بن غفير يوقف تعيين ضابط فلسطيني من مواطني إسرائيل
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
منع إيتامار بن غفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي، تعيين مواطن فلسطيني مسيحي من إسرائيل رئيسًا لشرطة حرس الحدود الإسرائيلية في الخليل المحتلة.
بن غفير يواصل تطرفهحاول وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير وقف تعيين مواطن فلسطيني من إسرائيل قائدا لكتيبة من شرطة الحدود المتمركزة في مدينة الخليل بالضفة الغربية.
وكان من المقرر أن يتولى كبير مفتشي الشرطة وسيم أشقر، وهو مسيحي فلسطيني من داخل حدود إسرائيل عام 1948، منصب قائد قوة شرطة الحدود الإسرائيلية في الحرم الإبراهيمي في الخليل، حيث سمحت إسرائيل للمستوطنين اليهود بالعبادة منذ عام 1967.
يزعم الإسرائيليون أن الموقع هو مكان دفن النبي إبراهيم ويعرفه الإسرائيليون باسم قبر البطاركة. في عام 1994، قتل المستوطن الإسرائيلي باروخ جولدشتاين 29 مصلٍ فلسطيني هناك خلال شهر رمضان.
ويعيش بن غفير نفسه في مستوطنة إسرائيلية في البلدة القديمة في الخليل ويصلي بانتظام في الموقع، إلى جانب حوالي 500 مستوطن إسرائيلي يرهبون السكان الفلسطينيين المحليين بشكل متكرر.
تخضع معظم الخليل لسيطرة السلطة الفلسطينية، إلا أن البلدة القديمة، حيث يعيش المستوطنون بين 20 ألف فلسطيني، تخضع للسيطرة الإسرائيلية.
ووافق القائد العام لشرطة الحدود الإسرائيلية، إسحاق بريك، على تعيين أشقر قائداً للكتيبة في الخليل.
لكن بن غفير أوقف هذا وحاول تعيين أمير ديفيد، وهو يهودي متشدد يرأس حالياً شرطة الحدود في تل أبيب، على الرغم من رفض ديفيد للدور، حسبما ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية.
ويتمثل دور شرطة الحدود في الخليل في مساعدة الجيش الإسرائيلي في تأمين المنطقة. وقائد شرطة الحدود تابع بحكم الأمر الواقع للقيادة المركزية للجيش الإسرائيلي.
إسرائيل تجتمع تحت الأرض للمرة الثانية
يواصل مجلس وزراء إسرائيل إجتماعاته، اليوم الخميس، تحت الأرض، وذلك خوفاً من رد فعل إيران و الذي تتوقعه قوات الاحتلال خلال الفترة القادمة.
يجتمع مجلس وزراء إسرائيل في تل أبيب عند الساعة 9 مساء، في غرفة القيادة تحت الأرض في المقر العسكري في كيريا.
وذكرت القناة 12 أن مجلس الوزراء إسرائيل سيجتمع في "الحفرة"، كما تعرف بغرفة القيادة تحت الأرض، بعد أسبوع واحد من اجتماعهم الأخير للتدرب على حالة طوارئ محتملة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بن غفير إسرائيل الخليل فلسطين شرطة الحدود فی الخلیل تحت الأرض بن غفیر
إقرأ أيضاً:
أول قرار في عهد ترامب بسحب بطاقة الإقامة من طالب فلسطيني شارك في احتجاجات ضد إسرائيل
اعتقلت السلطات الأمريكية الطالب الفلسطيني محمود خليل، الذي كان يدرس في جامعة كولومبيا حتى ديسمبر الماضي، لدوره البارز في الاحتجاجات ضد إسرائيل في الحرم الجامعي العام الماضي.
وفقًا لمحاميته، إيمي جرير، تم اعتقال خليل في شقته المملوكة للجامعة ليلة السبت من قبل وكلاء الهجرة والجمارك، بناءً على أوامر وزارة الخارجية بإلغاء تأشيرته الدراسية. ورغم أن خليل يحمل البطاقة الخضراء كمقيم دائم، أبلغها الوكلاء بأنهم سيقومون بإلغائها أيضًا.
يُعتبر هذا الاعتقال من بين أولى الخطوات التي تتخذها إدارة الرئيس دونالد ترامب بموجب تعهده بترحيل الطلاب الأجانب الذين شاركوا في الاحتجاجات ضد الحرب الإسرائيلية على غزة التي اجتاحت الحرم الجامعي في الربيع الماضي. وزعمت الإدارة أن المشاركين فقدوا حقوقهم في البقاء في البلاد من خلال دعم حماس، التي تُصنَّف كمنظمة إرهابية.
عند وصول عملاء دائرة الهجرة والجمارك إلى مسكن خليل، هددوا أيضًا باعتقال زوجته، وهي مواطنة أمريكية حامل في شهرها الثامن.
وقالت السلطات الأمريكية أن والإجراء تم لكون الطالب مؤيد لحركة حماس، ومعادي للسامية.
في تعليق على الحادثة، قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إن الإدارة « ستلغي تأشيرات أو بطاقات الإقامة الخضراء لمؤيدي حماس في أمريكا حتى يمكن ترحيلهم ».
يُذكر أن خليل عمل كمفاوض باسم الطلبة مع مسؤولي الجامعة بشأن إنهاء معسكر الخيام الذي أقيم في الحرم الجامعي في الربيع الماضي، مما جعله أحد أبرز الناشطين في دعم الحركة الاحتجاجية. كما كان من بين أولئك الذين يخضعون للتحقيق من قبل مكتب جديد بجامعة كولومبيا، والذي وجه اتهامات تأديبية ضد العشرات من الطلاب بسبب نشاطهم المؤيد للفلسطينيين.
كلمات دلالية اعتقال طالب فلسطيني الولايات المتحدة الأمريكية