عربي21:
2025-03-11@11:25:57 GMT

كيف تتمدد إيران دوليا في مجال التصنيع العسكري؟

تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT

كيف تتمدد إيران دوليا في مجال التصنيع العسكري؟

قال تقرير في مجلة "ناشيونال إنترست"، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تسعى إلى منع أي هجوم محتمل بصواريخ وطائرات بدون طيار قد تنفذه إيران ووكلاؤها ضد الاحتلال الإسرائيلي، بينما تسعى إيران لتعزيز مكانتها في سوق الأسلحة الدولية.

ووفقا للتقرير فإن منطقة الشرق الأوسط تشهد انتشارا واسعا للأسلحة الإيرانية.

"ففي الآونة الأخيرة، أسفر صاروخ مدفعي إيراني أطلقه حزب الله اللبناني عن مقتل اثني عشر طفلا" في قرية مجدل شمس بالجولان المحتل من قبل إسرائيل، "مما أدى إلى تصاعد التوترات، وردت إسرائيل بقتل الرجل الثاني في حزب الله، الذي يسعى الآن للانتقام".

وقد نفى حزب الله مسؤوليته عن إطلاق الصاروخ نحو القرية المحتلة٬ متهما الاحتلال الإسرائيلي بالقيام بذلك.

وتصنع طهران طائرة بدون طيار تستطيع الوصول إلى مدى 2600 كم. وأكدت المجلة أن هذا يأتي "بعد أول ضربة طويلة المدى في التاريخ للطائرات بدون طيار، شنها الحوثيون من اليمن على تل أبيب، مما أدى إلى مقتل شخص واحد".

ووفقا للمجلة "تُعتبر أنظمة الضربات بعيدة المدى جزءًا أساسيًا من استراتيجية حلقة النار التي تتبعها طهران ضد إسرائيل" وتحث الإدارة الأمريكية على معالجة انتشار هذه الطائرات.


ويرى التقرير أن "إيران تستفيد من بيئة دولية أكثر تساهلاً، مما يسمح لها ببيع الأسلحة لدول أخرى. ومن بين الطرق التي يمكن لإيران من خلالها جذب اهتمام الدول، تسليط الضوء على فعالية أنظمتها منخفضة التكلفة، مثل الطائرات بدون طيار، في ساحات المعارك".

وتعتبر الطائرة بدون طيار من طراز "شاهد-136" عنصرًا حيويًا في الحرب المستمرة التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا، حيث قامت موسكو بنشر 4600 طائرة بدون طيار خلال أول عامين من الصراع. بحسب المجلة.

انتشار دولي
ولا يقتصر انتشار الأسلحة على دول الجوار فقط٬ فيؤكد التقرير أن تقارير من عام 2012 في فنزويلا، أظهرت أن طهران تدعم كاراكاس في تصنيع الطائرات بدون طيار محليًا. وتستخدم القوات المسلحة الفنزويلية الصاروخ الإيراني مهاجر-2، المعروف باسم ANSU-100، إلى جانب ANSU-200 الأحدث الذي يشبه إلى حد كبير صاروخ شاهد 171 الإيراني.


تقارير من عام 2012 أن طهران تدعم كاراكاس في تصنيع الطائرات بدون طيار محليًا. وتستخدم القوات المسلحة الفنزويلية الصاروخ الإيراني مهاجر-2، المعروف باسم ANSU-100، إلى جانب ANSU-200 الأحدث الذي يشبه إلى حد كبير صاروخ شاهد 171 الإيراني.

