زيتوني: إنشاء أسواق متخصصة لتسويق المنتجات الفلاحية
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
قال وزير التجارة وترقية الصادرات الطيب زيتوني، أنه سيتم إفتتاح العديد من الأسواق المتخصصة لتسويق المنتوجات الفلاحية على غرار العنب، التفاح، التمور والثوم.
وأشار وزير التجارة في تصريح “للنهار”، على هامش إفتتاح السوق الموسمي الخاص بعرض وتسويق الكروم ببلدية برج منايل ولاية بومرداس. أن ضبط الأسعار وتنظيم السوق من الأولويات الأولى للحكومة منذ 5 سنوات.
وأضاف زيتوني، أن قطاع التجارة ملزم بمرافقة المنتجين وجمعيات المستهلك لاقتناء المواد بأسعار معقولة والقضاء على الوسطاء والمضاربين. مضيفا أن الكثير من الشُعب عرفت نجاح مثل الحمضيات التي تم بها تسجيل أكثر من مليون و700 ألف طن. وهو ما أدى إلى إنجاز سوق خاص بالحمضيات.
كما أشار زيتوني في سياق ذي صلة، أنه تم تلقي العديد من الإنشغالات بشأن تسويق منتوج العنب. أين تم اختيار إنجاز سوق العنب بولاية بومرداس. وهو ما تم في ولايات أخرى من أجل تسويق المنتوجات الفلاحية وبأسعار معقولة. على غرار سوق التفاح بخنشلة وهو جاهز للتدشين. سوق للتمور في بسكرة، سوقين في ورقلة للتمور وهما جاهزين للتدشين. بالإضافة كذلك إلى سوق في واد سوف للطماطم. وسوق بولاية ميلة لتسويق منتوج الثوم.
وكشف زيتوني، أن الاسواق المتخصصة هي دفع للانتاج. حيث سيجد الفلاح أين يضع منتوجه والمستهلك يقتني المواد الضرورية باقل الأسعار. مؤكدا أن الأسواق تؤدي خدمة إقتصادية أخرى مجاورة ومرافقة للنشاط المقصود منه.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يحرق العديد من الأقسام في مستشفى كمال عدوان
أفادت وسائل إعلام فلسطينية استهداف الأطقم الطبية والمرضى وإحراق العديد من الأقسام في مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة هو استمرار لجرائم الحرب التي ينفّذها العدو الصهيوني والاستهداف الممنهج للمستشفيات بهدف إخراجها عن الخدمة وتدميرها، وقتل كافة مظاهر الحياة في قطاع غزة.
وقال المصدر ذاته ان الهجوم الصهيوني البربري على المستشفيات وإجبار العاملين فيها على مغادرتها انتهاك فاضح للقوانين الدولية والإنسانية وإمعانا في غطرسته وتوحشه وإستكمالا لحرب التطهير العرقي بحق شعبنا في قطاع غزة والتي تتم بقرار ودعم وتشجيع من الإدارة الامريكية المجرمة.
ودعا الإعلام الفلسطيني المجتمع الدولي المتخاذل الذي يقف شاهداً على هذه الجرائم غير المسبوقة بالخروج عن حالة الصمت والعجز غير المبرر أمام جرائم العدو الصهيوني الفاشي، والوقوف عند مسؤولياته القانونية والأخلاقية في كسر الغطرسة الصهيونية وتنكّرها للقوانين الدولية.