السوداني يطلق العمل بمدينة كربلاء الصناعية في 4 مشاريع
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
بغداد اليوم -
دشّن رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، العمل بمدينة كربلاء الصناعية، بإطلاق الأعمال التنفيذية في أربعة مشاريع صناعية/ المرحلة الأولى، وذلك خلال زيارته للمحافظة اليوم الخميس، وتضمنت المشاريع؛ (مصنع الغازات الصناعية) بطاقة إنتاجية تبلغ 1000 طن/ يوم، و(مصنع الزيوت البيضاء) بطاقة 1000 م3/ يوم، و(مصنع المذيبات العضوية)، بالطاقة ذاتها، و(مصنع التقطير الفراغي)، بطاقة 2500 طن/ يوم.
وأشار سيادته إلى أن مدينة كربلاء الصناعية تشكل مشروعاً صناعياً مهماً، وتعد مدينة تخصصية تستثمر في المنتجات النفطية والنفط الخام، وهي قريبة على مسار طريق التنمية وما يحمله من فرص للعمل والاستثمار، مثمناً جهود هيأة المدن الصناعية، التي تمضي في إكمال مشاريع هذه المدن، كما وجّه السادة المحافظين لإنجاز مشاريع المدن الصناعية في محافظاتهم، وتنظيم الحالة العشوائية التي تواجه الصناعة وتؤثر في عمل الحكومات المحلية.
وأكد السيد السوداني نهج الحكومة نحو الاستثمار الأمثل للثروة النفطية التي تنتج مختلف الصناعات، وتهيئ صناعات جديدة وتفتح مصانع مهمة، مؤكداً دعم الحكومة لمشاريع الصناعات الإنشائية، وتوطين الصناعة الدوائية، والصناعات الكيمياوية.
وشدد سيادته على المضي في تنفيذ رؤية الحكومة في تنويع الاقتصاد، عبر عدة مسارات، أساسها دعم القطاع الخاص المتمكّن فنياً ومادياً، والذي يمتلك الرؤية والحرص على تنفيذ مشاريع كبيرة، مشيراً الى اجتماع مجلس التنسيق الصناعي بعد إعادة تشكيله، وتبنيه تنشيط الصناعة الوطنية، مع عدم إمكانية استمرار الاعتماد على الإيرادات النفطية في تغطية الاحتياجات المتصاعدة.
ووجه سيادته باستضافة الشركة المنفذة في الاجتماع القادم للمجلس التنسيقي الصناعي، بعد إعداد ورقة عمل في الأفكار والمقترحات مع وزارة النفط، وأن تقدم بشكل رؤية متكاملة لدفع عجلة العمل في هذا القطاع.
يُشار إلى أن المصانع الأربعة التي أطلق سيادته الأعمال التنفيذية لإنشائها، ستعمل على إنتاج مواد نفطية وبتروكيمياوية أولية ووسطية ونهائية ترفد باقي الصناعات، لإنتاج مواد نهائية أخرى بطريقة تكاملية ضمن حدود المدينة الصناعية في كربلاء المقدسة، والتي تضم 30 مصنعاً نفطياً وبتروكيمياوياً لإنتاج المواد الأولية، بما يمثل حاضنة للصناعات المحلية، ومساراً لتوفير الآلاف من فرص العمل.
•••••
المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء
15- آب- 2024
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
(عودة وحيد القرن) كانت من أنجح العمليات التي قام بها قوات الجيش السوداني
(عودة وحيد القرن)
مر أسبوعان والقيادة العامة للقوات المسلحةمحاصرة حصارا رهيبا . بداخل القيادة العامة قوة لا تتجاوز 500 فردا وعدد من الضباط وضباط الصف وذلك في بداية شهر مايو وهو من الشهور شديدة الحرارة يمثل منتصف الصيف تماماً
الجنود معهم القائد العام ومعنوياتهم مرتفعة عالياً في عنان السماء ولكن الجوع والعطش هما السلاح المميت لهذة القوة فإنتهي كل ما يؤكل ويشرب فاصوات الذخيرة والمفرقعات والمتفجرات لا تعني بالنسبة لهم شيئا ، ولكن الجوع والعطش هو العدو الأول الذي لا يرحم ولا يحتاج إلى تكتيك أو خطة للهجوم عليهم هبط عليهم فجاة فصارت القوة بين ليلة وضحاها تضج جوعاً وعطشا فوقعت القوة بين مطرقة الجوع والعطش وسندان قوة التمرد التي ضربت حصاراً عنيفاً علي القيادة العامة
بذلت وحدة سلاح الإشارة مجهودا مضني لإرسال رسائل مشفرة الي قاعدة وادي سيدنا لأن خطة إسقاط الطعام من الجو فشلت تماماً لوجود المضادات الأرضية الشرسة حول القيادة العامة…!
