أفادت وزارة دفاع روسيا، اليوم الخميس، بأن القوات الروسية حررت بلدة إيفانوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية.


وقالت دفاع روسيا: "وحدات من مجموعة قوات "المركز" الروسية، حررت بلدة إيفانوفكا التابعة لجمهورية دونيتسك الشعبية".

 

وأوضح بيان وزارة دفاع روسيا أنه تم صد 7 هجمات مضادة شنتها مجموعات هجومية من اللواء الميكانيكي 53 للقوات المسلحة الأوكرانية واللواء الـ15 من الحرس الوطني.

 

وأشار بيان  دفاع روسيا إلى أن خسائر العدو بلغت ما يصل إلى 470 عسكريًا ومركبة مشاة قتالية من طراز برادلي، ومركبة قتالية مدرعة أمريكية الصنع من طراز ماكس برو ومدفعين.

 

وأضاف بيان دفاع روسيا : "سيطرت وحدات من قوات مجموعة "الغرب" على مواقع أكثر فائدة، واستهدفت الوحدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق نيفسكوي تشيرفونايا ديبروفا ماكيفكا وستيلماخوفكا في جمهورية لوغانسك الشعبية".

 

وبحسب البيان، فإن القوات المسلحة الأوكرانية فقدت ما يصل إلى 470 فردًا عسكريًا، وثلاث ناقلات جند مدرعة أمريكية الصنع من طراز "إم 113" وعددا من المدافع الميدانية.

 

وتابع: "قامت وحدات قوات مجموعة "الجنوب" الروسية، بتحسين الوضع التكتيكي، وفقد العدو ما يصل إلى 650 جنديًا ومركبتين قتاليتين مدرعتين وخمس سيارات، وتم تدمير مستودع ذخيرة".

 

 

أوكرانيا تستخدم سلاح بريطاني في الحرب على روسيا

يستخدم جيش أوكرانيا، أسلحة إنجليزية، في الحرب التي الناشبة بينها و بين روسيا، وذلك بعد أن سمحت وزارة دفاع بريطانيا لها باستخدام تلك الأسلحة.


وسمحت وزارة دفاع بريطانيا لـ أوكرانيا باستخدام الأسلحة البريطانية في هجوم قواتها على مقاطعة كورسك الروسية الحدودية، مستثنية منها صواريخ "ستورم شادو".

 

ونقلت صحيفة "الإندبندنت" عن متحدث باسم وزارة دفاع بريطانيا: "لم يحدث أي تغيير في سياسة الحكومة البريطانية المؤيدة لـ أوكرانيا في الدفاع عن النفس، بما يشمل أيضا إجراء عمليات داخل الأراضي الروسية".

 

وأضاف: "هذا يعني أن الصواريخ المضادة للدبابات والمدفعية والمدرعات وغيرها من الأسلحة الأخرى التي قدمتها بريطانيا لـ أوكرانيا قد ينتهي بها الأمر بمنطقة القتال في مقاطعة كورسك".


 

وأشارت الصحيفة نقلا عن مصدرها إلى أن هذا "التفويض" لا ينطبق على صواريخ "ستورم شادو" التي سمحت لندن باستخدامها داخل أراضي أوكرانيا "حصرا".
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا إيفانوفكا دونيتسك وزارة دفاع دفاع روسیا

إقرأ أيضاً:

وقف الحرب الأوكرانية فرصة لإعادة ترتيب العلاقات الأمريكية الروسية   

في الوقت الذي يسعى فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى وقف النار بين روسيا وأوكرانيا، بدأت موسكو وواشنطن مناقشات حول العلاقات الاقتصادية في المستقبل. ولطالما كانت العقوبات الاقتصادية من أقوى أدوات السياسة الخارجية الأمريكية طيلة عقود. 

عقوبات اليوم هي أكثر دقة، وتستهدف أفراداً بعينهم ومؤسسات

وكتب أليكس ليتل في مجلة ذا ناشيونال إنترست الأمريكية، أن القيود على الوصول إلى الشبكات المالية العالمية والتقنيات المتقدمة، والأسواق المربحة، أدت إلى عقوبات اقتصادية فعّالة على الدول المستهدفة. كما استخدمت هذه الإجراءات ضد شخصيات، ما أدى إلى تعطيل الأنشطة المهنية، بينما أضعفت العقوبات المفروضة على الشركات أو الحكومات، قدرتها التنافسية.

وعدلت الولايات المتحدة استخدامها للعقوبات مع مرور الزمن. وعقوبات اليوم هي أكثر دقة، وتستهدف أسماء بعينها ومؤسسات، بينما تقلل الضرر على اقتصادات أمريكا والحلفاء، بحيث تعزل العوامل السيئة، وتتجنب التسبب في أزمات انسانية غير مقصودة.  

The U.S. placed 16,000 sanctions on Russia to isolate its economy.

It fueled war in Ukraine to isolate Russia politically and militarily.

Yet Putin is now more embraced than ever by the Global South.

The BRICS Summit is proof. Not even the Western media can deny it anymore. pic.twitter.com/hY8bfiEzUb

— Danny Haiphong (@GeopoliticsDH) October 23, 2024

ومع ذلك، ورغم تعقيداتها، فإن العقوبات تخفق أحياناً في تحقيق غرضها الرئيسي، فرض تغييرات في السياسات الخارجية للدول المُستهدفة، والسبب واضح، فالسياسة الخارجية لا تعمل في فراغ، وهي تعكس أساساً الطموحات والإيديولوجيات والمصالح وديناميات السياسة الداخلية، لزعماء الدول. وتُفرض العقوبات عادة على دول مستبدة، يكون هدفها الأساسي الحفاظ على النظام السياسي. وعندما تستهدف أمة بالعقوبات، فإن الولايات المتحدة تضع نفسها عدواً وجودياً لتلك الأمة، ما يقوي هيكلية السلطة التي ترمي إلى إضعافها وإرغامها على الدخول في مواجهة.     

