لبنان ٢٤:
2025-01-24@01:21:29 GMT

الراعي في عيد السيدة: نصلي من أجل الجنوب وغزة

تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT

الراعي في عيد السيدة: نصلي من أجل الجنوب وغزة

ترأس البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي القداس الاحتفالي، لمناسبة عيد انتقال السيدة العذراء، في كنيسة الصرح البطريركي في الديمان، عاونه المطران بولس صياح والخوري جورج يرق والقيم البطريركي الخوري طوني الاغا والاب هادي ضو وخدم القداس الاب رواد كعدي، في حضور حشد من الراهبات والمؤمنين.

وبعد تلاوة الانجيل المقدس، القى الراعي عظة قال فيها: "تحتفل الكنيسة اليوم بأهمّ عيد للسيّدة العذراء، هو عيد إنتقالها بنفسها وجسدها إلى السماء.

وقد اعتاد البطاركة في قنوبين الإحتفال بهذا العيد بحضور ومشاركة قناصل الدول. وهو عيد نياحها أو رقادها. تصوّرها الرسوم ممدّدة على مرتبة الموت، محاطة بالرسل القدّيسين. وهو عيد تتويجها سلطانة السماء والأرض، فتصوّرها الرسوم جالسة على عرش السماء، يكلّلها الآب والإبن المخلّص بإكليل الملوك، ويظلّلها الروح القدس بشبه حمامة. وتصوّرها الرسوم الليتورجيّة محمولة بجمهور من الملائكة على الغمام في اندهاش الرسل وتضرّعاتهم، وبنظرتهم الخاشعة والمنذهلة إلى أكفانها وقبرها الفارغ. إنّ انتقال مريم بنفسها وجسدها إلى السماء عقيدة إيمانيّة أعلنها المكرّم البابا بيوّس الثاني عشر في أوّل تشرين الثاني 1950. لكنّها عقيدة في الأساس حفظها التقليد الرسوليّ الحيّ منذ عهد الرسل". واشار الى ان "مريم مكرّمة في المسيحيّة والإسلام، وقد أُقرَّ عيد بشارتها عيدًا وطنيًّا في لبنان. إنّه أحد العناصر الجميلة التي تجمع بين اللبنانيّين. إنّ الأمور التي تجمع بين المسيحيّة والإسلام عديدة، فيجب العودة إليها وتثميرها في حياتنا الوطنيّة، وهي الأساس لنظام التعدّديّة الثقافيّة والدينيّة في لبنان، ولكنّها تعدّديّة في الوحدة. ونعني بالتعدّديّة التنوّع. وهذه ميزة أساسيّة في نظام لبنان السياسيّ. فلبنان اللون الواحد، ليس بلبنان؛ ولبنان الحزب الواحد، ليس بلبنان؛ ولبنان الرأي الواحد الذي يفرضه شخص أو فئة، ليس بلبنان، ولبنان الدين الواحد، ليس بلبنان. وعليه يحتاج لبنان إلى إنتخاب رئيس له، لأنّه وحده ضمانة الوحدة في التنوّع، كرئيس للجمهوريّة هو وحده رئيس الدولة، ورمز وحدة الوطن (المادّة 49 من الدستور)".

وختم الراعي: "فلنصلِّ، أيّها الإخوة والأخوات إلى الله، لكي بشفاعة أمّنا مريم العذراء، سلطانة الإنتقال، أن يجعلنا شبيهين بفضائلها، وأن يوقف حرب الجنوب، ويُحلَّ سلامه العادل والشامل والدائم في الجنوب اللبنانيّ، وفي غزّة، ويُلهم معرقلي إنتخاب رئيس للجمهوريّة القيام بهذا الواجب الوطنيّ المشرّف. فنرفع لله المجد والشكر الآن وإلى الأبد، آمين".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

لبنان يؤكد ضرورة انسحاب إسرائيل من الجنوب

بيروت (الاتحاد)

أخبار ذات صلة قائد عام «شرطة أبوظبي» والسفير اللبناني يبحثان تعزيز علاقات التعاون المشترك رئيس الحكومة اللبنانية: الحقائب الوزارية ليست حكراً على أحد

أكد وزير الدفاع اللبناني موريس سليم، أمس، موقف بلده الثابت بضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من أراضيه، وذلك قبل يومين على انتهاء مهلة الـ 60 يوماً لاتفاق وقف إطلاق النار بين تل أبيب و«حزب الله».
تصريح سليم جاء عقب لقائه قائد الجيش بالإنابة حسان عودة، وفق وكالة الأنباء اللبنانية، بعد أن قالت هيئة البث الإسرائيلية أمس، إن إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة تأجيل موعد انسحاب الجيش الإسرائيلي ​​​​​​​من جنوب لبنان لمدة شهر كامل. وقالت الوكالة إن المباحثات بين سلين وعودة تناولت التطورات في جنوب لبنان ومراحل تطبيق وقف إطلاق النار.
ونقلت الوكالة عن سليم قوله: إن «الجيش اللبناني انتشر في كل المناطق التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي، وهو في جهوزية كاملة للانتشار على كامل تراب الجنوب».
وأكد «موقف لبنان الثابت بضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من أراضيه في الجنوب ضمن المهلة التي حددتها ترتيبات وقف إطلاق النار، بحلول 26 يناير الحالي».
وفي السياق ذاته، استقبل رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري رئيس لجنة مراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار الأميركي جاسبر جيفيرز، بحضور سفيرة واشنطن لدى بيروت ليزا جونسون، في مقر رئاسة مجلس النواب في العاصمة بيروت.
وجرى خلال اللقاء، بحث تطورات الأوضاع والمستجدات الميدانية بشأن الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان، وخروق إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار، وفق بيان المكتب الإعلامي لرئاسة مجلس النواب. ومنذ 27 نوفمبر 2024، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفاً متبادلاً بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله» بدأ في 8 أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر الفائت. وبحسب الاتفاق، تنسحب إسرائيل تدريجيا خلال مهلة مدتها 60 يوما من المناطق التي احتلتها في لبنان أثناء تلك الحرب، على أن تنتشر قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وفي سياق آخر، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، في بيروت، إن المملكة مستمرة في مساندة لبنان وشعبه، وإنها متفائلة بشأن مستقبل لبنان. 

مقالات مشابهة

  • لبنان يؤكد ضرورة انسحاب إسرائيل من الجنوب
  • تقرير: "تهدئة هشة" تهدد بانفجار جبهتي لبنان وغزة
  • إسرائيل: اتفاق وقف إطلاق النار بلبنان يتطلب المزيد من العمل
  • الراعي استقبل وفدا من تجمع دولة لبنان الكبير والقائمة بأعمال السفارة العراقية
  • إسرائيل تواصل خروقاتها بلبنان ومخاوف من عدم انسحابها من البلاد
  • قبل انتهاء مهلة الـ60 يومًا.. هذا ما تريد إسرائيل أن تفعله في الجنوب
  • تقرير: نتنياهو طلب من ترامب الاحتفاظ بـ5 نقاط عسكرية بلبنان
  • بناءً على طلب البعثة.. جلسة معلومات خاصة بلبنان في اليونيسكو
  • باقر بعد لقائه الراعي: إيران لم ولن تتدخل في الشؤون الداخلية في لبنان
  • رئيس المعهد الفني الأنطوني التقى الراعي: نصلي كي يكون عهد العماد عون ازدهار للوطن