“قيادات ملهمة” جلسات حوارية تنقل تجارب القادة إلى شباب شرطة دبي
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أكد سعادة اللواء خالد ناصر الرزوقي، مدير الإدارة العامة للذكاء الاصطناعي في شرطة دبي، أن القيادة العامة لشرطة دبي من الجهات الشرطية الرائدة في احتضان المواهب الشبابية ودعمها، وتمتلك خبرات عديدة تُسهم بشكل كبير في رفد الشباب بالمعرفة والتجارب والعلوم، ولديها الفرص المتنوعة التي تُمكن من خلالها الشباب ليصبحوا قادة في المستقبل.
وأضاف اللواء الزروقي، أن معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، ومساعدي القائد العام، يحرصون كل الحرص على دعم الطاقات الشبابية وإشراكهم بشكل مباشر وفعّال في مختلف اللجان وفرق العمل والمشاريع التخصصية، الأمر الذي يعكس مستوى التمكين وضمان مشاركة الشباب في كافة العمليات وخطط المستقبل.
جاء ذلك، خلال جلسة حوارية نظمها مجلس القيادات الشابة في شرطة دبي، بمركز الأبحاث والتطوير بالقيادة العامة لشرطة دبي، تحت عنوان ” قيادات ملهمة”، بحضور المهندسة سلامة الفلاسي، رئيس مجلس القيادات الشابة، ونائبها الرائد خليفة الروم المهيري، وعدد من الشباب من مختلف القطاعات والإدارات العامة ومراكز الشرطة، وأعضاء المجلس.
وتأتي جلسة ” قيادات ملهمة ” ضمن سلسلة من الجلسات القيادية التي يُنظمها مجلس القيادات الشابة وتُعنى بنقل الخبرات والمعارف والتواصل الفعّال والمباشر مع عدد من القيادات المُلهمة في شرطة دبي، وكذلك ضمن الأنشطة والفعاليات والبرامج التي ينظمها المجلس بالتزامن مع اليوم العالمي للشباب.
وخلال الجلسة، قدم سعادة اللواء خالد الزروقي، تجاربه في مختلف المراحل العمرية سواء التجارب الشخصية أو العملية، وأثرها على حياته ومسيرته في العمل والتحديات التي واجهها كموظف، وكيفية تحويل التحديات والصعوبات إلى فرص يحقق من خلالها النجاح والتميز والريادة.
ودعا اللواء خالد الرزوقي شباب القيادة العامة لشرطة دبي، إلى العمل بروح الفريق الواحد، وحثهم على أهمية إدارة الوقت بصورة صحيحة قدر الإمكان، وإدارة الأولويات، وأهمية التحلي بصفات عديدة في العمل منها الحرص على التعاون وبناء جسور تواصل إيجابية، والصراحة مع المسؤولين في كافة مراحل إنجاز المشاريع والمهام الموكلة إليهم حتى يضمن المسؤول والشاب سير العمل نحو النجاح بطريقة صحيحة، مُقدماً في ختام حديثه الشكر للحضور في الجلسة، ولمجلس القيادات الشابة بشرطة دبي على الجهود المبذولة مع مختلف الإدارات العامة ذات الصلة بدعم الشباب.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: القیادات الشابة لشرطة دبی شرطة دبی
إقرأ أيضاً:
من تكون الشابة السورية التي رافقت الشرع خلال زيارته إلى السعودية؟
سلّط عدد متسارع من رواد مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، الضّوء، خلال الساعات القليلة الماضية، على المرأة الوحيدة التي انضمّت للوفد السوري الرسمي خلال زيارته للسعودية؛ بين من يستفسر: من تكون وما مسيرتها المهنية والشخصية، وبين من أشاد بحضورها.
وقالت رزان للوفد السعودي الذي استقبلهم: "لقد شهد السوريون خلال السنوات الماضية حياتهم تدمّر، بينما وقف المجتمع الدولي متفرجًا، لكنهم ما زالوا متمسكين بالأمل في تحقيق العدالة مع القيادة الجديدة والرئيس أحمد الشرع".
