وصف الدكتور محمد سليم وكيل لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب تصريحات الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية الجديد عن العلاقة بين دار الإفتاء ومؤسسة الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف والطرق الصوفية ونقابة الأشراف بأنها رائعة وتؤكد على ما سبق وأن أعلنه العالم المستنير الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف ورئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.

تحرير 171 مخالفة للمحال غير الملتزمة بقرار الغلق


ووجه "سليم" فى بيان له أصدره اليوم تحية قلبية لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف والدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف والدكتور نظير عياد مفتى الجمهورية والدكتور عبد الهادى القصبى رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية والسيد الشريف نقيب الأشراف على حرصهم على أن يكون لمصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى دورها الريادى والتاريخي لخدمة الدعوة الإسلامية وتجديد الخطاب الدينى ومواجهة الأفكار الإرهابية والتكفيرية معرباً عن ثقته التامة فى قدرة الأزهر الشريف وجميع المؤسسات الدينية المصرية على نشر مفاهيم الدين الإسلامي الحنيف والتعايش السلمى بين شعوب العالم على مختلف الأصعدة الإقليمية والإسلامية والعربية والدولية.


ووجه الدكتور محمد سليم تحية خاصة للعالم الكبير والمستنير الدكتور أسامة الأزهرى لحرصه على ترسيخ وحدة وتماسك المؤسسات الدينية خلف الأزهر الشريف مؤكدا أنه مهما تغيرت الأسماء والأشخاص فإن هناك استراتيجية ثابتة أصبحت راسخة فى قلوب وعقول كل المصريين بمختلف انتماءاتهم السياسية والشعبية والحزبية مفادها وحدة وتماسك جميع المؤسسات الدينية لدعم ومساندة الدولة المصرية إقليميا وعربيا وإفريقيا ودوليا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النواب الإفتاء الدكتور أسامة الأزهري المجلس الأعلى للشئون الإسلامية المؤسسات الدینیة الأزهر الشریف

إقرأ أيضاً:

باحث بمرصد الأزهر: الأمية الدينية بين الشباب خطر كبير

قال الدكتور محمد عبد الحليم، الباحث بمركز الأزهر لمكافحة التطرف، إن أحد الأسباب الرئيسية لانتشار التطرف الديني بين الشباب هو الأمية الدينية.

الأمية الدينية سبب التطرف الديني 

وأوضح الباحث بمركز الأزهر لمكافحة التطرف، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج البيت، المذاع على قناة الناس: «التطرف الديني يكون سببه في كثير من الأحيان الأمية الدينية، حيث لا توجد ثقافة دينية لدى الشباب؛ فالشاب عندما يسمع أي شيء يقتنع به دون أن يفهمه يحفظ ما يُقال له، لكنه لا يفهمه بشكل صحيح».

وأوضح أن غياب الثقافة الدينية الصحيحة عند الشباب أمر في غاية الأهمية، مشيرًا إلى أن العمل في هذا المجال يجب أن يشمل مختلف الفئات؛ بما في ذلك القنوات الإعلامية والمؤسسات الدينية.

يجب تقديم ثقافة دينية صحيحة من خلال وسائل الإعلام

وتابع: «حاليًا مرصد الأزهر الشريف يعمل على تقديم ثقافة دينية صحيحة من خلال وسائل إعلامية مثل قناة الناس، وكذلك من خلال مؤسسات الأزهر الشريف بكل مكوناتها، نحن نعمل على التواصل مع الشباب في كل الأماكن: المدارس، الجامعات، النوادي، وحتى في بيوتهم، فالتربية الدينية للأطفال منذ الصغر أمر حيوي للغاية، على سبيل المثال، إذا سألني طفل عن أمر ديني ولم أتمكن من الإجابة عليه، يجب أن أكون قادرًا على توجيهه لمتخصصين يمكنهم الرد عليه بشكل صحيح، يجب أن يحصل الطفل على الإجابة الشافية، لا أن يترك السؤال دون إجابة».

وأشار إلى أن الأمية الدينية لدى الطفل قد تجعله عرضة لاستقبال المفاهيم الخاطئة من الآخرين، ما يسهل عليه الانضمام للتنظيمات المتطرفة، ودورنا توفير الثقافة الدينية السليمة، لافتا إلى أنه عندما يسأل الطفل، يجب أن نجيبه، وإذا لم نتمكن من الإجابة، يمكننا أن نوجهه إلى المتخصصين، سواء من خلال المؤسسات الدينية أو وسائل التواصل الحديثة مثل الإنترنت.

واختتم: «السن المراهق يكون حساسًا، فقد يشهد الشباب تقلبات في المزاج والتفكير، وفي هذه المرحلة قد يكونون أكثر عرضة للتأثر بالبيئة من حولهم، لذا، إذا كانت التربية الدينية صحيحة منذ البداية، فإننا نستطيع تخطي هذه المرحلة بسلام».

مقالات مشابهة

  • نقيب الإعلاميين ينعى شقيقة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف
  • نقيب الإعلاميين ينعي شقيقة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف
  • الدكتور أسامة الأمين مديراً لمستشفى الزيتون التخصصي
  • وزير الأوقاف ينعي شقيقة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف
  • وزير الأوقاف ينعى شقيقة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف
  • وزير الأوقاف ينعى شقيقة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف
  • باحث بمرصد الأزهر: الأمية الدينية بين الشباب خطر كبير
  • الأوقاف تقدم 2 طن لحوم للأسر الأكثر احتياجًا في بني سويف
  • لبناء الإنسان ونشر القيم الدينية.. الأوقاف ترسل قوافل دعوية إلى المناطق الحدودية الأربعاء المقبل
  • مباحثات رسمية بين عُمان والجزائر لتبادل الخبرات الدينية