مليارات ليبية مخبأة للقذافي في بنوك كندا
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
كشفت جريدة غلوب آند ميل الكندية عن وجود مليارات الدولارات خبأها العقيد الراحل “معمر القذافي” في حسابات خاصة بالبنوك الكندية خلال فترة حكمه التي امتدت لـ42 عاما.
وقالت الجريدة نقلا عن السفير الليبي السابق لدى بلادها فتحي البعجة إن القذافي خبأ بشكل سري المبالغ المالية في مؤسسات مالية كندية، إلى جانب وثائق سرية تحتوي تفاصيل تلك الحسابات.
وأضاف البعجة أنه محتفظ بتلك الوثائق التي تؤكد الثروة المالية التي أخفاها القذافي، مشيرا إلى أنه ينوي حماية تلك السجلات المالية في ليبيا، خوفا من وقوعها تحت طائلة “الفساد”، وتسليمها بعد انتخاب حكومة جديدة عبر انتخابات ديمقراطية في البلاد، دون كشف أي تفاصيل أخرى عنها.
وذكر البعجة أن الوثائق تتضمن تفاصيل أرقام الحسابات، وغيرها من المعلومات المهمة، رافضا الإفصاح عن إجمالي المبالغ المالية الموجودة، خوفا من وقوعها في الأيادي الخاطئة بما في ذلك المجموعات المسلحة وفق قوله.
ونقلت جريدة غلوب آند ميل عن مصادر مطلعة أن القذافي استعان بشخصيات واجهة، بينهم وكلاء كنديون، لفتح حسابات بنكية في كندا، وشركات وهمية نيابة عنه، لإخفاء جزء من ثروته المهربة في الخارج.
يأتي هذا في الوقت الذي تجدد فيه السلطات الليبية مساعيها، لاستعادة مليارات الدولارات من الأصول المفقودة في كندا خلال سنوات حكم القذافي الطويلة، وسط انتقادات بسبب الفشل في تحديد حسابات القذافي النقدية، وتجميد الأصول التابعة له، وعدم إفصاح الحكومة عن إجمالي الأصول الليبية المجمدة لديها جراء العقوبات الدولية المفروضة على ليبيا.
المصدر: جريدة “غلوب أند ميل” الكندية
القذافيكنداالمصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يونيسيف يونيسف يونسيف القذافي كندا
إقرأ أيضاً:
استقالة جديدة بالحكومة الكندية وسط تأزم الموقف السياسي لجستن ترودو
أعلن وزير الإسكان الكندي، شون فريزر، استقالته اليوم، مع استمرار استقالات وزراء الحزب الليبرالي للضغط على رئيس الوزراء جستن ترودو لاجباره على التنحي وترك منصبه.
وقال فريزر للصحفيين: "لقد اتخذت هذا القرار بنفسي قبل بضعة أشهر عندما كنت في المنزل أتعافى من الجراحة التي أجريت لي في أوائل سبتمبر". وأضاف: "حصلت على بضعة أسابيع إضافية أقضيها مع أطفالي في المنزل. شعرت وكأنني من المفترض أن أكون كذلك".
وكشف فريزر أنه لا يخطط للترشح لإعادة انتخابه ولكنه "سيظل منفتحًا على فرص مهنية مختلفة".
تأتي استقالة فريزر في نفس الوقت الذي أعلنت فيه وزيرة المالية ونائبة رئيس الوزراء كريستيا فريلاند رحيلها عن حكومة ترودو أمس الأول الإثنين.
وكتبت فريلاند في رسالتها إلى ترودو: "لقد أخبرتني يوم الجمعة أنك لم تعد تريدني أن أخدم كوزيرة مالية وعرضت علي منصبًا آخر في مجلس الوزراء". وتابعت: "بعد التفكير، توصلت إلى أن المسار الوحيد الصادق والمفيد هو أن أستقيل من مجلس الوزراء".
وفي رسالتها، بدت فريلاند وكأنها تنتقد قرارات ترودو المالية، والتي وصفتها بأنها "حيل سياسية باهظة التكلفة"، بينما أوضحت أنها ستبقى نائبة في البرلمان عن الحزب الليبرالي وتخطط للترشح لمقعدها في تورنتو في انتخابات خريف 2025.
تأتي الاستقالات في الوقت الذي تنتشر فيه تقارير تشير إلى أن ترودو يفكر في التنحي عن منصبه كزعيم للحزب.
ودعا زعيم الحزب الديمقراطي الجديد جاجميت سينج، الذي يدعم حزبه حكومة الأقلية الليبرالية، رئيس الوزراء إلى الاستقالة.
وقال سينج إنه إذا لم يتنح ترودو طواعية، فسوف يفكر في التصويت بحجب الثقة، قائلاً إن كل الخيارات متاحة.
وشهد ترودو استقالة العديد من الوزراء في الأشهر الأخيرة مع استمرار استطلاعات الرأي للحزب الليبرالي في الاتجاه نحو الانخفاض. وتُظهر أحدث استطلاعات الرأي أن حكومة محافظين يمينية تحت قيادة بيير بوليفير ستفوز بأغلبية ساحقة إذا أجريت انتخابات اليوم.