ريادة عالمية.. شاهد بناء أول سفينة أبحاث إقليمية في المجال البحري بالمملكة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أعلنت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست)، أن شركة فراير لبناء السفن (Freire Shipyards)، التي تتمتع بخبرة تزيد عن 100 عام في بناء السفن، ستبني سفينة الأبحاث الجديدة "ثول 2" في حوض بناء السفن التابع لها في مدينة فيجو الإسبانية.
ويتوقع أن يكتمل بناء هذه السفينة في عام 2026، وستكون أول سفينة أبحاث إقليمية للمملكة العربية السعودية، وستتيح الوصول الكامل إلى البحر الأحمر، بما في ذلك المياه الساحلية وأعماق البحر.
أخبار متعلقة القيادة تهنئ رئيسة الهند بذكرى يوم الاستقلال لبلادهاالقيادة تهنئ رئيس كوريا بذكرى يوم التحرير لبلادهوبما أن البحر الأحمر يحظى بالفعل باهتمام كبير لدى العديد من الأوساط العلمية، فإن السفينة ستشجع على المزيد من التعاون العلمي، مما يعزز مكانة المملكة كرائدة عالمية في الأبحاث البحرية.تصميم السفينةسيبلغ طول سفينة الأبحاث "ثول 2" 50 م وعرضها 12,8 م وعمق غاطسها 3,6 م، وستكون مصممة لتعمل لمدة 30 عامًا، ويسمح تصميمها المعياري بتعدد أنواع المختبرات التجريبية التي تتوافق مع التقنيات البحرية الحالية والمستقبلية لاستكشاف البحر الأحمر. كما يمكنها دمج تقنيات دفع خضراء جديدة لخفض بصمتها الكربونية على مر السنين. وبالإضافة إلى وظيفتها الأساسية كسفينة أبحاث، ستكون "ثول 2" قادرة أيضًا على دعم الاستجابات الوطنية لحالات الطوارئ مثل التسربات النفطية والحوادث البحرية والجوية في البحر الأحمر.
ومن المنظور العلمي، تتسع سفينة الأبحاث "ثول 2" لـ 30 شخصاً، من المتوقع أن يكون 12 منهم من أفراد الطاقم، أما الأماكن المتبقية فهي مفتوحة للباحثين. وستكون قادرة على استكشاف أكثر النقاط عمقًا في البحر الأحمر ونشر مجموعة متنوعة من المركبات المشغلة عن بعد والغواصات ذاتية القيادة تحت الماء لإجراء مسوحات بصرية وصوتية وأخذ عينات من المياه ورسم خرائط لقاع البحر.
صُمِّمَت سفينة الأبحاث "ثول 2" من قبل شركة غلوستن الأمريكية، التي ستواصل تقديم الدعم الهندسي خارج الموقع في أثناء البناء. وقد اختيرت شركة ماري تايم سورفي إنترناشونال (Maritime Survey International) الأسترالية كممثل لكاوست في الموقع، وستشرف على أنشطة البناء اليومية.مشاركة أهم الجهات في التخطيطوقد شارك في التخطيط لسفينة "ثول 2" عشرات الجهات المعنية في المملكة العربية السعودية، بما في ذلك المشاريع العملاقة والوزارات الحكومية والعديد من الجامعات داخل المملكة، من ذوي الخبرة في علوم المحيطات والعمليات البحرية.
وصرح البروفيسور بيير ماجيستريتي، نائب رئيس كاوست للأبحاث، بهذه المناسبة "ترمز سفينة الأبحاث " ثول 2" إلى التزام كاوست بتعزيز البنية التحتية للأبحاث في المملكة العربية السعودية. وسوف تكون متاحة للشركاء الذين لديهم اهتمام مشترك بفهم البحر الأحمر واستكشاف إمكاناته الهائلة".
وقال "ماركوس فرايري جارسيا"، أحد مدراء شركة فراير لبناء السفن "إنه لشرف عظيم لشركة فراير لبناء السفن أن تتعاون مع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية في بناء سفينة الأبحاث "ثول 2"، التي تعكس التزام الجامعة بتعزيز البنية التحتية للأبحاث البحرية في المملكة، وتفتح أفاقًا جديدة للتعاون العلمي والتقدم التقني في المنطقة".
ويكتسب البحر الأحمر أهمية بالغة في تحول المملكة على مدى العقود العديدة القادمة وهو عنصر رئيسي في رؤية السعودية 2030 وما بعدها. وستؤثر دراسته على الأمن الغذائي، وإدارة المياه، والتخطيط الحضري والعديد من القطاعات الاقتصادية الأخرى، بالإضافة إلى خلق مئات الآلاف من فرص العمل وتوفير ثروة من المعرفة حول كوكبنا والأنظمة الحيوية التي تسكنه.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس اليوم الدمام كاوست بناء السفن سفينة الأبحاث ثول 2 سفینة الأبحاث البحر الأحمر فی المملکة بناء السفن
إقرأ أيضاً:
اندلاع حريق في سفينة حاويات محملة بمواد خطرة في البحر الأحمر
شمسان بوست / متابعات:
انفجرت سفينة حاويات ترفع علم هونج كونج يوم الثلاثاء أثناء إبحارها شمالاً عبر البحر الأحمر، مما أدى إلى نشوب حريق ضخم اضطر طاقمها إلى مغادرتها، بحسب ما أفاد به مسؤولون في صناعة الشحن.
ووفقاً لشركة “ديابلوس جروب” المتخصصة في الشؤون البحرية، كانت السفينة تشتعل النيران وتجنح على بعد حوالي 225 كيلومترًا (140 ميلاً) قبالة ساحل مدينة الحديدة، التي تخضع لسيطرة جماعة الحوثيين.
ولم تُعرف أسباب الحريق في البحر الأحمر، الذي شهد العديد من الهجمات الحوثية في الماضي. جاء هذا الحادث بعد إعلان الحوثيين الأسبوع الماضي عن تقليص هجماتهم عقب وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، لكنهم لم يصدروا تعليقًا فوريًا حول الحريق.