تحقيقات موسعة تباشرها الجهات المختصة، في اتهام شركة روتانا لـ الفنانة شيرين عبد الوهاب، بالتشهير بسمعة الشركة والادعاء الكاذب والسب والقذف واتهام الشركة بسرقة أغنية الذهب.

وذكر ممثل شركة روتانا بالتحقيقات، أن الفنانة شيرين عبد الوهاب، قامت بالتشهير بسمعة الشركة والادعاء الكاذب عليها، ما أصاب الشركة بأضرار جسيمة تمثلت في هبوط أسهمها بالبورصة وإصابة مدير الشركة بجلطة، وتم نقله إلى المستشفى بعد الإساءة لسمعة الشركة أمام الجميع.

وكشفت شركة روتانا أن الفنانة شيرين عبد الوهاب حررت عريضة لـ النائب العام اتهمت خلالها الشركة بسرقة أغنية الذهب المتعاقدة فيها مع روتانا.

من جانبه أفاد مصدر مسؤول بشركة روتانا، بأن الشركة اتهمت شيرين عبد الوهاب في بلاغ بالسب والقذف للشركة والتشهير بها من خلال ادعائها بسرقة شركة روتانا لـ  أغنية الذهب.

وتفاقمت  الأزمة أكثر بين شيرين عبد الوهاب وشركة روتانا، بعدما تقدمت الأخيرة بشكوى إلى إدارة "يوتيوب" لحذف أغنيتي شيرين "اللي يقابل حبيبي" و"بتمنى أنساك"، بحجة انتهاك حقوق الطبع والنشر.

الأمر الذي ترتب عليه حذفهما فورا بعد ساعات من طرحها عبر القناة الرسمية للمطربة شيرين عبد الوهاب، بناءا على طلب من شركة روتانا ميوزيك.

وصرح ياسر قطنوش، محامي شيرين عبد الوهاب، إنه بصدد رفع دعوى تعويض ضد الشركة، بسبب الأضرار التي وقعت على موكلته بعد حذف أغنيتيها، كما أنه وجه إنذاراً للشركة قبل ساعات".

وأوضح أن "خطوة حذف الأغاني غير قانونية بالمرة، ومن المقرر عودتهما مرة أخرى"، لافتاً إلى أن "روتانا سبق وحصلت من شيرين على 8 مليون جنيه، نظير الشرط الجزائي وعدم تنفيذ بنود التعاقد في الوقت المحدد".

سرعان ما رد  رضا صقر المستشار القانوني لشركة "روتانا" قائلا: إن صوت شيرين ملك حصري للشركة، وإن العقد الذي وقعت عليه، يلزمها بتسليم 20 أغنية وإحياء 3 حفلات، وتسليم فيديوهين، لكنها لم تلتزم بالتنفيذ وسلمت 3 أغنيات فقط.

وأضاف أن مدة العقد كانت 3 سنوات، وممتد لمدة ممثلة طالما لم تسلم المطلوب منها حسب التعاقد.

وكانت شيرين عبد الوهاب غالبت عن الساحة الفنية في الفترة الأخيرة، بسبب الأزمة الصحية التي مرت بها، وخلافاتها مع طليقها حسام حبيب، حيث أثر هذا الأمر على نشاطها الفني بشكل كبير، لكن الفنانة تعتزم العودة للجمهور من جديد بعد أن تحسنت حالتها الصحية مؤخرًا.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شيرين عبد الوهاب شركة روتانا روتانا شيرين أغنية الذهب بتمنى أنساك اللي يقابل حبيبي شیرین عبد الوهاب شرکة روتانا

إقرأ أيضاً:

"المرشدين السياحيين" تحذر من مشكلات تنظيمية مع بدء تطبيق نظام النقل الجديد بالأهرامات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذر  سمير عبد الوهاب  رئيس لجنه تسيير الاعمال بنقابه المرشدين السياحيين من حدوث بعض المشكلات التنظيمية والفنية المتوقعة مع بدء التطبيق التجريبي لنظام النقل الداخلي الجديد في منطقة الأهرامات، مؤكدًا أن تجاهل هذه المشكلات قد يؤدي إلى فوضى تفسد تجربة الزائر وتعرض سلامته للخطر.

وأوضح عبد الوهاب أن منطقة الأهرامات تشهد في فترات الذروة – خاصة مع بداية اليوم وبعد فترة الغداء – توافد أعداد ضخمة من الأتوبيسات والزوار، وهو ما يتجاوز بكثير الطاقة الاستيعابية للأتوبيسات التابعة للشركة المنفذة، ما يخلق حالة من التكدس الشديد في نقاط الانطلاق.

