قضت محكمة وايت ريفر الجنوب إفريقية بسحب الدعوى الموجهة ضد الليبيين الـ 95 المحتجزين لديها بقضية معسكر التدريب العسكري في مبومالانجا.

ووفقا لوسائل إعلام إفريقية فإن المحكمة سحبت تهمة مخالفة قانون الهجرة ضد الليبيين وأحالتهم إلى وزارة الداخلية للتعامل مع القضية إداريا.

وكانت المحكمة قد قررت استئناف قضية 95 ليبيا محتجزا بناء على طلب عاجل من ممثليهم القانونيين.

ونقلا عن صحيفة سوتيان فإن المتحدثة باسم هيئة الادعاء الوطني في مبومالانغا “مونيكا نيوسوا” قدمت صباح اليوم المحتجزين إلى القضاء للنظر في قضيتهم المتعلقة بمخالفتهم لقوانين الهجرة.

وكانت المحكمة قد أجلت قضية المحتجزين إلى الـ26 من أغسطس بعد مثولهم في السادس من الشهر نفسه للتشاور مع محاميهم والسماح بمزيد من التحقيق.

وواجه 95 ليبيا تهمة تتعلق بمخالفة قانون الهجرة بعد اعتقالهم في معسكر تدريب عسكري مشتبه به في مدينة مبومالانجا بجنوب إفريقيا.

وفعّلت الشرطة هيكل العمليات والاستخبارات المشترك الإقليمي “ProvJoints”قبل يومين من الاحتجاز، بعد تلقي معلومات استخباراتية عن المعسكر المشتبه به، مشيرا إلى أنه تم مداهمة الموقع بالتعاون مع الاستخبارات ومسؤولين من وزارة الداخلية وفقا للمتحدث باسم الشرطة “دونالد مدهلولي” في تصريحات صحفية.

المصدر: صحيفة سوتيان الجنوب إفريقية

جنوب إفريقيارئيسي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف جنوب إفريقيا رئيسي

إقرأ أيضاً:

المحكمة تنتقد الاتحاد الألماني في قضية التهرب!

 
فرانكفورت (د ب أ)

أخبار ذات صلة ميركل تنتقد ميرتس بسبب اقتراح الهجرة الدنمارك تقسو على البرازيل في كأس العالم لليد


انتقدت رئيسة المحكمة الإقليمية في فرانكفورت تصرفات الاتحاد الألماني لكرة القدم، في قضية محاكمة ثلاثة مسؤولين سابقين بالاتحاد، بشأن التهرب الضريبي يتعلق بتنظيم ألمانيا لكأس العالم 2006 .
قالت القاضية إيفا ماري ديستلر، إن الاتحاد الألماني أرسل خطابات إلى مكتب المدعي العام في فرانكفورت في نوفمبر الماضي، يطلب فيها إجراء مناقشات مع أعلى السلطات المالية في البلاد.
وقالت ديستلر «هذا الإجراء محاولة للتأثير على مسار القضية، وأمر غير معتاد للغاية في ألمانيا في ظل سيادة القانون».
وبرر الاتحاد الألماني لكرة القدم طلبه بأن التخطيط المالي الموثوق به لم يكن متاحاً لسنوات بسبب الإجراءات القانونية الجارية، ولأنه لم يتمكن أيضاً من الالتزام بوظيفته غير الربحية إلا بشكل جزئي.
وبدأت المحاكمة في هذه القضية خلال مارس 2024 ضد رئيسي الاتحاد الألماني السابقين فولفجانج نيرسباخ وثيو تسفانتسيجر، بالإضافة إلى الأمين العام السابق للاتحاد الألماني هورست شميت، وقد أنكر الثلاثي الاتهامات الموجهة إليهم.
وتم إيقاف الإجراءات الجنائية ضد نيرسباخ مقابل سداده 25 ألف يورو (02. 26 ألف دولار) لجمعية خيرية، بينما تم إيقاف إجراءات محاكمة شميت لأسباب صحية، ليبقى تسفانتسيجر المتهم الوحيد المستمر في هذه القضية.
وتدور القضية حول دفع الاتحاد الألماني لكرة القدم 7. 6 مليون يورو في عام 2005، عبر الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» إلى رجل الأعمال الراحل روبرت لويس دريفوس، ما يعني التهرب من ضرائب بلغت أكثر من 13 مليون يورو. وصنف مسؤولو الاتحاد الألماني هذا المبلغ أنه مدفوعات تشغيلية تتعلق بحفل لكأس العالم، لم ينظم من الأساس.
وكان فرانز بيكنباور الذي توفي في ينايري 2024، والذي كان رئيساً للجنة المنظمة لمونديال 2006، حصل على قرض بنفس المبلغ من لويس دريفوس في عام 2002، وانتهى الأمر بتلك الأموال في حساب مملوك للقطري محمد بن همام، المسؤول السابق في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، ولم يتضح بعد الغرض من هذه الأموال.

مقالات مشابهة

  • الجنرال المزيف “بلحساني يعقوب” أمام مجلس قضاء الجزائر هذا الأربعاء
  • 3 مخاوف تدفع إلى التدخل الدولي في ليبيا، و5 أسباب وراء “فشل الدولة”
  • عملية إنقاذ إفريقية وأممية مشتركة لطالبي اللجوء واللاجئين في ليبيا
  • “غرفة الطاقة الإفريقية”: ليبيا مكان مثالي للاستثمارات الدولية في قطاع النفط والغاز
  • امبارك: الحل في ليبيا بأيدي الليبيين
  • مديرة الثقافة في معهد ثربانتس: “المغرب هو أفضل محفّز لنا لتوسيع عملنا المشترك في إفريقيا”
  • “بتروغاز ليبيا”: خطط لزيادة الابتكار وتحقيق نمو مستدام في قطاع النفط
  • المحكمة تنتقد الاتحاد الألماني في قضية التهرب!
  • الناطق باسم الأمن الوطني: تفكيك “خلية الأشقاء” خضعت لبروتوكول صارم
  • المجاعة تنهش السودان حيث “لا طعام ولا دواء ولا أي شيء”