دبي- رويترز

أعلنت عملاقة تشغيل الموانئ دي بي ورلد الإماراتية (موانئ دبي) اليوم الخميس انخفاض صافي أرباحها بواقع 59 بالمئة في النصف الأول في ظل اضطرابات الشحن الناجمة عن الأزمة الراهنة في البحر الأحمر وسط التوتر في الشرق الأوسط.

وأجبرت الهجمات التي يشنها الحوثيون من اليمن بالصواريخ والمسيرات في البحر الأحمر العديد من شركات الشحن البحري على إعادة توجيه السفن بعيدا عن قناة السويس لتبحر حول رأس الرجاء الصالح عند الطرف الجنوبي لأفريقيا.

ويقول الحوثيون إن هدفهم هو التضامن مع الفلسطينيين في حرب غزة.

وقالت الشركة التي تتخذ من دبي مقرا في إفصاح للجهات التنظيمية إن الربح العائد لمالكي الشركة بلغ 265 مليون دولار في الأشهر الستة حتى 30 يونيو، انخفاضا من 651 مليون دولار قبل عام.

وارتفعت إيرادات الشركة 3.3 بالمئة إلى 9.34 مليار دولار، مدفوعة بأداء أقسام الخدمات اللوجستية والموانئ والمحطات.

وقالت الشركة إن الهجمات على الشحن في البحر الأحمر وإعادة توجيه السفن من العوامل التي تعطل بشدة سلاسل التوريد، وأشارت إلى أن عملياتها في الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا "تأثرت جزئيا".

وأضافت أن الاضطرابات الناجمة عن الأزمة أثرت على الأرباح الأساسية المعدلة التي انخفضت 4.3 بالمئة إلى 2.497 مليار دولار، لكنها قالت إنها تتوقع أداء أفضل في النصف الثاني من العام.

وتأسست شركة دي بي ورلد في عام 1972 كمشغل للموانئ مع تطوير ميناء راشد في دبي. وهي الآن شركة عالمية لها أكثر من 110 آلاف موظف في أكثر من 75 دولة. وتغطي عملياتها التجارية الخدمات اللوجستية والموانئ والمحطات والخدمات البحرية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

مصر تنفي تقارير عن استعدادات لتدخل عسكري في اليمن

نفى مصدر مصري مسؤول، الأحد، ما تناولته تقارير إعلامية إسرائيلية عن «قيام مصر باستعدادات بهدف التدخل العسكري في اليمن».

وذكر المصدر المصري المسؤول، في تصريحات أوردتها قناة «القاهرة الإخبارية» الفضائية، أن مثل هذه التقارير وما تتضمَّنه من معلومات مُضللة، ليس لها أساس من الصحة.

وادعت تقارير إسرائيلية أن «مصر تستعد لضرب الحوثيين بعد تكبدها خسائر اقتصادية كبيرة جراء تصاعد التهديدات ضد قناة السويس، التي تعد شرياناً حيوياً للتجارة العالمية».

كما زعمت التقارير أيضاً أن مصر «أبدت رغبة متزايدة في لعب دور فعال في الصراع اليمني، مع تجهيز طائرات لتنفيذ عمليات جوية تستهدف مليشيا الحوثيين، الذين أثاروا مخاوف متزايدة حول سلامة الملاحة عبر البحر الأحمر».

ومنذ نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، غيّرت شركات شحن عالمية مسارها، متجنبة المرور في البحر الأحمر، إثر استهداف مليشيا «الحوثي» الارهابية السفن المارة بالممر الملاحي، ما دفع شركات الشحن العالمية لتغيير مسارها.

وسبق أن أشارت مصر مراراً إلى تأثر حركة الملاحة بقناة السويس بالتوترات الإقليمية. وأعلنت الهيئة العامة لقناة السويس عن «سياسات مرنة» للحد من تأثير توترات البحر الأحمر على الإيرادات.

وتراجعت إيرادات قناة السويس من 9.4 مليار دولار خلال العام المالي 2022 - 2023 إلى 7.2 مليار دولار خلال 2023 - 2024، بحسب تصريحات رسمية في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي (الدولار يساوي 50.7 جنيه في البنوك المصرية).

وتعدّ قناة السويس أحد المصادر الرئيسية للعملة الصعبة في مصر، وسبق أن توقَّع «البنك الدولي»، في أبريل (نيسان) الماضي، أن «يتسبب استمرار الأزمة في خسائر بنحو 3.5 مليار دولار في العائدات الدولارية لمصر؛ أي ما يعادل 10 في المائة من صافي الاحتياطات الدولارية في البلاد».

مقالات مشابهة

  • بلغ عددهم 132.. مغادرة الفوج الرابع من السوريين عبر ميناء نويبع البحرى وقوامه
  • تداول 17 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • القوات الروسية تلحق خسائر فادحة بالجيش الأوكراني تقارب 13 ألف عسكري و46 دبابة
  • قوات الاحتلال تسحب لواء “كفير” من شمال قطاع غزة بعد تكبده خسائر فادحة
  • بالصور.. تجهيزات "ديسكو مصر" للمشاركة فى أول حفل على الجليد بالشرق الأوسط
  • تداول 18 ألف طن شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • زيلينسكي: كبدنا روسيا خسائر فادحة في "كورسك"
  • نتنياهو يوافق على إجراءات أمنية جديدة في الضفة الغربية بعد تصاعد التوترات
  • الشركة القابضة للمياه تطالب عملائها تحديث بيانات عدادات المياه مسبقة الدفع
  • مصر تنفي تقارير عن استعدادات لتدخل عسكري في اليمن