لبنان ٢٤:
2024-09-11@07:07:46 GMT

الراعي في عيد السيدة: نصلي من أجل الجنوب وغزة

تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT

الراعي في عيد السيدة: نصلي من أجل الجنوب وغزة

ترأس البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي القداس الاحتفالي، لمناسبة عيد انتقال السيدة العذراء، في كنيسة الصرح البطريركي في الديمان، عاونه المطران بولس صياح والخوري جورج يرق والقيم البطريركي الخوري طوني الاغا والاب هادي ضو وخدم القداس الاب رواد كعدي، في حضور حشد من الراهبات والمؤمنين.

وبعد تلاوة الانجيل المقدس، القى الراعي عظة قال فيها: "تحتفل الكنيسة اليوم بأهمّ عيد للسيّدة العذراء، هو عيد إنتقالها بنفسها وجسدها إلى السماء.

وقد اعتاد البطاركة في قنوبين الإحتفال بهذا العيد بحضور ومشاركة قناصل الدول. وهو عيد نياحها أو رقادها. تصوّرها الرسوم ممدّدة على مرتبة الموت، محاطة بالرسل القدّيسين. وهو عيد تتويجها سلطانة السماء والأرض، فتصوّرها الرسوم جالسة على عرش السماء، يكلّلها الآب والإبن المخلّص بإكليل الملوك، ويظلّلها الروح القدس بشبه حمامة. وتصوّرها الرسوم الليتورجيّة محمولة بجمهور من الملائكة على الغمام في اندهاش الرسل وتضرّعاتهم، وبنظرتهم الخاشعة والمنذهلة إلى أكفانها وقبرها الفارغ. إنّ انتقال مريم بنفسها وجسدها إلى السماء عقيدة إيمانيّة أعلنها المكرّم البابا بيوّس الثاني عشر في أوّل تشرين الثاني 1950. لكنّها عقيدة في الأساس حفظها التقليد الرسوليّ الحيّ منذ عهد الرسل". واشار الى ان "مريم مكرّمة في المسيحيّة والإسلام، وقد أُقرَّ عيد بشارتها عيدًا وطنيًّا في لبنان. إنّه أحد العناصر الجميلة التي تجمع بين اللبنانيّين. إنّ الأمور التي تجمع بين المسيحيّة والإسلام عديدة، فيجب العودة إليها وتثميرها في حياتنا الوطنيّة، وهي الأساس لنظام التعدّديّة الثقافيّة والدينيّة في لبنان، ولكنّها تعدّديّة في الوحدة. ونعني بالتعدّديّة التنوّع. وهذه ميزة أساسيّة في نظام لبنان السياسيّ. فلبنان اللون الواحد، ليس بلبنان؛ ولبنان الحزب الواحد، ليس بلبنان؛ ولبنان الرأي الواحد الذي يفرضه شخص أو فئة، ليس بلبنان، ولبنان الدين الواحد، ليس بلبنان. وعليه يحتاج لبنان إلى إنتخاب رئيس له، لأنّه وحده ضمانة الوحدة في التنوّع، كرئيس للجمهوريّة هو وحده رئيس الدولة، ورمز وحدة الوطن (المادّة 49 من الدستور)".

وختم الراعي: "فلنصلِّ، أيّها الإخوة والأخوات إلى الله، لكي بشفاعة أمّنا مريم العذراء، سلطانة الإنتقال، أن يجعلنا شبيهين بفضائلها، وأن يوقف حرب الجنوب، ويُحلَّ سلامه العادل والشامل والدائم في الجنوب اللبنانيّ، وفي غزّة، ويُلهم معرقلي إنتخاب رئيس للجمهوريّة القيام بهذا الواجب الوطنيّ المشرّف. فنرفع لله المجد والشكر الآن وإلى الأبد، آمين".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

التحركات الثلاثاء مستغربة... فارس الجميّل: ميقاتي سيضع سفراء مجلس الأمن امام مسؤولياتهم

