لبنان ٢٤:
2025-02-23@13:37:41 GMT

الراعي في عيد السيدة: نصلي من أجل الجنوب وغزة

تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT

الراعي في عيد السيدة: نصلي من أجل الجنوب وغزة

ترأس البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي القداس الاحتفالي، لمناسبة عيد انتقال السيدة العذراء، في كنيسة الصرح البطريركي في الديمان، عاونه المطران بولس صياح والخوري جورج يرق والقيم البطريركي الخوري طوني الاغا والاب هادي ضو وخدم القداس الاب رواد كعدي، في حضور حشد من الراهبات والمؤمنين.

وبعد تلاوة الانجيل المقدس، القى الراعي عظة قال فيها: "تحتفل الكنيسة اليوم بأهمّ عيد للسيّدة العذراء، هو عيد إنتقالها بنفسها وجسدها إلى السماء.

وقد اعتاد البطاركة في قنوبين الإحتفال بهذا العيد بحضور ومشاركة قناصل الدول. وهو عيد نياحها أو رقادها. تصوّرها الرسوم ممدّدة على مرتبة الموت، محاطة بالرسل القدّيسين. وهو عيد تتويجها سلطانة السماء والأرض، فتصوّرها الرسوم جالسة على عرش السماء، يكلّلها الآب والإبن المخلّص بإكليل الملوك، ويظلّلها الروح القدس بشبه حمامة. وتصوّرها الرسوم الليتورجيّة محمولة بجمهور من الملائكة على الغمام في اندهاش الرسل وتضرّعاتهم، وبنظرتهم الخاشعة والمنذهلة إلى أكفانها وقبرها الفارغ. إنّ انتقال مريم بنفسها وجسدها إلى السماء عقيدة إيمانيّة أعلنها المكرّم البابا بيوّس الثاني عشر في أوّل تشرين الثاني 1950. لكنّها عقيدة في الأساس حفظها التقليد الرسوليّ الحيّ منذ عهد الرسل". واشار الى ان "مريم مكرّمة في المسيحيّة والإسلام، وقد أُقرَّ عيد بشارتها عيدًا وطنيًّا في لبنان. إنّه أحد العناصر الجميلة التي تجمع بين اللبنانيّين. إنّ الأمور التي تجمع بين المسيحيّة والإسلام عديدة، فيجب العودة إليها وتثميرها في حياتنا الوطنيّة، وهي الأساس لنظام التعدّديّة الثقافيّة والدينيّة في لبنان، ولكنّها تعدّديّة في الوحدة. ونعني بالتعدّديّة التنوّع. وهذه ميزة أساسيّة في نظام لبنان السياسيّ. فلبنان اللون الواحد، ليس بلبنان؛ ولبنان الحزب الواحد، ليس بلبنان؛ ولبنان الرأي الواحد الذي يفرضه شخص أو فئة، ليس بلبنان، ولبنان الدين الواحد، ليس بلبنان. وعليه يحتاج لبنان إلى إنتخاب رئيس له، لأنّه وحده ضمانة الوحدة في التنوّع، كرئيس للجمهوريّة هو وحده رئيس الدولة، ورمز وحدة الوطن (المادّة 49 من الدستور)".

وختم الراعي: "فلنصلِّ، أيّها الإخوة والأخوات إلى الله، لكي بشفاعة أمّنا مريم العذراء، سلطانة الإنتقال، أن يجعلنا شبيهين بفضائلها، وأن يوقف حرب الجنوب، ويُحلَّ سلامه العادل والشامل والدائم في الجنوب اللبنانيّ، وفي غزّة، ويُلهم معرقلي إنتخاب رئيس للجمهوريّة القيام بهذا الواجب الوطنيّ المشرّف. فنرفع لله المجد والشكر الآن وإلى الأبد، آمين".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال الإسرائيلي يستهدف بلدات جنوب لبنان قبل ساعات من جنازة نصر الله

أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلي، أن الجيش يستهدف عددا من بلدات الجنوب اللبناني، قبل ساعات من جنازة نصر الله، وأنه شن غارات على موقع عسكري بزعم احتوائه على أسلحة داخل الأراضي اللبنانية، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل.

وأضافت وسائل الإعلام، وأن هناك تحليقا للمسيرات الإسرائيلية في أجواء العاصمة اللبنانية بيروت، تزامنا مع استعدادات تشييع نصر الله، وهاجم عدة منصات صاروخية يزعم أنها تابعة لحزب الله في الجنوب اللبناني.

وأعلنت وسائل إعلام عبرية، أن الجيش الإسرائيلي سيبني 12 نقطة عسكرية جديدة على طول الشريط الحدودي مع لبنان، ويأتي هذا القرار في وقت يشهد فيه الوضع الأمني على الحدود الشمالية توترات متصاعدة بين إسرائيل وحزب الله، فضلاً عن التهديدات الأمنية المستمرة من الفصائل المسلحة في لبنان.

مقالات مشابهة

  • غارات إسرائيلية مفاجئة على جنوب لبنان رغم اتفاق وقف إطلاق النار
  • لبنان.. إصابة فتاة في غارات إسرائيلية على الجنوب
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي ينفذ سلسلة غارات جوية على جنوب لبنان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يستهدف بلدات جنوب لبنان قبل ساعات من جنازة نصر الله
  • في الجنوب.. هذا ما استهدفته إسرائيل خلال تشييع نصرالله
  • البيان الختامي لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك الـ 57 بلبنان
  • صور.. افتتاح دار المغتربات بمجمع خدمات جمعية السيدة العذراء مريم بشبرا
  • الجنوب بين الخرائط والتصريحات: خمس نقاط محتلّة أم سبع؟
  • كمال بوشامة سفيرا جديدا لدى لبنان
  • تفاقم معاناة اللبنانيين العائدين إلى الجنوب بسبب بطء الإعمار