وأشار إلى أن نوعية الأتوبيسات المستخدمة لا تراعي معايير الراحة والسلامة، حيث إنها من طراز مشابه لأتوبيسات المطارات التي تفتقر إلى المقاعد الكافية، مما يجبر الزوار على الوقوف أثناء الحركة في طرق غير ممهدة، ما يعرضهم لإصابات محتملة. وأضاف أن هذه المركبات لا توفر أي نوع من التأمين على الركاب، على خلاف ما تلتزم به شركات السياحة التقليدية.

وفيما يخص نقاط التوقف، أشار عبد الوهاب إلى أن المحطة الثانية تبعد نحو 600 متر عن الهرم الثالث، ما يُجبر الزائر على السير لمسافة 1200 متر ذهابًا وإيابًا على طرق غير ممهدة، دون توفير أي وسيلة لحمل المتعلقات، وهو ما يمثل عبئًا كبيرًا، خاصة على كبار السن أو من لديهم احتياجات صحية خاصة.

وأضاف أن الأتوبيسات لا تصل إلى الهرم الأكبر، مما يُجبر الزوار على السير وسط الرمال والحجارة والمقابر القديمة للوصول إلى واجهته والدخول إلى غرفة الدفن، وهو ما قد يدفع الكثيرين إلى التخلي عن هذه الزيارة المهمة، مما يفقدهم واحدة من أبرز معالم التجربة السياحية، ويؤثر على العوائد المالية المتوقعة من التذاكر الإضافية.

وأشار إلى أن زيارة تمثال أبو الهول والعودة إلى نقطة البداية قد تستغرق أكثر من 45 دقيقة، وسط ازدحام شديد ودرجات حرارة مرتفعة وأتربة دون استفادة فعلية، مما يرهق الزائرين ويؤثر على انطباعهم العام.

وأكد عبد الوهاب أن هذه المعوقات تتفاقم خلال المناسبات الرسمية وأوقات العطلات، حيث يتزامن حضور السائحين مع أعداد كبيرة من الزوار المصريين، خصوصًا الأطفال، وهو ما يؤدي إلى ازدحام وصخب يصعب السيطرة عليه، ويعوق تجربة الزيارة تمامًا.

كما نوه إلى صعوبة تنظيم مسارات ركوب الدواب والعربات التقليدية، وعدم ضمان التزام سائقيها بالمسارات المقررة، خاصة في حال قلة عدد السائحين المتجهين لتلك النقطة.

وأشار إلى أن ضياع السائح عن مجموعته أو نسيان متعلقاته أثناء التنقل سيجعل من الصعب جدًا استرجاعها أو إعادة تجميع المجموعة في ظل الفوضى، وهو ما يشكل تحديًا كبيرًا للمرشدين السياحيين، خاصة في حالة توزيع المجموعة على أكثر من أتوبيس.

واختتم سمير عبد الوهاب تصريحه بالتأكيد على أن هذه المشكلات ليست مجرد احتمالات، بل هي وقائع شبه مؤكدة يجب التحسب لها، وإيجاد حلول عملية وفعالة قبل انطلاق التشغيل التجريبي للنظام الجديد”، مشددًا على ضرورة المتابعة الميدانية الدقيقة لرصد التحديات أولًا بأول وضمان تقديم تجربة سياحية تليق بقيمة الأهرامات كواحدة من أهم مقاصد السياحة في العالم.

مقالات مشابهة

  • "المرشدين السياحيين" تحذر من مشكلات تنظيمية مع بدء تطبيق نظام النقل الجديد بالأهرامات
  • آمال ماهر تكشف عن أغنية وحيدة فتحت عيون مصر عن اللهجة الخليجية
  • نتنياهو في مرمى نيران الاتهامات: فشل في تجنيب إسرائيل لرسوم ترامب الجمركية
  • الدفاع المدني: جهود جبارة لإخماد نيران رمحالا
  • تعيين شيرين عبداللطيف أباظة عضوًا بالهيئة العليا لحزب الوعي
  • اربيل بافيليون”.. الشركة تطمئن الأهالي وتحسم الجدل: لن نمس موارد المدينة المائية
  • 10 شهداء وعشرات الجرحى في يوم دموي جديد تحت نيران الاحتلال جنوب غزة
  • نيران فرن بلدى .. مصرع طفلة حرقا داخل منزلها بقنا
  • أغاني شيرين تعود إلى المنصات بعد حسم النزاع مع “روتانا”
  • نفس الملامح والخدود.. جيهان الشماشرجي تكشف حقيقة إجراء عمليات تجميل في وجهها