دعاء المظلوم: وسيلة للجوء إلى الله والتمسك بالعدل
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
دعاء المظلوم، الظلم شعور ثقيل يجثم على قلب المظلوم، يُفقده السكينة ويشعره بالعجز أمام قوة الظالم.
وفي مواجهة هذا الشعور المؤلم، يلجأ المظلوم إلى أقوى سلاح يمتلكه وهو الدعاء.
دعاء المظلوم يصل إلى الله دون عائق الدعاء ليس مجرد كلمات تُقال، بل هو تضرع وابتهال إلى الله، القوي الجبار، ليكون عونًا للمظلوم وردًا على من ظلمه.
من خصائص دعاء المظلوم أنه مُستجاب، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: **"اتقوا دعوة المظلوم، فإنها ليس بينها وبين الله حجاب"**.
هذا الحديث الشريف يؤكد أن دعاء المظلوم يصل إلى الله دون عائق، ويجد استجابة من الله سبحانه وتعالى الذي لا يغفل عن حقوق عباده ولا يترك الظلم دون حساب.
دعاء المظلوم ليس فقط وسيلة لاستعادة الحقوق المهدورة، ولكنه أيضًا فرصة لتفريغ ما في الصدر من هموم وآلام.
عندما يتوجه المظلوم إلى الله بدعائه، فإنه يفرغ ما في قلبه من مشاعر الضيق، ويطمئن إلى أن الله لن يخذله.
هذا الدعاء يعكس يقين المظلوم بعدالة الله ورحمته، ويزيد من صبره وثباته حتى يأتي نصر الله.
دعاء المظلوم المستجاب: تضرع إلى الله لنصرة الحق أدعية المظلوم المستجابة"اللهم إني مغلوب فانتصر لي"، و"يا رب، إنك تعلم ما في نفسي، فانصرني على من ظلمني". هذه الأدعية البسيطة لكنها قوية في معناها، تعكس عمق التوكل على الله والاعتراف بقدرته على رفع الظلم.
يجب أن يعلم كل مظلوم أن الله لا ينسى حقًا، ولا يترك مظلومًا دون إنصاف، فالظلم قد يبدو أحيانًا كأنه لا نهاية له، لكن دعاء المظلوم يكون كالضوء في آخر النفق، يبشر بالعدل والإنصاف.
دعاء في يوم الجمعة يريح القلب دعاء المظلوم في يوم الجمعةاللهم إني أرفع إليك همومي وما أصابني من ظلم، وأتوسل إليك يا قوي يا عزيز أن ترد لي حقي وتنصرني على من ظلمني.
أنت تعلم يا رب ما في قلبي من ألم، وتعلم أني لا أملك إلا الدعاء لك واللجوء إليك. فارفع عني هذا البلاء، وأعد إلي ما فقدت من كرامة وراحة بال.
يا رب، اجعلني من الصابرين المحتسبين، ولا تتركني وحدي في مواجهة الظلم، وكن معي في كل خطوة حتى يظهر الحق ويندحر الباطل. آمين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دعاء المظلوم دعاء المظلوم دعاء المظلوم إلى الله
إقرأ أيضاً:
طهران تدين العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
وفي التفاصيل أدان، بقائي، بشدة الضربات الجوية الأمريكية والبريطانية الغاشمة على مناطق مختلفة من اليمن، والتي أدت إلى استشهاد وجرح العشرات، بينهم عدد من النساء والأطفال اليمنيين الأبرياء.
وقال: إن العدوان العسكري للولايات المتحدة وبریطانیا يعد انتهاكا صارخا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقواعد الأساسية للقانون الدولي فيما يتعلق بحظر اللجوء إلى القوة واحترام سلامة الأراضي والسيادة الوطنية للدول.
وأشار إلى مسؤولية الأمم المتحدة ومجلس الأمن في التعامل مع الانتهاكات والتهديدات للسلم والأمن الدوليين.
وأضاف أن العدوان العسكري الأمريكي البريطاني المشترك على الشعب اليمني المقاوم يتماشى مع دعم هاتين الدولتين المستمر لإبادة الشعب الفلسطيني المظلوم وقمع أي نوع من أنواع التضامن والدعم لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وأكد أن جذور انعدام الأمن في غرب آسيا تعود إلى استمرار القتل والاحتلال في فلسطين المحتلة والذي استمر بدعم كامل من الولايات المتحدة وبریطانیا وبعض الدول الغربية وقد عرض السلام والأمن الإقليميين والدوليين لخطر غير مسبوق.
ولفت إلى المسؤولية القانونية والأخلاقية الملقاة على عاتق كافة الحكومات والمحافل الدولية والإسلامية لمواجهة استمرار أعمال الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في فلسطين المحتلة، والتي تتم بأساليب مختلفة، بما في ذلك فرض الجوع والتجویع والمجاعة على الشعب الفلسطيني المظلوم خلال شهر رمضان المبارك وطالب باتخاذ إجراءات عاجلة في هذا الصدد.