حزب الشعب الجمهوري يستعد لانتخابات “تعقد في أي لحظة”!
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – يتحرك حزب الشعب الجمهوري، الذي برز بالمقدمة في الانتخابات البلدية، بزعم أن الانتخابات المقرر لها 2028 ستعقد مبكرا.
وخلال اجتماع مع أعضاء الحزب، أصدر أوزغور أوزيل تعليماته إلى المديرين التنفيذيين لمنظمات الحزب في اجتماع رؤساء شعب الحزب بالمحافظات، بأن ”يكونوا مستعدين للانتخابات في أي لحظة“.
وخلال الاجتماع، أشار رؤساء الشعب إلى أنه ستكون هناك ”فترة أكثر نشاطًا“ بعد شهر سبتمبر، وطلب أوزيل من حزبه الاستعدادات في هذا الصدد.
وتماشيًا مع تعليمات أوزيل، أشار رؤساء الشعب إلى أنهم يزورون منطقة تلو الأخرى وحيًا تلو الآخر، وقال رؤساء المحافظات: ”نحن في الميدان، نحن نعمل كما لو كانت هناك انتخابات غدًا، نحن مستعدون لكل شيء.“
كما ذكر أعضاء بارزون في حزب الشعب الجمهوري أن الانتخابات لن تكون في موعدها، وستعقد قبل عام 2028، في خريف 2025 أو في ربيع 2026 على أقصى تقدير.
Tags: أنقرةأوغور أوزيلاسطنبولتركياحزب الشعب الجمهوري
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول تركيا حزب الشعب الجمهوري الشعب الجمهوری
إقرأ أيضاً:
التحضيرات للانتخابات البلدية انطلق في مناطق كبرى
تتلاحق الاستحقاقات مع تأليف حكومة ومن بينها الانتخابات البلدية والاختيارية التي تعمل القوى السياسية المشاركة في الحكومة لترتيبات عاجلة في سبيل خوضها في موعدها.
وكتب مجد بو مجاهد في" النهار": وإذ كان للانتخابات البلدية خصوصية تنافسية عائلية مجتمعية بحتة في غالبية القرى، فإنها تشكّل مقياساً للتوجّه الشعبيّ السياسيّ في بيروت مثلاً وكذلك في مراكز أقضية ومدن متموّجة مع طبائع المواطنين وقرارهم السياسيّ، كمقياس أوليّ للمتغيرات السياسية المعقولة أو الآخذة في التشكّل. "القوات اللبنانية" رسميّاً مع انتخابات بلدية في موعدها بعد دخول لبنان بداية هادفة لتطبيق الدستور، متخذة من ضرورة احترام المواعيد الدستورية حصيلة للمرحلة. ولا مجال للتبريرات التأجيلية للانتخابات حالياً، على أن تشكّل جزءاً انتقالياً نحو الاستقرار. وإذ دشّنت "القوات" تحضيراتها السياسيّة للاستحقاق في المناطق الكبرى حيث التنافس السياسيّ، تترك الترتيبات للخاصية المجتمعية في القرى.
ويميل الحزب التقدمي الاشتراكي أيضاً إلى إبقاء هذه الانتخابات في أوانها. وبحسب معطيات "النهار" فقد حصل تشاور محفّز للاستحقاق البلدي في اجتماعات الحزب التقدمي الذي يحضّر مؤتمراً خاصّاً بالحدث، مع تفضيله القيام بإصلاحات ضرورية في القانون البلديّ حول الشروط اللازمة للترشح، وانتظار القرار الحكوميّ وتطوير القانون. ويترك الحزب التقدمي أيضاً الترتيبات للجانب المجتمعي في القرى، لكنه يتطلع سياسيّاً إلى المناطق الكبرى التي تدخل فيها المعارك السياسية.
حزب الكتائب مع استحقاق انتخابي بلديّ في موعده أيضاً، ويتولى اتخاذ تدابير وعقد اجتماعات مع المحازبين في مناطق عدّة، بحسب أجواء لـ"النهار". ويأخذ من احترام الدستور وإعادة تشكيل مؤسسات الدولة أولوية له. ويثق برئيس الجمهورية والوزراء في الحكومة وتقديرهم للموضوع، بخاصة أن الوضع البلدي يتطلب تجديداً في ظل عدد كبير منحلّ أو غير مكتمل من المجالس البلدية. وإذا ارتأت الحكومة تأجيل الانتخابات البلدية لأشهر قليلة فذلك يرجع إلى ما ستقرّره.
ويهتم النواب التغييريون في استحقاق الانتخابات البلدية بتأكيد الديموقراطية وتطبيق مبدأ تداول السلطة، مع طلب احترام المهل الدستورية للأخذ بمزاج الناس وتغيير الأداء نحو المحاسبة والشفافية وانتخاب أشخاص جديرين، ما يسمح بنهج إصلاحيّ.
لا مشكلة لدى حركة "أمل" في حصول الانتخابات البلدية في موعدها، بخاصة أنها تستطلع الاستحقاق من ناحية المساعدة في إعادة الإعمار في المناطق المتضررة، مع معطيات عن تحضيرات لوجيستية يعمل عليها "الثنائي الشيعي" في مناطق حضوره، وتشكيله لجاناً مناطقية على مستوى البلدات.
في غضون ذلك، لا معارضة من "التيار الوطني الحر" للانتخابات البلدية، مع اتخاذ "التيار" شعاراً رسمياً حالياً فحواه أهمية حصول كلّ الاستحقاقات في مواعيدها، لكن هناك استفهامات مطروحة على مستوى انطباعات "التيار" حول الجهوزية اللبنانية للانتخابات البلدية. وثمة تدابير انتخابية ومفاوضات يعمل عليها بحثاً عن تحالفات سياسية مناسبة له في مدن كبرى.