‏قال المستشار الاعلامي لرئيس الحكومة فارس الجميّل ان الاولوية لدى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي التصدي لتمادي العدوان الاسرائيلي بعد استهداف اليات الدفاع المدني.
وحيا الجميّل الجنوب الصامد وعزى بشهداء الدفاع المدني، مشددا على ان هذا الموضوع الابرز في اللقاءات السياسية لان العدوان تجاوز الحدود ولم يعد يعطي اي اعتبار لاي قانون وسيضع رئيس الحكومة المسؤولين الامميين امام مسؤولياتهم غدا خلال اجتماعه مع سفراء مجلس الامن،  فما يحصل تجاوز للخطوط الحمر حتى من يحاول اطفاء النار التي يتسب بها العدو يقتل فمجرد قتل المدنيين مرفوض والقتل بالمطلق مرفوض وخطير.
الجميّل وفي حديث عبر الـNBN قال: "الاعتداءات الاسرائيلية تتجاوز كل الخطوط الحمر، وسيضع رئيس الحكومة سفراء مجلس الأمن امام مسؤولياتهم  خصوصاً وان لبنان دائماً ما يتجه الى مجلس الأمن ويقدم الشكاوى، في حين ان الجانب الاسرائيلي لا يأبه لاي قانون دولي ويستمر في عدوانه" .
ووضع ما جرى من اعتداءات في الايام الاخيرة في اطار تجاوز كل الخطوط الحمر وهذا الموضوع خطير وسيكون الاولوية في النقاش غداً.
وقال:  ان استهداف اي شخص في الجنوب والاعتداء على المدنيين في الجنوب هو خروج عما يسمى"قواعد الاشتباك"، فالحرب والعدوان الاسرائيلي على الجنوب امر خطير يتجاوز كل القوانين الدولية.
وتابع: "ما سيتم التركيز عليه غداً في الاجتماع في السرايا ان لبنان يقدم الشكازوى الا ان اسرائيل لا تأبه لهذا الموضوع وعليه فان على اعضاء مجلس الأمن التحرك لردع العدوان الاسرائيلي وايجاد حل يكون مرتكزاً على القوانين الدولية وتطبيق القرار 1701 الذي يتمسك لبنان بتطبيقه كاملاً والعودة الى كل القوانين التي ترعى العلاقات وقواعد الاشتباك والضغط على اسرائيل لعدم تجاوزها الخطوط الحمر ووقف عدوانها على لبنان.
وعن التصعيد المعلن من قبل العسكريين المتقاعدين اعتبر انه  مستغرب خاصة ان الحكومة دعت لمناقشة مشروع قانون الموازنة الثلاثاء، وفيها بنود تتعلق بكل فئات القطاع العام ممن هم في الخدمة او التقاعد   لافتا الى ان محاولة الضغط على الحكومة لاخذ الامور الى منحى اخر امر مرفوض في حين ان المطلوب ان يفتح بين الوزراء باب نقاش هادئ لاعطاء تقديمات وفق ما هو متوفر في الخزينة على ان تتخذ الحكومة خطوات موازية ليجري العمل عليها  عن طريق مساعدات اجتماعية في انتظار اقرار الموازنة في مجلس النواب. 
وتابع: "الحكومة لن تنتظر الى حين اقرار هذا الموضوع في مجلس النواب، هناك خطوات موازية سيتم العمل عليها ان لناحية اعطاء سلف على الراتب او اي نوع من المساعدة الاجتماعية لهذه القطاعات ومن ضمنهم العسكريون المتقاعدون، وبالتالي فان هذا الموضوع لا يجوز ان يقابل بتصعيد وكلام عالي النبرة لان اي تصعيد لا فائدة منه بل سيؤدي الى خسارة الحقوق."
وختم: "المشكلة اليوم ان الضغط المالي في البلاد والتضخم يأكل كل الزيادات وعليه فانه في كل فترة سيتم معالجة هذا الموضوع بانتظار ايجاد الحلول الجذرية."
 

مقالات مشابهة

  • غالانت: سننقل ثقل عملياتنا العسكرية من الجنوب إلى الشمال (شاهد)
  • كيف هو وضع العسكريين عند حدود الجنوب؟
  • هذا ما سيفعله حزب الله بعد حرب الجنوب.. تحذيرٌ إسرائيليّ
  • تراجع الاهتمام الاعلامي بلبنان
  • إسرائيل تستفزّ حزب الله... هل تطيح بـ قواعد الاشتباك؟
  • التحركات الثلاثاء مستغربة... فارس الجميّل: ميقاتي سيضع سفراء مجلس الأمن امام مسؤولياتهم
  • بقعتوتة الكسروانية احتفلت بعيد مولد شفعيتها السيدة مريم العذراء
  • المفتي عبدالله: العدوان على الجنوب عدوان على كل لبنان
  • وزير الأمن القومي الإسرائيلي: الحرب التي نخوضها ليست في لبنان وغزة فقط إنما في الضفة الغربية كذلك
  • بن غفير: إسرائيل تخوض حربا في لبنان وغزة والضفة الغربية