبي وجعله أكثر عدالة وشفافية، ويُعزز من قدرة الدولة على تحصيل الإيرادات دون إرهاق الكيانات الاقتصادية العاملة، لافتًا إلى أن هذه السياسة تُرسّخ مبدأ “ما لا يُقاس لا يُدار”، عبر ربط العبء الضريبي بالأداء الفعلي للشركات.
واختتم عبد الوهاب تصريحه بالتأكيد على أن استمرار الدولة في اتخاذ قرارات من هذا النوع يُرسّخ الثقة في الاقتصاد المصري، ويبعث برسائل طمأنة للمستثمرين المحليين والأجانب بأن مصر جادة في تهيئة بيئة أعمال أكثر تنافسية واستدامة.