رجال إطفاء من التشيك لإخماد الحرائق في أثينا
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
وصلت قافلة تضم نحو 75 من رجال الإطفاء والإنقاذ من جمهورية التشيك إلى أثينا في وقت مبكر صباح اليوم الخميس، بحسب ما ذكرته إذاعة راديو براغ.
ووصل الفريق من أجل تقديم العون في عمليات إخماد حرائق الغابات الكبيرة التي اندلعت بالقرب من العاصمة اليونانية يوم الأحد الماضي. والفريق مزود بـ 31 مركبة فنية وتسعة صهاريج مياه، كجزء من جهود المساعدة الدولية التي طلبتها اليونان.
ورغم تحسن الوضع بعض الشيء، لا تزال هناك تحذيرات من حدوث حرائق. وقال مسؤولون أمس الأربعاء إنه تم إخماد حريق ضخم استمر لنحو ثلاثة أيام بالقرب من أثينا. ويواصل رجال الإطفاء مراقبة منطقة بشمال شرق العاصمة اليونانية لمنع اشتعال أي مناطق ساخنة مجددا في الحقول والغابات والأحياء النائية المتفحمة.
وانتقد البعض قطاع إطفاء الحرائق، وأشاروا على مواقع التواصل الاجتماعي إلى رد الفعل البطيء أثناء استخدام طائرة رش المياه. ولم يتضح بعد عدد الذين فقدوا منازلهم وعدد الأعمال التجارية والمزارع التي تضررت. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حرائق الغابات اليونان
إقرأ أيضاً:
الوحدات الصناعية وسط طنجة تنذر بكارثة كبرى…حرائق وفوضى عارمة تسائل المسؤولين قبيل مونديال 2030
زنقة 20. طنجة
أصبحت المنطقتين الصناعيتين “مغوغة” و “المجد” المتواجدتين في قلب مدينة طنجة أكبر مهدد لسلامة المواطنين والسياحة بشكل عام، مع قرب إستضافة بلادنا مونديال 2030.
طبيعة الأنشطة الخطيرة التي تمتهنها الوحدات الصناعية بالمنطقتين المذكورتين تطرحان أكثر من علامة إستفهام حول أسباب عدم ترحيلهما إلى مناطق بعيدة، خاصة وأن طنجة تشهد توسعاً عمرانياً كبيراً، جعل هذه الوحدات الصناعية وسط الساكنة، وتحيط بعدد من المؤسسات التعليمية، ما ينذر بكارثة صحية كبرى كما حدث قبل يومين بإندلاع حريق ضخم بمنطقة “المجد” المجاورة للمحكمة الابتدائية.
حوادث متتالية للحرائق داخل هذه المناطق الصناعية، لم تحرك في المسؤولين ساكناً للبحث عن بدائل تحويل مواقع المناطق الصناعية إلى خارج المدار الحضري، مع ما تشكله من خطورة على صحة المواطنين وسلامة الساكنة والزوار.
ورغم عدد من المراسلات والدراسات التي أثبتت تضرر ساكنة المناطق المجاورة لهذه الوحدات السكنية، فإن واقع الحال لازال على ما كان عليه، بل تفاقمت الأوضاع خاصة وأن المنطقتين الصناعيتين المذكورتين أصبحتا محاطتين بأعداد هائلة من الساكنة مع الانفجار الديمغرافي الذي تعيشه مدينة طنجة.
طنجةمنطقة المجد