كشفت القوات المسلحة عن الكليات المدنية التي تمنح خريجي الأكاديمية العسكرية المصرية والكليات العسكرية لشهادة إتمام الدراسة، بعد التخرج في الكلية العسكرية.

وتضم الأكاديمية العسكرية المصرية كل من كليات «الحربية، والبحرية، والجوية، والدفاع الجوي»، وتشمل الكليات العسكرية على الكلية الفنية العسكرية، وكلية الطب بالقوات المسلحة، والكلية العسكرية التكنولوجية.

وذكرت القوات المسلحة في فيديو نشرته عن الأكاديمية العسكرية المصرية والكليات العسكرية، أنّها قلاع عسكرية هدفها تخريج أجيال جديدة من ضباط القوات المسلحة من مختلف الكليات العسكرية، موضحًة أنّه يتم تدريب رجال الكليات العسكرية وفق أرقى النظم العلمية الحديثة، ومناهج دراسية وبرامج تدريبية تُضاهي أفضل المستويات العالمية في الدول الأكثر تقدمًا.

الكلية الحربية

وأوضحت أنّ الطالب يحصل على «شهادات مدنية» مع شهادة إتمام الدراسة العسكرية، حيث يحصل الطالب خريج الكلية الحربية على بكالوريوس العلوم العسكرية إضافة إلى إحدى الدراسات المدنية وفق للتخصص، وهي «بكالوريوس الاقتصاد والعلوم السياسية، وبكالوريوس الحاسبات والمعلومات، وبكالوريوس إدارة أعمال النقل واللوجستيات» من جامعة القاهرة.

الكلية البحرية

ويحصل الطالب خريج الكلية البحرية على بكالوريوس العلوم العسكرية والعلوم البحرية، إضافة إلى بكالوريوس العلوم السياسية من جامعة الإسكندرية.

الكلية الجوية

ويحصل الطالب خريج الكلية الجوية على بكالوريوس الطيران والعلوم العسكرية الجوية وشارة الطيران، وبكالوريوس الحاسبات والمعلومات أو بكالوريوس تجارة شعبة إدارة أعمال من جامعة الزقازيق، طبقًا للتخصص.

كلية الدفاع الجوي

ويحصل خريج كلية الدفاع الجوي على بكالوريوس العلوم العسكرية للدفاع الجوي، إضافة إلى بكالوريوس الهندسة في أحد التخصصات «الاتصالات والحاسبات والميكاترونيكس» من جامعة القاهرة بنظام الجامعات المعتمدة.

الكلية العسكرية التكنولوجية

كما يحصل الطالب خريج الكلية العسكرية التكنولوجية على درجة البكالوريوس المهني في التكنولوجيا من الجامعات التكنولوجية المصرية كلاً في تخصصه، وشهادة إتمام الدراسة العسكرية.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأكاديمية العسكرية الكلية الحربية الكلية البحرية الكلية الجوية كلية الدفاع الجوي الكلية العسكرية التكنولوجية الفريق أشرف سالم زاهر القوات المسلحة الکلیات العسکریة بکالوریوس العلوم العلوم العسکریة الکلیة العسکریة على بکالوریوس من جامعة

إقرأ أيضاً:

"السيطرة على المشهد".. تفاصيل حل الفصائل العسكرية السورية ودمجها في الأجهزة الحكومية

في خطوة كبيرة نحو إعادة تشكيل النظام السوري، أعلنت الفصائل العسكرية السورية الموافقة على تنصيب أحمد الشرع رئيسًا للبلاد في المرحلة الانتقالية. هذه الخطوة جاءت كجزء من محاولات دمج الفصائل العسكرية والمدنية في هيكلية الدولة السورية.

"مؤتمر إعلان النصر" وبيان أحمد الشرع

في "مؤتمر إعلان النصر" الذي عُقد في قصر الشعب، ألقى أحمد الشرع خطابًا أعلن فيه أولويات المرحلة الانتقالية، وأبرزها تشكيل حكومة جديدة من خلال حل جميع الأجهزة الأمنية والعسكرية التابعة للنظام السابق.

