التعليم تُعلن إلغاء مادة الجغرافيا للصف الأول الثانوي في نظام الثانوية العامة الجديد
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إلغاء تدريس مادة الجغرافيا للصف الأول الثانوي في العام الدراسي المقبل 2024-2025.
يأتي هذا التعديل في إطار تحديث نظام الثانوية العامة الذي أعلن عنه وزير التربية والتعليم، محمد عبد اللطيف.
التعديلات الجديدة في نظام الثانوية العامةفي إطار التطوير الجديد، ستُلغى مادة الجغرافيا من المنهج الدراسي للصف الأول الثانوي، لتصبح مادة تخصصية تُدرس في الصف الثاني الثانوي فقط.
هذا التعديل يهدف إلى إعادة تصميم مادة الجغرافيا وتقديمها في سياق يتماشى مع التوجهات التعليمية الجديدة، حيث ستصبح مادة أساسية في الشعبة الأدبية.
المواد الدراسية لطلاب الصف الأول الثانوي 2024-2025وفقًا للنظام الجديد، سيقوم طلاب الصف الأول الثانوي بدراسة المواد التالية:
اللغة العربيةاللغة الأجنبية الأولىالتاريخالرياضياتالعلوم المتكاملةالفلسفة والمنطقبالإضافة إلى ذلك، سيتعين على الطلاب دراسة مواد غير مضافة للمجموع، وهي:
التربية الدينيةاللغة الأجنبية الثانيةتُعد هذه المواد مواد نجاح ورسوب، ولن تُحسب ضمن المجموع الكلي للدرجات.
تفاصيل النظام الجديد للثانوية العامةفي تصريح سابق، أعلن وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف تفاصيل النظام الجديد للثانوية العامة، والذي يتضمن:
الصف الأول الثانوي: 6 مواد دراسية أساسية.الصف الثاني الثانوي: 6 مواد دراسية أساسية.الصف الثالث الثانوي: عدد غير محدد من المواد التي تعتمد على التخصص.يأتي هذا التغيير ضمن الجهود المستمرة لتحديث نظام التعليم وتبسيط المناهج الدراسية، مما يتيح للطلاب التركيز على المواد التخصصية في سنوات الدراسة المتقدمة.
تأثير التعديلات على الطلابتُعد هذه التعديلات جزءًا من استراتيجية أوسع لتطوير التعليم الثانوي وتحسين جودة التعليم المقدم للطلاب.
من المتوقع أن تسهم هذه الخطوات في تحقيق تركيز أفضل على المواد الأساسية وإعادة توزيع الأحمال الدراسية بشكل أكثر فاعلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نظام الثانوية العامة الجديد وزارة التربية والتعليم المواد الدراسية للثانوية العامة مادة الجغرافیا الأول الثانوی
إقرأ أيضاً:
بسبب التربية الدينية| البابا تواضروس يضع وزير التعليم في موقف محرج
وضع البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في موقف محرج بسبب مادة التربية الدينية.
جاء ذلك بسبب تصريح البابا تواضروس برفض إضافة التربية الدينية للمجموع في مرحلة الثانوية العامة بحسب مقترح نظام البكالوريا المصرية، في حين تأكيد وزير التربية والتعليم مرارا وتكرارا موافقة الكنيسة لهذا القرار.
وأعلن البابا تواضروس الثاني رفض إضافة مادة التربية الدينية للمجموع في مرحلة الثانوية العامة المقترح في نظام البكالوريا المصرية، على أن تدرس كمادة نجاح ورسوب دون الدخول في المجموع.
وأوضح البابا تواضروس خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة ON، أن الكنيسة ترفض إضافة التربية الدينية للمجموع في الثانوية العامة حتى لا تكون عبئًا على الطلاب في تلك المرحلة أو عبئا على وزارة التربية والتعليم.
وأضاف البابا تواضروس أن مرحلة تاسيس الطالب دينيا تكون في التعليم الأساسي أما مرحلة التعليم الثانوي فهو اصبح كبير في عمر 15 عامًا وبالتالي يدرسها كمادة نجاح ورسوب دون احستابها في المجموع.
ولفت البابا تواضروس إلى الاحتياج إلى مدرسين متخصصين لتدريس التربية الدينية في حالة إضافتها للمجموع في مرحلة التعليم الأساسي في الابتدائية والإعدادية، مؤكدا أنها تكون مفيدة للطالب في تلك المرحلة.
وزير التعليم يؤكد موافقة الكنيسة على إضافة التربية الدينية للمجموع في البكالورياوأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني خلال جلسات الحوار الوطني لمناقشة مقترح نظام البكالوريا المصرية أنهم أخذوا موافقة الكنيسة والأزهر على إضافة مادة التربية الدينية للمجموع في الثانوية العامة وفقا للنظام الجديد.
وفي بيان لوزارة التربية والتعليم حول لقاء الوزير مع رؤساء مجالس إدارات ورؤساء تحرير الصحف والمواقع والإعلاميين حول نظام البكالوريا المصرية، قال وزير التربية والتعليم: "بالنسبة لإضافة الدين كمادة أساسية فى المجموع، فهو أمر تم الاتفاق عليه بالتنسيق مع الأزهر الشريف والكنيسة، على أن يتم وضع منهجين منفصلين يعتمدان على تعليم الأخلاقيات والقيم".
وبحسب نظام البكالوريا المصرية المقترح، تدرس التربية الدينية كمادة أساسية تضاف للمجموع على أن يوضع منهجين مختلفين لمادتي التربية الدينية الإسلامية، والتربية الدينية المسيحية.