إنجلترا – يعد توقيت وترتيب تناول الوجبات والمشروبات مهما جدا للحفاظ على صحتنا ورشاقتنا، والحصول على أكبر فائدة مرجوة من الغذاء.

وفيما يلي أهم الخطوات في تناول الطعام والوجبات للحد من السعرات الحرارية اليومية والحفاظ على صحة الجسم:

– البدء بالخضروات

يمكن أن يساعد تناول الخضروات قبل أي نوع طعام آخر، على الشعور بالشبع لفترة أطول وفقدان الوزن، لأنها تحتوي على الألياف التي تساعد في تنظيم نسبة السكر في الدم.

وتقول أخصائية التغذية كارولين ويليامز: “البدء بالخضروات والحصول على الألياف قد يجعلك تستهلك كمية أقل من الكربوهيدرات”.

– اشرب القهوة حوالي الساعة 11 صباحا

قالت خبيرة النوم، الدكتورة ديبورا لي: “إذا استيقظت في الساعة 7 صباحا، على سبيل المثال، فإن شرب أول فنجان قهوة في تمام الساعة 11 صباحا، سيجعلك تحصل على أكبر قدر من الفوائد”.

تناول وجبة العشاء في الساعة 5 مساء

يمكن أن يحسن العشاء المبكر من الهضم وفقدان الوزن.

تناول الفواكه قبل الوجبة الرئيسية

تعد الفواكه غنية بالألياف، لذا من الأفضل تناولها قبل الوجبة وليس بعدها، كما نفعل غالبا. وهذا ينطبق بشكل خاص على التفاح.

ويعزز النظام الغذائي الغني بالألياف إنتاج هرمون “ببتيد تيروسين تيروسين” (PYY)، الذي يقلل الشهية، في جزء من الأمعاء الدقيقة المعروف باسم اللفائفي.

وأوضح الخبراء أيضا أنه يجب على النساء تناول الطعام قبل ممارسة الرياضة، حيث وجدت إحدى الدراسات أن النساء اللاتي تناولن مشروبا من الكربوهيدرات قبل ممارسة الرياضة، حصلن على نتائج أفضل، في حين حقق الرجال نتائج أفضل عند تناوله لاحقا.

المصدر: ذا صن

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

اضطراب نهم الطعام: عواقب صحية ونفسية خطيرة تستدعي العلاج المبكر

أكد المركز الاتحادي للتغذية الألماني أن اضطراب نهم الطعام يعد من اضطرابات الأكل الشائعة، حيث يعاني المصابون منه من نوبات متكررة من تناول كميات كبيرة من الطعام خلال فترة قصيرة، بغض النظر عن الشعور بالجوع. يصاحب هذه النوبات مشاعر سلبية، مثل الاشمئزاز من الذات أو الاكتئاب أو الشعور بالذنب، وغالبًا ما يلجأ المرضى لتناول الطعام بمفردهم ويخفون سلوكهم الغذائي عن الآخرين.

وأشار المركز إلى أن أسباب هذا الاضطراب متنوعة، منها تدني احترام الذات، المشاكل العاطفية مثل الشعور بالوحدة، الصراعات الشخصية، والأحداث المسببة للتوتر. ويمكن أن يكون لهذه العوامل تأثير كبير على سلوك تناول الطعام وتفاقم الحالة.

ويحذر المركز من العواقب الجسدية والنفسية الوخيمة لاضطراب نهم الطعام، مثل السمنة التي تزيد من خطر الإصابة بداء السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية ومشاكل الظهر والمفاصل. كما تتضمن العواقب النفسية العزلة، الاكتئاب، واضطرابات القلق، وقد يصل الأمر إلى التفكير في الانتحار بسبب رفض شكل الجسم وتدني الشعور بقيمة الذات.

ولتجنب هذه العواقب، يؤكد الخبراء على ضرورة العلاج المبكر لاضطراب نهم الطعام من خلال اتباع نمط حياة صحي يقوم على التغذية المتوازنة والرياضة المنتظمة، بالإضافة إلى العلاج النفسي لتحديد مسببات الاضطراب ومساعدة المرضى على تطوير عادات غذائية صحية ومستدامة.

مقالات مشابهة

  • حموضة المعدة.. كيف نعالج هذه الحالة من دون أدوية؟
  • انخفاض الضغط والسكر.. أبرز أسباب الدوخة بعد الطعام
  • للوقاية من السرطان.. منظمات ألمانية تدعو لممارسة الرياضة يوميا في المدارس لمدة ساعة
  • حيلة فعالة لزيادة الطاقة دون كافيين صباحا.. السر في الرقم 20 
  • اضطراب نهم الطعام: عواقب صحية ونفسية خطيرة تستدعي العلاج المبكر
  • حموضة المعدة..كيف تعالج هذه الحالة بطرق منزلية ومن دون أدوية؟
  • عادة شائعة تفعلها صباحا تشتت التركيز وتزيد الضغط النفسي.. احذرها
  • تحذير من الإفراط في تناول حلاوة المولد.. هذا النوع يزيد الوزن بشكل لا يصدق
  • ممارسة الرياضة قد تحميك من السرطان
  • ما هو “الأكل العاطفي” وكيف تتعامل معه؟