وأيضا في إثيوبيا، لعبت الطائرات الإيرانية بدون طيار دورًا مهمًا في الحرب في منطقة تيغراي الشمالية، حيث نشر الجيش الإثيوبي طائرات بدون طيار من طراز مهاجر-6. وبالمثل، ساعدت الطائرات الإيرانية بدون طيار من طراز مهاجر-6 في الحرب الأهلية السودانية القوات المسلحة السودانية في إعاقة تقدم قوات الدعم السريع المنافسة واستعادة الأراضي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية إيران الإسرائيلي الأسلحة الطائرات بدون طيار إيران إسرائيل أسلحة طائرات بدون طيار صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بدون طیار

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: يمكن التعامل مع إيران عسكريا أو بالتفاوض

ردّ البيت الأبيض يوم السبت على رفض إيران دعوة الرئيس دونالد ترامب للتفاوض على اتفاق نووي.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض براين هيوز في بيان "نأمل أن يضع النظام الإيراني شعبه ومصالحه فوق الإرهاب".

وأضاف البيان: "يمكن التعامل مع طهران عسكريا أو من خلال إبرام اتفاق".

وجاءت هذه التصريحات بعد أن قال المرشد الإيراني علي خامنئي، إنه يرفض المساعي الأميركية لإجراء محادثات بين البلدين، مشيرا إلى أن الهدف منها هو فرض قيود على مدى الصواريخ الإيرانية ونفوذ طهران في المنطقة.

وفي حديثه لمجموعة من المسؤولين يوم السبت، لم يحدد خامنئي الولايات المتحدة مباشرة، لكنه قال إن "حكومة متسلطة" تصر على دفع إيران إلى المفاوضات.

وشدد خامنئي على أن: "محادثاتهم ليست لحل المشكلات، بل لإجبار الطرف الآخر على قبول ما يريدونه".

وتابع قائلا: "سيطالبون بفرض قيود على قدراتنا الدفاعية، وعلى علاقاتنا الدولية. سيقولون: لا تفعلوا هذا، لا تقابلوا هؤلاء الأشخاص، لا تذهبوا إلى هذا المكان، لا تنتجوا بعض العناصر، مدى صواريخكم يجب ألا يتجاوز مسافة معينة. هل يمكن لأي شخص أن يقبل بهذه الشروط؟".

وأكد خامنئي أن مثل هذه المحادثات لن تحل المشكلات بين إيران والغرب.

ورغم أنه لم يذكر أي شخص أو دولة بالاسم، إلا أنه أشار إلى أن الضغوط لدفع إيران إلى المفاوضات تهدف إلى التأثير على الرأي العام، مضيفا: "هذه ليست مفاوضات، بل فرض وإملاء".

وأطلق خامنئي هذه التصريحات بعد يوم من اعتراف ترامب بإرسال رسالة إليه يسعى فيها إلى التوصل إلى اتفاق جديد مع طهران يهدف إلى تقييد برنامجها النووي المتسارع، ليحل محل الاتفاق النووي الذي انسحبت منه واشنطن خلال ولايته الأولى.

مقالات مشابهة

  • هجمات أوكرانية بطائرات بدون طيار تتسبب في اندلاع حريق بموسكو
  • من قطر وعُمان..العراق يبحث عن بديل للغاز الإيراني بعد ضغط واشنطن
  • وزير الخارجية الإيراني: نجري مشاورات نووية مع روسيا والصين وأوروبا لتعزيز الثقة ورفع العقوبات
  • وزير الدفاع الموزمبيقي: مصر حققت مستوى متقدما في التصنيع العسكري
  • بعد رفض رسالة ترامب.. التوتر الإيراني الأميركي إلى أين؟
  • إيران ترفع مستوى التوتر.. تصعيد الدعم العسكري للميليشيات الإرهابية يهدد أمن واستقرار المنطقة
  • ترامب: أفضل التوصل إلى اتفاق مع طهران لأني لا أريد أذية الشعب الإيراني
  • تصعيد أمريكي ضد إيران .. إلغاء إعفاءات العراق وتهديد بالخيار العسكري
  • البيت الأبيض: يمكن التعامل مع إيران عسكريا أو بالتفاوض
  • خامنئي: إيران لن تتفاوض تحت ضغط "البلطجة"