عربي21:
2024-09-11@07:16:12 GMT

كيف تتمدد إيران دوليا في مجال التصنيع العسكري؟

تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT

كيف تتمدد إيران دوليا في مجال التصنيع العسكري؟

قال تقرير في مجلة "ناشيونال إنترست"، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تسعى إلى منع أي هجوم محتمل بصواريخ وطائرات بدون طيار قد تنفذه إيران ووكلاؤها ضد الاحتلال الإسرائيلي، بينما تسعى إيران لتعزيز مكانتها في سوق الأسلحة الدولية.

ووفقا للتقرير فإن منطقة الشرق الأوسط تشهد انتشارا واسعا للأسلحة الإيرانية.

"ففي الآونة الأخيرة، أسفر صاروخ مدفعي إيراني أطلقه حزب الله اللبناني عن مقتل اثني عشر طفلا" في قرية مجدل شمس بالجولان المحتل من قبل إسرائيل، "مما أدى إلى تصاعد التوترات، وردت إسرائيل بقتل الرجل الثاني في حزب الله، الذي يسعى الآن للانتقام".

وقد نفى حزب الله مسؤوليته عن إطلاق الصاروخ نحو القرية المحتلة٬ متهما الاحتلال الإسرائيلي بالقيام بذلك.

وتصنع طهران طائرة بدون طيار تستطيع الوصول إلى مدى 2600 كم. وأكدت المجلة أن هذا يأتي "بعد أول ضربة طويلة المدى في التاريخ للطائرات بدون طيار، شنها الحوثيون من اليمن على تل أبيب، مما أدى إلى مقتل شخص واحد".

ووفقا للمجلة "تُعتبر أنظمة الضربات بعيدة المدى جزءًا أساسيًا من استراتيجية حلقة النار التي تتبعها طهران ضد إسرائيل" وتحث الإدارة الأمريكية على معالجة انتشار هذه الطائرات.


ويرى التقرير أن "إيران تستفيد من بيئة دولية أكثر تساهلاً، مما يسمح لها ببيع الأسلحة لدول أخرى. ومن بين الطرق التي يمكن لإيران من خلالها جذب اهتمام الدول، تسليط الضوء على فعالية أنظمتها منخفضة التكلفة، مثل الطائرات بدون طيار، في ساحات المعارك".

وتعتبر الطائرة بدون طيار من طراز "شاهد-136" عنصرًا حيويًا في الحرب المستمرة التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا، حيث قامت موسكو بنشر 4600 طائرة بدون طيار خلال أول عامين من الصراع. بحسب المجلة.

انتشار دولي
ولا يقتصر انتشار الأسلحة على دول الجوار فقط٬ فيؤكد التقرير أن تقارير من عام 2012 في فنزويلا، أظهرت أن طهران تدعم كاراكاس في تصنيع الطائرات بدون طيار محليًا. وتستخدم القوات المسلحة الفنزويلية الصاروخ الإيراني مهاجر-2، المعروف باسم ANSU-100، إلى جانب ANSU-200 الأحدث الذي يشبه إلى حد كبير صاروخ شاهد 171 الإيراني.


تقارير من عام 2012 أن طهران تدعم كاراكاس في تصنيع الطائرات بدون طيار محليًا. وتستخدم القوات المسلحة الفنزويلية الصاروخ الإيراني مهاجر-2، المعروف باسم ANSU-100، إلى جانب ANSU-200 الأحدث الذي يشبه إلى حد كبير صاروخ شاهد 171 الإيراني.

وأيضا في إثيوبيا، لعبت الطائرات الإيرانية بدون طيار دورًا مهمًا في الحرب في منطقة تيغراي الشمالية، حيث نشر الجيش الإثيوبي طائرات بدون طيار من طراز مهاجر-6. وبالمثل، ساعدت الطائرات الإيرانية بدون طيار من طراز مهاجر-6 في الحرب الأهلية السودانية القوات المسلحة السودانية في إعاقة تقدم قوات الدعم السريع المنافسة واستعادة الأراضي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية إيران الإسرائيلي الأسلحة الطائرات بدون طيار إيران إسرائيل أسلحة طائرات بدون طيار صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بدون طیار

إقرأ أيضاً:

لماذا يفكر الرئيس الإيراني في نقل العاصمة من طهران إلى الجنوب؟

كشف الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان عن عجز بلاده عن حل المشاكل التي تواجه العاصمة طهران، كاشفا عن طريقة تفكيره لحل المشاكل التي تتعرض لها العاصمة.

