هيئة الدواء تكشف مصادر الحديد والكبريت في الجسم.. ودورهما
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
كشفت هيئة الدواء المصرية، عن مصادر الحديد والكبريت بالجسم، ودورهما وعوامل الخطورة في نقصهما معًا.
وقالت الهيئة في منشور توعوي، إن الحديد يدخل في تركيب الهيموجلوبين، والهيموجلوبين هو بروتين في خلايا الدم الحمراء مسئول عن نقل الأكسجين من الرئتين إلى كل أنسجة الجسم، وتخليص هذه الأنسجة من ثاني أكسيد الكربون ونقله إلى الرئتين.
وشددت على ضرورة الحفاظ على نسب صحية من الحديد والهيموجلوبين في الجسم؛ لإمداد الخلايا بالأكسجين والطاقة.
وأوضحت الهيئة أن من أهم أسباب نقص الحديد: النزيف الحاد في الدورات الشهرية عند النساء، والأنظمة الغذائية غير المتوازنة التي تعتمد بشكل أساسي على الخضراوات دون اللحوم.
أما بالنسبة للكبريت، فقالت الهيئة إنه يتواجد في الجسم كعنصر مكون لبروتينات الجسم، ويجب تناول المواد الغذائية التي تمد الجسم بهذه البروتينات بشكل مباشر، أو بالمواد اللازمة لتصنيعها.
وأوضحت أن الجسم يحتاج إلى الكبريت لإصلاح المادة الوراثية في الخلايا وحمايتها من التلف، كما أنه مهم لصحة الجلد والشعر والأظافر والأربطة والمفاصل.
أما عن مصادره، فيتواجد في مصادر البروتين الحيوانية خاصة البيض، وكذلك الخضراوات خاصة البصل باختلاف أنواعه والثوم والكراث والقرنبيط والبروكلي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أولمبياد باريس 2024 أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان هيئة الدواء المصرية الهيموجلوبين الأكسجين
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الدواء المصرية يبحث سبل التعاون مع مجموعة بوسطن الاستشارية
عقــد الدكتور علـــى الغمــراوي، رئيــس هيئـــة الــدواء المصــرية اليوم لقــاءً افتـــراضيًا، مع السيــدة باوتيمــيلو مــورودي، قائد فريق بمجـــموعة بوسطن الاستشـــــارية.
هيئة الدواء تسحب دواء لعلاج نزلات البرد.. يؤثر على الجهاز الهضمي هيئة الدواء: بحث سبل تعزيز قدرات البحث والتطوير في الأورام والعلاجات البيولوجية المتقدمةوذلك بحضور، د. أمانـــــي جـــودت، معاون رئيــس الهيئة والمـشرف على الإدارة المــــركزية لمكتـب رئيـــس الهيئــة، د. أســـــامة حـــــــاتم، معاون رئيــس الهيئة للسيـــاسات والتعــــاون الدولي والمشرف علي الإدارة المركزية للسياسات الدوائية ودعم الأسواق ومدير عام الإدارة العامة للعلاقات العامة والتعاون الدولي، د. داليـــا ابــو حسيــن، مـــدير الإدارة العامة لتـــوكيد الجودة وممثــلة الهيئـــة باللجنــة التوجيهــــية لبـــرنامــج مـــواءمة الإجــــراءات التنـــظيمية للأدويـــة الأفـــريقيـــة AMRH، و د. رانيا ابراهيم -نائب مدير المكتب الفني للإدارة المركزية للمستحضرات الحيوية والمبتكرة والدراسات الاكلينيكية.
وشهـــد اللقـــاء تبادلًا للرؤى حول ســـبل تعـــزيز التعــاون المشـــترك مع شركاء التنمـــية الدوليين، وكذا سبل تعظيم استفادة الجانـــب المصري من الشـــراكة بين مجمـــوعة بوسطن ومؤسســـة جيتــس، حيث يبدي الشركاء الدوليون اهتماما بالغا بالتعاون مع مصر في كافة المجالات الصحية والدوائية بوصفها حجر الزاوية في القارة الإفريقية، والدولة ذات التجربة الدوائية الكبيرة والإمكانيات الاستثمارية الهائلة التي يتمتع بها سوق الدواء المصري، وتجربة مصر الفريدة في التعامل مع ملف اللقاحات، وقدرة النظام الدوائي المصري على التطوير والتعاون مع السلطات الدوائية بالقارة الإفريقية لتوفير مستوى متميز من الأدوية واللقاحات ذات الجودة والفاعلية والمأمونية تغطي كافة احتياجات القارة الإفريقية.
وأكد الدكتور علي الغمراوي خلال اللقـاء على أهمية الدور الذي يقع على عاتق هيئة الدواء المصرية وكل السلطات التنظيمية في القارة الإفريقية التي وصلت إلى مستوي النضج الثالث المتقدم بحسب منظمة الصحة العالمية لدعم وتعــزيز البيئــة التنظيمية الــدوائية بالقـــارة لتكــون قادرة على حماية صحـــة إفريقـــيا، وأن هيئة الدواء المصرية شهدت طفرة كبيرة في التعامل مع ملف اللقاحات، وأنها تقوم بنقل خبرتها وتجربتها إلى كافة الدول الأشقاء في القارة الإفريقية، وأنها قامت بالعديد من الشراكات ووقعت العديد من مذكرات التفاهم مع الهيئات المناظرة بمجموعة من الدول الإفريقية، وأن هيئة الدواء المصرية تسعى وفق التكليفات الرئاسية إلى توطين وتعميق توطين صناعة الأدوية بالقارة الإفريقية، وأن مصر لديها التزام أخلاقي وقيمي تجاه كافة الدول الأفريقية تسعى من خلال قدراتها وخبراتها إلى الارتقاء بجودة حياة المواطن الإفريقي من خلال تقديم الدعم الصحي والدوائي.
يأتي اللــقاء في إطار حـــرص هيئـــة الدواء المـصرية المستمـــر على تعــزيز التعــاون وتنفيــذ الشراكات الــدولية مع شركاء التنميــة متعــددة الأطراف والثنـــائيــة، وتوسيع نطاق الشراكات الدولية، والاستفادة من خبرات المؤسسات الدولية الكبرى الداعمة لتطوير النظم الصحية والدوائية.