لإعادة “بازوم” إلى السلطة.. وزير نيجري سابق يعلن تأسيس “مجلس مقاومة”
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
بهدف العمل على إعادة الرئيس المحتجز محمد بازوم إلى السلطة، أعلن الوزير السابق غيسا أغ بولا تأسيس “مجلس المقاومة من أجل الجمهورية” في النيجر.
وقال بولا في خطاب: “ندعو الجنود الذين يحترمون قسمهم والشعب إلى إنهاء التمرد، والمضي دون تأخير في اعتقال الجنرال تشياني”.
وحسب البيان الصادر، فإن “مجلس المقاومة من أجل الجمهورية هو حركة سياسية، ستعمل على استعادة النظام والشرعية الدستورية، وإعادة الرئيس بازوم محمد لكامل مهامه”، وفقًا لـ” سكاي نيوز عربية”.
اقرأ أيضاًالعالموزير الخارجية المصري: اجتماع آلية دول جوار السودان وضع خطة متكاملة
يأتي ذلك فيما تجاهل المجلس العسكري في النيجر المهلة التي منحتها له للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس” لإعادة الرئيس المنتخب محمد بازوم إلى منصبه.
ومن المنتظر أن تحتضن العاصمة النيجيرية أبوجا غدًا الخميس قمة لـ”إيكواس” لبحث أزمة النيجر.
يذكر أن غيسا أغ بولا هو زعيم مقاومة سابق من الطوارق في النيجر، وقاد تمردًا مسلحًا في النيجر عام 2007، انتهى باتفاق سلام بين الطرفين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فی النیجر
إقرأ أيضاً:
باحث: السلطة الفلسطينية تسعى لإعادة الوحدة بين الضفة وغزة
أكد الباحث السياسي جهاد حرب أن الخطة التي قدمتها الرئاسة الفلسطينية تتماشى مع قرارات القمة العربية الإسلامية السابقة، مشيرًا إلى أن الرئيس الفلسطيني يسعى من خلالها إلى إعادة إحياء السلطة الفلسطينية وإنهاء الانقسام بين الضفة الغربية وقطاع غزة، بالإضافة إلى توجيه رسالة للمجتمع الدولي لإعادة إحياء العملية السياسية المبنية على حل الدولتين
وأوضح خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الخطة تعيد طرح قضية وحدة الضفة وغزة، سواء على المستوى السياسي أو الجغرافي، لكنها ليست جديدة، حيث إن إدارة الحكم في غزة تتطلب تفاهمًا فلسطينيًا حقيقيًا، وهو ما لا يزال غائبًا في بيان الرئاسة الفلسطينية والجهود الحالية.
وأضاف أن مصر بذلت جهودًا كبيرة خلال السنوات الماضية لرأب الصدع الفلسطيني وتوحيد الصف الداخلي، لافتًا إلى أن هناك فرصة تاريخية اليوم كي يتنازل الفلسطينيون لبعضهم البعض لتحقيق الوحدة الوطنية، مما يسهم في إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني في الضفة وغزة.
وأكد أن 18 عامًا من الانقسام أضعفت القضية الفلسطينية، وأثّرت على وهجها السياسي إقليميًا ودوليًا.
وشدد حرب على أن الفلسطينيين باتوا أمام مسؤولية حتمية لاتخاذ هذه الخطوة، ليس فقط لتعزيز قدرتهم على المواجهة، ولكن أيضًا لدعم الدول العربية التي تقف في مواجهة السياسات الأمريكية والإسرائيلية، وتحمل القضية الفلسطينية كأولوية على الساحة الدولية