سردية قوية

وعندما تفرض واشنطن عقوبات، فإنها تسلّم هذه الأنظمة سردية قوية مفادها أن الدولة المُستهدفة، المُهددة من قوة أجنبية معادية، يجب أن تتكاتف حول قيادتها. في حالة روسيا، أتاحت العقوبات لنظام الرئيس فلاديمير بوتين التهرب من المسؤولية عن إخفاقاته السياسية والاقتصادية وسوء إدارته، بدل أن تكون شكلاً من أشكال الإكراه. وهذا لا يسهم إلا في تعزيز التماسك الداخلي، وإطالة أمد النظام، وتقليل احتمال أي إصلاح ذي معنى.   

وإذا ثبّت أن العقوبات غير فعّالة في عكس مسار الحرب أو انضاج تغيير ديموقراطي، فما الذي يجب أن يكملها أو يحل محلها؟ إن الجواب معقد ويختلف باختلاف الطيف الجيوسياسي. وفي حالة روسيا، فإن العقوبات الغربية لم تغير سياستها الخارجية. وفي واقع الأمر، فإن الولايات المتحدة تتحول في مقاربتها لموسكو.      

US expands sanctions against Russia

The new measures target companies in countries such as China in a bid to 'discourage' trade with Moscowhttps://t.co/04MCiKwNR3 pic.twitter.com/6XGWnf1xPG

— RT (@RT_com) June 13, 2024

إن روسيا المثالية، من منظور الولايات المتحدة، دولة مستقرة وديموقراطية وبناءة، تعيش في سلام مع جيرانها، وتحافظ على توازن القوى في أوراسيا، خاصةً مع الصين. وبصفتها "عامل توازن"، يمكن لروسيا نظرياً مواجهة طموحات الصين المتنامية، والمساعدة في معالجة التحديات الاقتصادية والديموغرافية التي تواجه أوروبا، وإعادة توجيه نفسها نحو التنمية الاقتصادية بدل الانخراط في المواجهة الجيوسياسية. لم تقترب عزلة روسيا الاقتصادية والمالية والسياسية من تحقيق هذه الأهداف، رغم أنها بعيدة المنال. بل عززت المصالح الراسخة والمجمع العسكري الصناعي، الذي يستفيد من الصراع الدائر.   

المصالح الأمريكية

وبعد أن تنتهي الحرب في أوكرانيا، فإن رفع العقوبات وتعزيز التنمية الاقتصادية في روسيا، من شأنهما خدمة المصالح الأمريكية على نحوٍ أفضل، مع الإجراءات العقابية الحالية. وبطبيعة الحال، لن  ترحب كل الأطراف الموجودة في روسيا بمثل هذا التحول. إذ أن العقوبات أفضت إلى بروز "اقتصاد ظل".

إن بعض المنتفعين مثل ميخائيل شيلكوف، الذي يملك غالبية الأسهم في شركة "فسمبو-أفيسما" الرائدة في إنتاج التيتانيوم، وطاهر غارييف، الذي يسهل صادرات النفط الروسي، انتفعا إلى حد كبير من اقتصاد الحرب، الذي فكك بفاعلية أي رمز للرأسمالية المنافسة.            

إن احتمال وضع حد للحرب في أوكرانيا، يوفر فرصة جديدة لإعادة انتاج العلاقات الروسية الأمريكية. إن مساراً جديداً يمنح الأولوية للانخراط الاقتصادي على حساب سياسة الإكراه، من شأنه تمهيد الطريق لروسيا مستقرة وقادرة على التعاون مع الغرب.   

إن مثل هذه السياسة لن تكون خالية من المخاطر، لأن التغيير لن يحصل فوراً. ورغم ذلك، فإن التاريخ أثبت أن الأمم القوية لا تتجاوب مع محاولات الإذلال، وأن الانخراط المستدام يبنى على الاحترام المتبادل بدل فرض الطاعة. ويبدو أن ترامب راغب في تعديل السياسة الأمريكية. ويمكن أن يجد أن الشراكة الاقتصادية مع موسكو، مفيدة للشركات الأمريكية، ولجعل أوروبا أكثر سلمية.   

مقالات مشابهة

  • روسيا: سيطرنا على حي في منطقة دونيتسك
  • القوات الروسية تسيطر على 3 بلدات جديدة شرقي أوكرانيا
  • وقف الحرب الأوكرانية فرصة لإعادة ترتيب العلاقات الأمريكية الروسية   
  • أوكرانيا تتهم روسيا بقصف مستشفى عسكري في خاركيف
  • الدفاع الروسية: أوكرانيا تخسر أكثر من 190 جنديا في منطقة كورسك خلال 24 ساعة
  • روسيا تعلن تحقيق تقدم ميداني جديد في أوكرانيا
  • روسيا تعلن السيطرة على قرية جديدة في أوكرانيا
  • روسيا تعلن "تحرير" بلدتين في شرق أوكرانيا
  • الكرملين: روسيا تلاحظ "عدم سيطرة" القيادة الأوكرانية على القوات المسلحة بالبلاد
  • وزارة الدفاع الروسية: القوات الأوكرانية تواصل هجماتها على بُنى تحتية للطاقة