685 طالباً وطالبة استفادوا من برنامج النادي الصيفي فى المخيم الإماراتي الأردني
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
استضاف المخيم الإماراتي الأردني فعاليالت برنامج النادي الصيفي تحت إشراف إدارة المخيم وإدارة المدرسة الرقمية وذلك التزاماً من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بدورها الإنساني تجاه اللاجئين السوريين، واستثماراً لأوقات فراغ أبناء اللاجئين.
وقدمت المدرسة الرقمية ضمن برنامج النادي الصيفي أنشطة وبرامج تعليمية متعددة تغطي ستة مسارات رئيسية، تشمل المعارف العامة، المهارات التقنية والمهنية، وتعليم اللغة العربية والإنجليزية، بالإضافة إلى أنشطة ترفيهية.
وأوضح سعادة صالح راشد عبدالرحمن الطنيجي، مدير فريق الإغاثة الإماراتي، أن الدورة التي استمرت لمدة أشهر استفاد منها 685 طالباً وطالبة، تتراوح أعمارهم بين 10 إلى 16 عامًا مؤكدا على أهمية التعاون بين إدارة المدرسة الرقمية وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي لما فيه مصلحة اللاجئين السوريين في المخيم.
من جانبه، أشار الدكتور وليد آل علي، أمين عام المدرسة الرقمية، إلى حرص المدرسة على توظيف التقنية في خدمة بناء مهارات ومعارف الطلاب خلال العام الدراسي وكذلك في الفترة الصيفية عبر برنامج النادي الصيفي، الذي يجمع بين المعرفة والترفيه. حيث تم تخصيص ساعة ترفيهية رياضية ذهنية تضمنت أنشطة مثل الخط العربي، الرسم، الشطرنج، والأفلام الوثائقية.
وأعرب الطلاب المشاركون في الدورة عن سعادتهم بهذا البرنامج الصيفي، فيما قدم أولياء أمورهم الشكر لإدارة المدرسة الرقمية وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
يجدر بالذكر أن “المدرسة الرقمية”، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، في نوفمبر 2020 ضمن مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، تعد أول مدرسة رقمية معتمدة ومتكاملة من نوعها بهدف تمكين الطلاب بخيارات التعلم الرقمي في المناطق التي لا تتوفر فيها الظروف الملائمة أو المقومات التي يحتاجها الطلاب لمتابعة تعليمهم. كما توفر خيارًا نوعيًا للتعلم المدمج والتعلم عن بُعد بطريقة ذكية ومرنة، مستهدفة الفئات المجتمعية الأقل حظًا، واللاجئين، والنازحين، عبر مواد ومناهج تعليمية عصرية.
وفي مايو الماضي، أطلقت المدرسة الرقمية مرحلة جديدة من الشراكة مع وزارة التربية والتعليم في المملكة الأردنية بتحويل مدرسة المخيم الإماراتي الأردني للاجئين السوريين في منطقة مريجيب الفهود إلى مدرسة رقمية متكاملة، تشمل جميع المراحل الدراسية من الصف الأول الأساسي إلى الصف الثاني عشر.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المدرسة الرقمیة
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يزور مدرسة "كومينيوس" في ألمانيا
زار محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الخميس، مدرسة "كومينيوس" للتعليم الأساسي بالعاصمة الألمانية "برلين"؛ للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية في دولة ألمانيا الاتحادية خاصة نظام الدمج.
وتفقد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني فصول المدرسة المتخصصة في دمج الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، والطلاب ذوي التوحد بمختلف درجاته، وصعوبات التعلم.
واطلع وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، خلال زيارته للمدرسة، على النظام الألماني في التعامل مع الدمج طبقًا لنوع الإعاقة، حيث تهدف المدرسة إلى تقديم التعليم الأساسي مع التركيز على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك توفير بيئة تعليمية شاملة ومشتركة للجميع، كما يتم تقديم التعليم فيها بطرق تلبي احتياجات كل طفل.
كما اطلع الوزير على نسبة الطلاب لكل معلم حيث يتم توفير معلمين بالمدرسة لضمان تقديم الدعم اللازم لكل طفل، كما تتضمن المدرسة أيضًا مناهج تعليمية تتناسب مع متطلبات الطلاب المختلفة وتعزز التفاعل الاجتماعي والتعليمي بين الجميع.
تفقد وزير التربية والتعليم الفصولوتفقد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني فصول المدرسة، وغرف الموارد الخاصة بالطلاب وذوى الاحتياجات الخاصة والتوحد، واستمع لشرح مفصل حول طبيعة نظام العمل بالمدرسة، كما أجرى حوارًا مع المعلمين، للاطلاع على الخدمات التي تقدمها المدرسة للطلاب ذوى التوحد، وتجربة المدرسة في مجال الدمج التعليمي.
وأشاد الوزير بالأساليب التي تتبعها المدرسة واهتمامها بخلق بيئة دامجة للطلاب، معربًا عن تطلع الوزارة للتعاون المشترك في هذا الإطار وتبادل الخبرات لنقل هذه التجربة المتميزة إلى مصر، وكذلك حرص مصر على الاستفادة من النظام الألماني والخبرات الألمانية في إدارة مركز العاشر من رمضان لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي يعد أحد أكبر مراكز تأهيل الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة، على المستويين العربي والأفريقي.
كما أشاد الوزير بهذه التجربة الرائدة لخلق بيئة دامجة للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم المصرية تضع الطلاب من ذوي الهمم على رأس أولوياتها، وتقدم لهم العديد من الخدمات التعليمية التي تهدف لدمجهم وتحويلهم لعناصر فاعلة ومشاركة في تقدم المجتمع.