أرباح موانئ دبي تهوي 59% في النصف الأول متأثرة بأزمة البحر الأحمر
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
هوت أرباح موانئ دبي 59% في النصف الأول من العام الحالي في ظل اضطرابات الشحن الناجمة عن الأزمة الراهنة في البحر الأحمر، وسط ازدياد تداعيات حرب إسرائيل على قطاع غزة المتواصلة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ربح الشركةوأجبرت الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي اليمنية بالصواريخ والمسيّرات في البحر الأحمر العديد من شركات الشحن البحري على إعادة توجيه السفن بعيدا عن قناة السويس لتبحر حول رأس الرجاء الصالح عند الطرف الجنوبي لأفريقيا.
وتعد هجمات الحوثيين تطورا لتداعيات حرب إسرائيل على قطاع غزة، إذ يستهدفون السفن المتجهة إليها.
وقالت موانئ دبي -التي تتخذ من دبي مقرا لها- في إفصاح للجهات التنظيمية إن الربح العائد لمالكي الشركة بلغ 265 مليون دولار في الأشهر الستة حتى 30 يونيو/ حزيران، انخفاضا من 651 مليونا قبل عام.
وزادت إيرادات الشركة 3.3% إلى 9.34 مليارات دولار مدفوعة بأداء أقسام الخدمات اللوجستية والموانئ والمحطات.
هجمات الحوثيين تستمر على السفن التي يقولون إنها متجهة إلى إسرائيل (الفرنسية) هجمات البحر الأحمروقالت موانئ دبي إن الهجمات على الشحن في البحر الأحمر وإعادة توجيه السفن من العوامل التي تعطل بشدة سلاسل التوريد، مشيرة إلى أن عملياتها في الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا "تأثرت جزئيا".
وذكرت أنها سجلت مصاريف رأسمالية بقيمة 994 مليون دولار في النصف الأول من العام الجاري، مقسمة إلى 593 مليونا للموانئ ومحطات الحاويات، و278 مليونا للخدمات اللوجستية والمجمعات والمناطق الاقتصادية، و122 مليونا للخدمات البحرية، ومليون دولار لعمليات المقر الرئيسي.
وأضافت أن الاضطرابات الناجمة عن الأزمة أثرت على الأرباح الأساسية المعدلة التي انخفضت 4.3% إلى 2.497 مليار دولار، لكنها قالت إنها تتوقع أداء أفضل في النصف الثاني من العام.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات البحر الأحمر موانئ دبی فی النصف
إقرأ أيضاً:
عن طريق الخطأ.. الجيش الأميركي يعلن إسقاط مقاتلة حربية فوق البحر الأحمر
أفادت القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية بإسقاط مقاتلة أمريكية من طراز “إف 18” فوق البحر الأحمر “بنيران صديقة”، ونجاة طياريها.
وجاء في بيان صدر عن القيادة أن الحادث وقع خلال غارات جوية ضد منشآت تابعة للحوثيين.
وأضاف البيان أن طراد “يو إس إس غيتيسبورغ” في مجموعة حاملة الطائرات “يو إس إس هاري ترومان” فتح النار بالخطأ وأسقط مقاتلة “إف/إيه 18” أقلعت من الحاملة.
وتابع أن الطيارين تمكنا من القفز بالمظلة والنجاة، وأن أحدهما أصيب بجروح طفيفة.
وتسلط الحادثة الضوء على مدى خطورة ممر البحر الأحمر، الذي شهد عاما من الهجمات المستمرة على السفن من قبل المتمردين الحوثيين في اليمن، على الرغم من وجود دوريات عسكرية أميركية وأوروبية في المنطقة.
وكانت القوات الأميركية تنفذ ضربات جوية استهدفت المتمردين الحوثيين في اليمن وقت وقوع الحادث، ولم يقدم بيان القيادة المركزية الأميركية تفاصيل إضافية حول طبيعة المهمة.
ولم يتضح حتى الآن كيف يمكن للطراد غيتيسبيرغ أن يخلط بين طائرة أف/إيه-18 وطائرة معادية أو صاروخ، خاصة وأن السفن في مجموعة قتالية تبقى مرتبطة ببعضها البعض عبر الرادار والاتصالات اللاسلكية.
ومع ذلك، قالت القيادة المركزية إن السفن الحربية والطائرات قد أسقطت في وقت سابق عدة مسيرات وصاروخا مضادا للسفن أطلقه المتمردون الحوثيون. وكانت الهجمات القادمة من الحوثيين قد جعلت البحارة يضطرون في الماضي إلى اتخاذ قرارات سريعة في ثوان معدودة.