أهم ما جاء في البيانتولي أحمد الشرع رئاسة سوريا في المرحلة الانتقالية.إلغاء دستور 2012 والقوانين الاستثنائية.حل مجلس الشعب السوري.اعتبار الثامن من ديسمبر يوما وطنيا.تفويض الشرع بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت.حل الفصائل العسكرية والثورية والمدنية، بما في ذلك حزب البعث.الفصائل العسكرية في سوريا: نشأتها وتوجهاتها

شهدت سوريا منذ اندلاع النزاع في عام 2011 ظهور العديد من الفصائل المسلحة التي تباينت توجهاتها وأهدافها. من أبرز هذه الفصائل هي هيئة تحرير الشام (HTS)، التي نشأت من جبهة النصرة، وهي تعد من أقوى الفصائل في شمال غرب سوريا، وتتصدر المشهد العسكري في محافظة إدلب. ورغم قوتها العسكرية، فإنها تصنف دوليًا كمنظمة إرهابية.

من جهة أخرى، تبرز قوات سوريا الديمقراطية (قسد) كتحالف يضم وحدات حماية الشعب الكردية مع فصائل عربية وسريانية. هذه القوات تحظى بدعم أمريكي كبير، خاصة في مكافحة تنظيم "داعش"، وتسيطر على مناطق واسعة في شمال وشرق سوريا. وتعد قسد أحد الفصائل التي تتبنى رؤية سياسية وعسكرية تهدف إلى تعزيز الحكم الذاتي للأكراد في المنطقة.

أما الجيش الوطني السوري، فقد تأسس بدعم تركي ويضم فصائل من المعارضة السورية. ينشط هذا الجيش بشكل رئيسي في مناطق شمال سوريا، وخاصة في المناطق الحدودية مع تركيا. وقد شكلت تركيا هذا الجيش بهدف تعزيز مصالحها الاستراتيجية في المنطقة ومحاربة الفصائل التي تعتبرها تهديدًا لأمنها القومي.

إلى جانب هذه الفصائل، توجد الفصائل الشيعية المدعومة من إيران، مثل "حزب الله" اللبناني و"لواء فاطميون" الأفغاني، التي تقاتل إلى جانب القوات الحكومية السورية. هذه الفصائل تلعب دورًا محوريًا في تعزيز نفوذ إيران في سوريا، وتساهم في دعم النظام السوري في مواجهة الفصائل المعارضة.

تعقيدات المشهد العسكري والسياسي

الفصائل العسكرية في سوريا تتباين في توجهاتها الأيديولوجية، مما جعل التوصل إلى حل نهائي معقدًا. إلا أن الحل الذي طرحته الفصائل يهدف إلى دمج الجميع ضمن هيكلية الدولة السورية، وهو ما يشير إلى مرحلة جديدة قد تُنهي النزاع العسكري الممتد منذ أكثر من عشر سنوات.

إعلان الفصائل السورية عن تنصيب أحمد الشرع رئيسًا للمرحلة الانتقالية يأتي في سياق سعيها لتحقيق "السيطرة على المشهد" العسكري والسياسي في سوريا. ورغم تعقيد الموقف العسكري وتنوع الفصائل، فإن خطوة دمج هذه الفصائل في أجهزة الدولة قد تكون بداية لنهاية النزاع السوري، رغم التحديات التي قد تواجهها.

مقالات مشابهة

  • تحركات برلمانية بشأن دراسة الأزهر تعريب المناهج الطبية .. ومطالب بإجراء دراسات متأنية
  • تحرك برلماني عاجل بشأن تعريب العلوم الطبية في الأزهر الشريف -تفاصيل
  • قلق من جيش مصر.. سفير إسرائيل يثير تفاعلا بحديث عن القوة العسكرية المصرية وتناميها
  • شرطة أبوظبي تنظم محاضرات لـ«درب السلامة» في الكليات العسكرية
  • تفاصيل مثيرة في حادث تحطم الطائرة الأمريكية بعد اصطدامها بالمروحية العسكرية
  • البنتاجون يكشف تفاصيل تحطم المروحية العسكرية
  • الأكاديمية العسكرية تختتم برنامج الولاء والإنتماء للاعبى الموهبة والبطل الأوليمبي
  • استمارة الثانوية العامة 2025 .. تفاصيل هامة بشأنها الآن
  • "السيطرة على المشهد".. تفاصيل حل الفصائل العسكرية السورية ودمجها في الأجهزة الحكومية
  • تفاصيل حكم تسليم التابلت لـ«التعليم» والسيناريوهات المحتملة