الحسني والغرابي والشامسي يحصدون "بلابل مهرجان الأغنية"
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
صلالة- العُمانية
أعلنت لجنة التحكيم بمهرجان الأغنية العُمانية مساء اليوم عن تتويج الفنان عمر بن سالم الحسني بجائزة المركز الأول (البلبل الذهبي)، وفوز الفنان سيف بن مسعود الغرابي بجائزة المركز الثاني (البلبل الفضي)، فيما حقق الفنان حامد بن سهيل الشامسي جائزة المركز الثالث (البلبل البرونزي).
جاء ذلك في حفل ختام فعاليات المهرجان الذي نظمته وزارة الثقافة والرياضة والشباب على مسرح المروج بصلالة في نسخته الثانية عشرة تحت رعاية صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار.
وقد توّجت أغنية (في حضرة البحر) بالمركز الأول للفنان عمر الحسني من كلمات الشاعر محفوظ الفارسي وألحان عبدالله الجعفري، فيما جاءت أغنية (إنسان عادي) في المركز الثاني للفنان سيف الغرابي من كلمات أحمد قطن وألحان سيف الغرابي بينما حصلت أغنية (تلويحة أحبابي) على المركز الثالث للفنان حامد الشامسي من كلمات سيف الريسي وألحان خالد البلوشي.
واشتمل حفل الختام على عرض لقطات غنائية لجميع المتأهلين للمرحلة النهائية إلى جانب تقديم فقرة غنائية للموهبة الفنية الصاعدة ناصر بن محمد المغيرفي بالإضافة إلى تقديم الأعمال الغنائية للمتسابقين الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى.
بعد ذلك كرّم صاحب السمو السيد محافظ ظفار راعي المناسبة جميع الفنانين والشعراء الغنائيين والملحنين المتأهلين وكذلك الفائزين بجوائز المهرجان في نسخته الثانية عشرة.
ويأتي تنظيم المهرجان ضمن سعي وزارة الثقافة والرياضة والشباب إلى استقطاب المواهب الغنائية العُمانية وتحفيزهم وتسليط الضوء على إبداعاتهم وإمكاناتهم الفنية، إلى جانب تعزيز الشراكة بين الجهات الحكومية المختلفة والقطاع الخاص في إثراء الجوانب الثقافية والفنية.
يُشار إلى أن مهرجان الأغنية العُمانية الذي تأسس في عام 1994 شهد مشاركة واسعة من الشعراء الغنائيين والملحنين والفنانين العُمانيين، وقد أخرجت فعالياته أجيالا من الشعراء الغنائيين والملحنين والفنانين العُمانيين الذين شقوا طريقهم نحو النجومية في المجالات الثقافية والفنية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
محمد رياض رئيسا للدورة الثامنة عشرة للمهرجان القومي للمسرح المصري
تنطلق فعاليات الدورة الثامنة عشرة للمهرجان القومي للمسرح المصري في النصف الثاني من شهر يوليو، وهو الحدث الأبرز على خريطة المسرح المصري، والذي يرأسه في هذه الدورة الفنان القدير محمد رياض.
يأتي تولي الفنان محمد رياض رئاسة المهرجان للمرة الثالثة على التوالي ليؤكد على الثقة الكبيرة التي يوليها له صناع المسرح المصري والقائمون على الشأن الثقافي، تقديرًا لجهوده المخلصة ورؤيته الثاقبة في تطوير وتقديم المهرجان بالصورة اللائقة بتاريخ وعراقة المسرح المصري.
تشهد الأيام الحالية استعدادات مكثفة على قدم وساق من قبل الفنان محمد رياض وفريق عمل المهرجان، وذلك لضمان خروج الدورة الثامنة عشرة في أبهى صورة وتحقيق الأهداف المرجوة منها في دعم وتنشيط الحركة المسرحية في مصر، وإبراز المواهب الشابة والاحتفاء بالرواد.
وفي تصريحات خاصة لرئيس المهرجان الفنان محمد رياض، صرح قائلًا:
"أتشرف بتجديد الثقة الغالية من قبل وزارة الثقافة وأشكر معالي الوزير الدكتور أحمد فؤاد هنو، وكل المسرحيين المصريين بتكليفي برئاسة الدورة الثامنة عشرة للمهرجان القومي للمسرح المصري، وهذه المسؤولية أعتبرها أمانة كبيرة، وأؤكد للجميع أننا نبذل قصارى جهدنا وفريق العمل المخلص لتقديم دورة استثنائية تليق بتاريخ هذا المهرجان العريق وبمكانة المسرح المصري الرائد."
وأضاف الفنان محمد رياض: "الاستعدادات تجري على قدم وساق، ونحن في مراحل متقدمة من وضع اللمسات النهائية للبرنامج الفني والثقافي المصاحب للمهرجان. نهدف إلى تقديم توليفة متنوعة وغنية من العروض المسرحية المتميزة التي تعكس واقع المسرح المصري وتطلعاته المستقبلية، مع إتاحة الفرصة للمواهب الشابة للتعبير عن إبداعاتها جنبًا إلى جنب مع خبرات الرواد."
وأشار رئيس المهرجان إلى أن الدورة الثامنة عشرة ستشهد العديد من الفعاليات الهامة، من ندوات وورش عمل ولقاءات فكرية، تهدف إلى فتح آفاق الحوار وتبادل الخبرات بين المسرحيين والنقاد والجمهور، بالإضافة إلى تكريم رموز المسرح المصري الذين أثروا الحياة الفنية بإبداعاتهم الخالدة.
واختتم الفنان محمد رياض تصريحاته بدعوة كافة المسرحيين والفنانين والإعلاميين والجمهور المصري الشغوف بفن المسرح إلى التكاتف والمشاركة الفعالة في فعاليات الدورة الثامنة عشرة للمهرجان القومي للمسرح المصري، مؤكدًا أن هذا المهرجان هو بيت كل محبي أبي الفنون ونافذة حقيقية تعكس نبض الحياة الثقافية في مصر.
يذكر أن المهرجان القومي للمسرح المصري يمثل منصة هامة للاحتفاء بالإبداع المسرحي المصري وتقدير المبدعين، ويسعى إلى تطوير فن المسرح والارتقاء بمستواه الفني والفكري، وتعزيز دوره في التنوير والتثقيف المجتمعي.