كيف تتمدد إيران دوليا في مجال التصنيع العسكري؟
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
قال تقرير في مجلة "ناشيونال إنترست"، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تسعى إلى منع أي هجوم محتمل بصواريخ وطائرات بدون طيار قد تنفذه إيران ووكلاؤها ضد الاحتلال الإسرائيلي، بينما تسعى إيران لتعزيز مكانتها في سوق الأسلحة الدولية.
ووفقا للتقرير فإن منطقة الشرق الأوسط تشهد انتشارا واسعا للأسلحة الإيرانية.
وقد نفى حزب الله مسؤوليته عن إطلاق الصاروخ نحو القرية المحتلة٬ متهما الاحتلال الإسرائيلي بالقيام بذلك.
وتصنع طهران طائرة بدون طيار تستطيع الوصول إلى مدى 2600 كم. وأكدت المجلة أن هذا يأتي "بعد أول ضربة طويلة المدى في التاريخ للطائرات بدون طيار، شنها الحوثيون من اليمن على تل أبيب، مما أدى إلى مقتل شخص واحد".
ووفقا للمجلة "تُعتبر أنظمة الضربات بعيدة المدى جزءًا أساسيًا من استراتيجية حلقة النار التي تتبعها طهران ضد إسرائيل" وتحث الإدارة الأمريكية على معالجة انتشار هذه الطائرات.
ويرى التقرير أن "إيران تستفيد من بيئة دولية أكثر تساهلاً، مما يسمح لها ببيع الأسلحة لدول أخرى. ومن بين الطرق التي يمكن لإيران من خلالها جذب اهتمام الدول، تسليط الضوء على فعالية أنظمتها منخفضة التكلفة، مثل الطائرات بدون طيار، في ساحات المعارك".
وتعتبر الطائرة بدون طيار من طراز "شاهد-136" عنصرًا حيويًا في الحرب المستمرة التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا، حيث قامت موسكو بنشر 4600 طائرة بدون طيار خلال أول عامين من الصراع. بحسب المجلة.
انتشار دولي
ولا يقتصر انتشار الأسلحة على دول الجوار فقط٬ فيؤكد التقرير أن تقارير من عام 2012 في فنزويلا، أظهرت أن طهران تدعم كاراكاس في تصنيع الطائرات بدون طيار محليًا. وتستخدم القوات المسلحة الفنزويلية الصاروخ الإيراني مهاجر-2، المعروف باسم ANSU-100، إلى جانب ANSU-200 الأحدث الذي يشبه إلى حد كبير صاروخ شاهد 171 الإيراني.
تقارير من عام 2012 أن طهران تدعم كاراكاس في تصنيع الطائرات بدون طيار محليًا. وتستخدم القوات المسلحة الفنزويلية الصاروخ الإيراني مهاجر-2، المعروف باسم ANSU-100، إلى جانب ANSU-200 الأحدث الذي يشبه إلى حد كبير صاروخ شاهد 171 الإيراني.
وأيضا في إثيوبيا، لعبت الطائرات الإيرانية بدون طيار دورًا مهمًا في الحرب في منطقة تيغراي الشمالية، حيث نشر الجيش الإثيوبي طائرات بدون طيار من طراز مهاجر-6. وبالمثل، ساعدت الطائرات الإيرانية بدون طيار من طراز مهاجر-6 في الحرب الأهلية السودانية القوات المسلحة السودانية في إعاقة تقدم قوات الدعم السريع المنافسة واستعادة الأراضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية إيران الإسرائيلي الأسلحة الطائرات بدون طيار إيران إسرائيل أسلحة طائرات بدون طيار صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بدون طیار
إقرأ أيضاً:
في بكين.. قمة ثلاثية لبحث الملف النووي الإيراني
أفاد التليفزيون الصيني الرسمي بأن دبلوماسيين بارزين من إيران وروسيا والصين بدأوا، اليوم الجمعة، اجتماعات في العاصمة الصينية بكين لمناقشة القضايا النووية الإيرانية، وذلك في ظل تصاعد التوترات بين طهران وواشنطن، ورفض إيران الدخول في مفاوضات تحت الضغط الأمريكي.
يأتي هذا الاجتماع بعد أيام قليلة من رفض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ما وصفه بـ"الأوامر الأمريكية" لاستئناف الحوار حول برنامج بلاده النووي، مؤكدًا أن إيران لن تخضع للضغوط الأمريكية ولن تدخل في مفاوضات قسرية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن الأسبوع الماضي أنه وجه رسالة إلى القيادة الإيرانية يقترح فيها إجراء محادثات، وسط مخاوف غربية من أن إيران تقترب بسرعة من امتلاك قدرات تمكنها من صنع أسلحة نووية.
المفاوضات غير المباشرةفي هذا السياق، صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأن طهران لا تستبعد إمكانية إجراء مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة، ولكنها ترفض الدخول في أي حوار في ظل سياسة "الضغط الأقصى" التي تمارسها واشنطن.
وأوضح عراقجي، في مقابلة مع صحيفة "إيران" الحكومية، أن المفاوضات يجب أن تتم في ظروف متكافئة لضمان تحقيق نتائج فعالة، مضيفًا: "إذا دخلنا في مفاوضات بينما الطرف الآخر يمارس الضغط الأقصى، فإننا سنتفاوض من موقع ضعف ولن نحقق أي مكاسب. هذه ليست مسألة عناد أو تشبث بالمبادئ، بل مسألة فنية بحتة".
وأشار إلى أن إيران تعمل على تعزيز دعم الأطراف الأخرى الموقعة على الاتفاق النووي، مؤكدًا أن المشاورات بين طهران وروسيا والصين والترويكا الأوروبية (فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة) تشهد تكثيفًا لضمان موقف أقوى في مواجهة الضغوط الأمريكية.
خطة جديدةمن ناحية أخرى، كشف عراقجي عن مقترح جديد لحل المشاكل العالقة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشددًا على ضرورة تبني استراتيجية تفاوضية تتسم بالمرونة والعدالة في ظل الضغوط الدولية المتزايدة على بلاده.
وأضاف أن إيران وضعت خطة تفاوضية محكمة، وأن أي مفاوضات مع واشنطن تتم بشكل غير مباشر عبر قناة تضم ثلاث دول أوروبية، وهو ما يعكس إصرار طهران على الحفاظ على موقفها التفاوضي المستقل.
العودة إلى الاتفاق النووييذكر أن إيران كانت قد توصلت إلى اتفاق نووي عام 2015 مع الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا، حيث وافقت على تقييد برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الدولية. لكن في عام 2018، انسحب الرئيس ترامب من الاتفاق خلال ولايته الأولى، مما أدى إلى تصاعد التوترات بين واشنطن وطهران، وإعادة فرض عقوبات صارمة على الاقتصاد الإيراني.