اجتمع القائد مع قواته في قاعدة وادي سيدنا فقرروا ادخال الكساء والدواء والطعام الي القيادة العامة عن طريق النهر فجلبوا قاربين من القوارب النهرية البخارية بالاشتراك مع الشرطة النهرية وبعض جنود البحرية فكانت عملية في غاية من السرية وكعادة الجيش السوداني لابد من عمل بروفة أو تمثيلية او تجربة لهذه العملية لتأكيد نحاجها فظهرت لهم ملاحيظ (ملحوظات)
إن خط السير من وادي سيدنا الي القيادة العامة عبر النهر سيكون ملفتاً للعدو بسبب صوت مكنات القارب ولون القارب الأبيض..! فقرروا طلاء القوارب باللون الاسود كما صوت الماكينات وصوت تيار المياه سيكون عالياً لأنهم يبحرون عكس التيار الشديد فى شهر مايو
فكان القرار أن تنقل القوارب برا الي قرية أم دوم بعد طلائها باللون الاسود فنقلت ليلاً إلي نهاية أم دوم بواسطة شاحنات ضخمة ووضعت بالقوارب صناديق ضخمة بها ايطارات لسهولة السحب والجر فيمكن سحبها بواسطه جنديين فقط وهي تحمل أكثر من طن من المواد المختلفة ومن داخل الصناديق صندوق سري رقم بالرقم (صفر ) وشددت الحراسة عليه لأن به طائرات صغيرة مسيرة وطائرات درون مفككة أجزاء وضعت بعناية داخل الصندوق كما وضعت آليات حفر لحفر بئر مياه بالقيادة العامة وهو اهم بند لتجنب العطش نهائيا
تحركت القوارب بعد أن قرأ المقدم محمد الفاتح (سورة يس وختمها بالفاتحة) ثم تحرك الركب الميمون( 10 ضباط 15 جندي)
تحركت القوارب دون أن تشغل محركاتها فإنسابت القوارب انسايبا سهلاً جميلاً موفقاً فى النيل الخالد كان ذلك ( في يوم 2 شهر مايو) حتي وصلت كبري المنشية في وقت قياسي في منتصف النهر تحت الكبري تماما انزل الهلب فتوقفت القوارب تماما حتى منتصف الليل ثم سارت فكان برج الاتصالات شمالها ثم وصلت بري الفلل الرئاسية ثم توقفت تماماً تحت كبري النيل الازرق (كبري الحديد)
فسحبت الصناديق بسهولة_ لوجود الاطارات بها_ من القوارب ثم دخلت سحبا الي مستشفي العيون ومنها إلى مستشفى البشير الجديد
فكانت الإشارة المتفق عليها( سر الليل)) عدد اثنين قذيفة مضاءة عند هذه النقطة (مستشفى البشير)
فأطلقت القذائف فجأة من داخل القيادة العامة تحركت قوة وقوامها (400 فرد) فاطلقوا وابلا من النيران في كل الاتجاهات
فتحركت الصناديق تحت تغطية النيران حتي دخلت القيادة العامة عند دخولها القيادة العامة هلل الجميع وسجدوا شكرا لله حيث كان الخير وفيرا من مياه وغذاء وكساء ودواء وادوات حفر
تحركت القوارب بعد سماع صوت الذخيرة تاركة جزيرة توتي شمالها مروراً بكبري شمبات وكبري الحلفايا
فوصلت النقطة المعنيةقبال قاعدة وادي سيدنا فكان الاحتفال في وادي سيدنا إطلاق صواريخ مكثيفة بادلتها المدفعية بوابل من النيران الراجمات تحية للقائد العام للجيش السوداني
تحية رغم حصاره في القيادة العامةفكسر الحصار عنوة واقتدارا ( رجالة وعين حمراء)
سميت العملية (عودة وحيد القرن)
فكانت من أنجح العمليات التي قامت بها قوات الجيش السوداني
التحية لقوات الشعب المسلحة
والتحية لكل القوات النظامية وكل من يحمل السلاح ضد المتمردين الخونة
و الله المستعان
عبد الشكور حسن احمد
المحامي