الخارجية تدعي بعدم تملك وكيلها (بحر العلوم) الجنسية الكويتية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
آخر تحديث: 9 غشت 2023 - 2:15 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- نفت وزارة الخارجية العراقية، اليوم، تعيين مسؤول يحمل الجنسية للكويت للتفاوض بشأن ملف الحدود مع الدولة الخليجية، مؤكدة التزامها بعدم التفريط بسيادة البلاد.وقال المتحدث باسم الخارجية، أحمد الصحاف، في بيان ، “تداولت بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي، مضمون تغريدة لأحد أعضاء مجلس النواب العراقي، بأن وزارة الخارجية عينت رئيساً للجنة التفاوض مع الجانب الكويتي، يحمل الجنسية الكويتية”.
وأضاف “وإذ ننفي صحة ما يتم تداوله بشأن حمل وكيل الوزارة للجنسية الكويتية، نؤشر ونذكر بأن الوزارة تعمل لرعاية المصالح العليا للدولة العراقية وتعمل في سياق مصلحة الشعب العراقي، دون التفريط بسيادة العراق أو مصالحه الوطنية”.ودعا وسائل الإعلام إلى “توخي الدقة في التداول ونلفت الرأي العام إلى أن الوزارة تحتفظ بالحق القانوني وستلجأ لمقاضاة من يستعمل هذا الملف لغرض المزايدة السياسية أو الإعلامية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الفصائل العراقية.. أسباب المتحولات والأولويات الجديدة - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف الضابط السابق والخبير في الشؤون الأمنية، أركان علي، اليوم الأحد (9 آذار 2025)، عن دخول الفصائل المسلحة في العراق بمرحلة جديدة في ظل المتغيرات الحالية في الشرق الأوسط، فيما اكد انها تعمل على رسم أولوياتها في الوقت الذي تجري به حوارات مع الحكومة.
وقال علي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الشرق الأوسط على عتبة مرحلة مختلفة، خاصة مع الأحداث الجارية في غزة وارتداداتها على لبنان وسوريا، إضافة إلى عمليات الهجمات المتبادلة بين طهران وتل أبيب ودخول الولايات المتحدة على الخط"، مؤكدًا أن "الوضع في المنطقة حيوي وحساس، ونحن أمام موقف متوتر".
توقف الضربات
وأضاف أن "توقف الضربات المتبادلة بين الفصائل والقوات الأمريكية في العراق يحمل في طياته ثلاثة أسباب رئيسية، الأولى، هناك حوار بين الفصائل والحكومة من أجل رسم مقتضيات المرحلة المقبلة، وأهمية حماية أمن واستقرار العراق، وابعاد بغداد عن توترات المنطقة وعدم جعلها جزءًا من أي محور".
وتابع الخبير ان "النقطة الثانية هي ان الفصائل شرعت في إعادة رسم أولوياتها بعد أحداث لبنان وسوريا، إضافة إلى تأثير العامل الإقليمي، خاصة مع وجود تأثير إيراني على بعض الفصائل، التي تسعى من خلال أدواتها إلى نزع فتيل التوتر في الشرق الأوسط، وخاصة مع الوضع القلق في إيران في ظل الأزمات الاقتصادية والطاقة التي أصبحت أكثر ضراوة في الفترة المقبلة".
نجاح السوداني
واكد أنه "بفضل جهود رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وفريقه، تمكّن من خلق نقاط تفاهم ومسارات مباشرة مع قيادات الفصائل، مما دفعها إلى الكف عن مهاجمة الأهداف الأمريكية وأهداف خارج الحدود العراقية، وهذا يعني أن الدولة العراقية نجحت في تقييد أنشطة الفصائل بشكل عام، وهو أمر ربما يحصل لأول مرة في السنوات الأخيرة".
ولفت إلى أن "حتى طهران بدأت تدرك خطورة المضي في صراعها المباشر مع أمريكا، خاصة وأن الأخيرة تمتلك العديد من الأوراق، خصوصًا في البعد الاقتصادي، التي يمكن أن تؤثر على إيران".
هذا وعلق الخبير في الشؤون الأمنية، اللواء أحمد بريسم، امس السبت، على إمكانية ان تدفع ايران بعض الفصائل العراقية المقربة منها للتدخل في الأحداث والتطورات الأخيرة في سوريا بعد مقتل العشرات من العلويين في إعدامات وتصفيات علنية تعرضوا لها خلال الساعات الجديدة على يد مقاتلي الإدارة الجديدة بقيادة "أحمد الشرع".
وقال بريسم في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الحديث عن تدخل الفصائل العراقية في سوريا غير صحيح، وهناك قرار عراقي بعدم التدخل"، مبينا انها "لم تصدر اي ردود افعال او بيانات على أحداث يوم أمس".