مستشارة أحمد الشرع:
الشابة التي ظهرت ضمن الوفد المرافق للرئيس السوري خلال زيارته إلى السعودية هي الناشطة السورية رزان بنت وليد سفور،وتحمل الجنسية البريطانية،وحاصلة على درجة الماجستير في التاريخ من كلية الدراسات الشرقية والإفريقيةSOASبجامعة لندن وتُعرف بنشاطها في القضايا السورية pic.twitter.com/V4z4f8c85z — إي٘ثٖآ٘ݛ ﭑݪٖݛڪۭۘا٘ۈيٰ٘☪︎ (@daghth_m45690) February 3, 2025
من تكون؟
خلال الزيارة الرسمية الأولى خارج البلاد، للرئيس السوري، أحمد الشرع، لفتت الناشطة البريطانية من أصول سورية، رزان سفور، الأنظار، حيث كانت ضمن الوفد الرئاسي السوري، الذي التقى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بالسعودية.
سفور، هي ناشطة سورية في العشرينات من عمرها، من مواليد مدينة حمص، تحمل الجنسية البريطانية، وحصلت على درجة الماجستير في التاريخ من كلية الدراسات الشرقية والإفريقية (SOAS) بجامعة لندن.
رافق السيد الرئيس #أحمد_الشرع_في_المملكة كل من :
معالي : أسعد الشيباني .. وزير الخارجية والمغتربين
سعادة : حازم الشرع .. مستشار في الرئاسة
سعادة : عبدالرحمن سلامة .. مدير المكتب الخاص
سعادة : محسن مهباش .. معاون وزير الخارجية
سعادة : ياسر الجندي .. مستشار في الخارجية
سعادة :… pic.twitter.com/OeATxNVYVC — Abduljalil Alsaeid عبدالجليل السعيد (@AAbdulsaeid) February 3, 2025
تُعرف رزان سفور، بنشاطها في القضايا السورية، وهي أحد المشاركين في برنامج: "إعداد القادة السوريين في الشتات" ممّن يعرّفون بتاريخ سوريا ودور الحرب في تمزيق سوريا.
كذلك، إضافة إلى نشاطها الأكاديمي والحقوقي، كتبت رزان في عدد من وسائل الإعلام الموجّهة نحو القضايا السياسية والفكرية للمنطقة. بينهم: صحيفة "ميدل إيست آي"، وموقع "العربي الجديد".
سفور: "هل فشل الربيع العربي فعلاً؟"
بتاريخ 29 كانون الثاني/ يناير 2016، عُرف لرزان، مقالا، نُشرعلى موقع "العربي الجديد"، بعنوان: "هل فشل الربيع العربي فعلاً؟"، قدّمت فيه رأيا وصف بكونه "مغايرا" بخصوص تقييم الثورات التي حدثت بالمنطقة العربية.
واعتبرت رزان، عبر المقال نفسه، أن "تصنيف هذه الثورات على أنها "ناجحة" أو "فاشلة" هو تقييم مختزل ولا يتناول الأبعاد العميقة التي تجسدت في التحولات الاجتماعية والسياسية التي مرت بها شعوب المنطقة".
إلى ذلك، أكدت أن "الربيع العربي كان بمثابة ثورة في الوعي، وليست مجرد تحركات عابرة في التاريخ". فيما أبرزت أنه: "رغم أن العديد من الثورات لم تحقق أهدافها بشكل فوري، فإنها أحدثت تغييرات غير ملموسة على المستوى السياسي والثقافي في معظم الدول العربية".
وبخصوص السلطة في مصر قالت: "واحدة من أهم نتائج الربيع العربي كانت تحول الهياكل السياسية إلى هياكل أكثر ديمقراطية وأفقية، وعلى سبيل المثال، أصبح هناك إبداع شبابي واضح في النشاط الثوري مثل -ألتراس نهضاوي- في مصر، الذي يعمل بشكل لا مركزي، ويملك قدرة على تعبئة الجماهير بسرعة في مواجهة النظام المصري".
وتابعت: "مثل هذه الهياكل، التي لم تكن لتظهر لولا الربيع العربي، هي أمثلة على انتقال الشعوب العربية من الانصياع إلى النظام الاستبدادي إلى التفكير الجماعي الديمقراطي"، مؤكدة أنّ: "الربيع العربي لم يكن مجرد لحظة عابرة بل هو عملية مستمرة من التغيير، وتحول مستمر في وعي الشعوب العربية".
ختمت بالقول: "حتى وإن كانت الأنظمة الاستبدادية قد نجحت مؤقتًا في مقاومة هذه التحولات، فإن الفكرة الثورية التي انطلقت في 2011 لا تزال حية في أذهان الناس، ولن تعود إلى الوراء".