وقال بزشكيان، بحسب وكالة الانباء الإيرانية "فارس" إن القيادة الإيرانية ليس أمامها خيار آخر سوى نقل المراكز السياسية والاقتصادية في البلاد، إلى الحدود الجنوبية قرب شواطئ الخليج.

وأضاف الرئيس الإيراني أنه من المستحيل تطوير البلاد من خلال الاستمرار في الاتجاه الحالي، مستنكرا الاستمرار في جلب الموارد من جنوب البحر إلى طهران، ثم تحويلها إلى منتجات وإرسالها جنوبا مرة أخرى للتصدير.


وأكد أن استمرار تواجد المراكز الاقتصادية والسياسية في العاصمة طهران سيؤدي إلى مزيد من التخفيض في قدرة البلاد التنافسية، مضيفا أن طهران تواجه مشاكل ليس لها حل سوى نقل مركز العاصمة نفسه"، معتبرا أن "نقص المياه" من أبرز مشاكل العاصمة الإيرانية وأن "أي جهود تبذل لتطوير طهران ليست إلا مضيعة للوقت".


وأشار الرئيس الإيراني إلى أنه أصبح من المستحيل الاستمرار في الاحتفاظ بطهران كعاصمة لعدد من الاعتبارات، في مقدمتها الاقتصادية، وأنه بعد اختيار مركز العاصمة الجديد، سيتم نقل جميع الدوائر الحكومية هناك، وبعد ذلك سيتم منح سكان طهران الفرصة للانتقال إلى العاصمة الجديدة للجمهورية.

الجدير بالذكر أن مشروع نقل العاصمة الإيرانية طرح أكثر من مره خلال السنوات الماضية، حيث كانت المرة الأولي في عام 2004، حينما أعلن حسن روحاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي آنذاك، أن هذا المجلس يدرس "خططا متوسطة وطويلة الأمد" لنقل العاصمة بسبب ما وصفه بـ "خطر الزلازل".


 كما طُرحت الفكرة مرة أخري في عهد حكومة محمود أحمدي نجاد، التي أكدت ضرورة نقل العاصمة طهران لكنها لم تصل إلى نتيجة، فيما ووافق البرلمان الإيراني في ديسمبر 2013، في الأشهر الأولى من رئاسة روحاني، مبدئيا على نقل العاصمة السياسية والإدارية من طهران إلى مكان آخر وعارض روحاني هذا القرار.

وأكد روحاني وقتها على ضرورة إصدار قرار من قبل المرشد الأعلى في هذا الشأن، ومع ذلك، وافق البرلمان في أبريل 2015 على المشروع بشكل نهائي تحت عنوان "إمكانية نقل المركز السياسي والإداري للبلاد وتنظيم وتخفيف التركيز من طهران".

ويذكر أن مجلس صيانة الدستور لم يعترض على المشروع باعتباره مخالفا للشريعة أو الدستور.

مقالات مشابهة

  • «الوزراء»: 25.3 مليار دولار قيمة السوق العالمية للطائرات دون طيار في 2024
  • السويد: طائرات بدون طيار تعطل حركة الطيران في مطار أرلاندا لليلة الثانية
  • إيران تكشف عن خطة لترحيل مليوني مهاجر غير نظامي
  • تفاصيل مهاجمة أوكرانيا للمناطق الروسية والعاصمة بـ144 طائرة بدون طيار
  • مقتل طفل في غارة لطائرة بدون طيار والتصدي لمحاولة مهاجمة موسكو..  التفاصيل
  • عودة قضية اغتيال عبقري التصنيع العسكري للجيش اليمني اللواء بن جلال العبيدي في مصر للواجهة واتهامات غير أخلاقية لطمس الجريمة
  • سقوط طائرة روسية بدون طيار تحمل متفجرات في لاتفيا
  • العمل العسكري ضد إيران.. خيار ردع أم مغامرة محفوفة بالمخاطر؟
  • لماذا يفكر الرئيس الإيراني في نقل العاصمة من طهران إلى الجنوب؟
  • بعد رومانيا.. لاتفيا تعلن انتهاك طائرة روسية بدون طيار لمجالها الجوي