لبنان ٢٤:
2025-03-25@23:58:56 GMT

الراعي في عيد السيدة: نصلي من أجل الجنوب وغزة

تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT

الراعي في عيد السيدة: نصلي من أجل الجنوب وغزة

ترأس البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي القداس الاحتفالي، لمناسبة عيد انتقال السيدة العذراء، في كنيسة الصرح البطريركي في الديمان، عاونه المطران بولس صياح والخوري جورج يرق والقيم البطريركي الخوري طوني الاغا والاب هادي ضو وخدم القداس الاب رواد كعدي، في حضور حشد من الراهبات والمؤمنين.

وبعد تلاوة الانجيل المقدس، القى الراعي عظة قال فيها: "تحتفل الكنيسة اليوم بأهمّ عيد للسيّدة العذراء، هو عيد إنتقالها بنفسها وجسدها إلى السماء.

وقد اعتاد البطاركة في قنوبين الإحتفال بهذا العيد بحضور ومشاركة قناصل الدول. وهو عيد نياحها أو رقادها. تصوّرها الرسوم ممدّدة على مرتبة الموت، محاطة بالرسل القدّيسين. وهو عيد تتويجها سلطانة السماء والأرض، فتصوّرها الرسوم جالسة على عرش السماء، يكلّلها الآب والإبن المخلّص بإكليل الملوك، ويظلّلها الروح القدس بشبه حمامة. وتصوّرها الرسوم الليتورجيّة محمولة بجمهور من الملائكة على الغمام في اندهاش الرسل وتضرّعاتهم، وبنظرتهم الخاشعة والمنذهلة إلى أكفانها وقبرها الفارغ. إنّ انتقال مريم بنفسها وجسدها إلى السماء عقيدة إيمانيّة أعلنها المكرّم البابا بيوّس الثاني عشر في أوّل تشرين الثاني 1950. لكنّها عقيدة في الأساس حفظها التقليد الرسوليّ الحيّ منذ عهد الرسل". واشار الى ان "مريم مكرّمة في المسيحيّة والإسلام، وقد أُقرَّ عيد بشارتها عيدًا وطنيًّا في لبنان. إنّه أحد العناصر الجميلة التي تجمع بين اللبنانيّين. إنّ الأمور التي تجمع بين المسيحيّة والإسلام عديدة، فيجب العودة إليها وتثميرها في حياتنا الوطنيّة، وهي الأساس لنظام التعدّديّة الثقافيّة والدينيّة في لبنان، ولكنّها تعدّديّة في الوحدة. ونعني بالتعدّديّة التنوّع. وهذه ميزة أساسيّة في نظام لبنان السياسيّ. فلبنان اللون الواحد، ليس بلبنان؛ ولبنان الحزب الواحد، ليس بلبنان؛ ولبنان الرأي الواحد الذي يفرضه شخص أو فئة، ليس بلبنان، ولبنان الدين الواحد، ليس بلبنان. وعليه يحتاج لبنان إلى إنتخاب رئيس له، لأنّه وحده ضمانة الوحدة في التنوّع، كرئيس للجمهوريّة هو وحده رئيس الدولة، ورمز وحدة الوطن (المادّة 49 من الدستور)".

وختم الراعي: "فلنصلِّ، أيّها الإخوة والأخوات إلى الله، لكي بشفاعة أمّنا مريم العذراء، سلطانة الإنتقال، أن يجعلنا شبيهين بفضائلها، وأن يوقف حرب الجنوب، ويُحلَّ سلامه العادل والشامل والدائم في الجنوب اللبنانيّ، وفي غزّة، ويُلهم معرقلي إنتخاب رئيس للجمهوريّة القيام بهذا الواجب الوطنيّ المشرّف. فنرفع لله المجد والشكر الآن وإلى الأبد، آمين".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

سياسي أنصار الله: تصعيد العدوان الصهيوني على لبنان وسوريا وغزة يؤكد ضرورة الرد

الثورة نت/.
أدان المكتب السياسي لأنصار الله بشدة الغارات الصهيونية على لبنان . مؤكدا أن هذه الغارات المتواصلة تعتبر انتهاكا مستمرا لاتفاق وقف إطلاق النار بدعم أمريكي.
وأكد المكتب السياسي لأنصار الله في بيان له . الأحد . أن تصعيد العدو لغاراته في لبنان و سوريا وجرائم القتل في غزة والضفة يؤكد ضرورة الرد بمثله .لافتا إلى أن التصعيد “الإسرائيلي” لا ينفصل عن العدوان الأمريكي على اليمن واستمرار قصف المدنيين والأعيان المدنية.
وأوضح المكتب السياسي لأنصارالله أن الهجمة الأمريكية “الإسرائيلية” على دول وشعوب أمتنا تستوجب موقفاً جماعياً موحداً من الأنظمة والشعوب العربية. مؤكدا وجوب أن يرتقي الموقف العربي الإسلامي إلى مستوى الهجمة الغربية المسعورة على شعوب أمتنا الإسلامية.

مقالات مشابهة

  • الراعي: تسمية الملاك مريم ممتلئة نعمة تكشف سرّها الغنيّ بالأوصاف
  • الخازن أبرق إلى الراعي مهنئًا بعيد البشارة
  • بلال عبدالله: كل مسعى للتقسيم انتكاسة لمفهوم العيش الواحد
  • الرئيس عون: انطلاق عمل الحكومة يعزز الثقة بلبنان
  • مصر تدعو لاستكمال اتفاق غزة وتحذر من تصعيد إسرائيلي خطير بلبنان
  • باحثة سياسية: التطورات بلبنان مرتبطة بالمفاوضات الأمريكية الإيرانية وتشمل حزب الله
  • سياسي أنصار الله يندد بالتصعيد الصهيوني في لبنان وغزة ويؤكد على ضرورة الرد
  • الراعي: آن الأوان لتنقية الذاكرة عبر الحوار الصادق من أجل خلاص لبنان
  • لوحات بريشة بريطاني تجسّد مآسي الحرب الإسرائيلية على لبنان وغزة
  • سياسي أنصار الله: تصعيد العدوان الصهيوني على لبنان وسوريا وغزة يؤكد ضرورة الرد