دعوة أمريكية لإنهاء حرب السودان.. تفاصيل اتصال بلينكن والبرهان
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أجرى نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتل، تصريحًا بشأن مكالمة هاتفية تمت اليوم بين وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، ورئيس مجلس السيادة السوداني، عبدالفتاح البرهان.
في هذه المكالمة، تناول الوزير بلينكن أهمية تعزيز جهود السلام في السودان، مع التركيز على تنفيذ إعلان جدة وحماية المدنيين.
أكد وزير الخارجية الأمريكي خلال الاتصال الهاتفي على ضرورة الالتزام بالمحادثات الجارية في سويسرا، التي تستضيفها كل من سويسرا والمملكة العربية السعودية، بهدف تحقيق أهداف إعلان جدة.
هذا الإعلان يتضمن التزامات رئيسية تشمل وقف الأعمال العدائية، تحسين الوصول الإنساني، وإقامة آلية لمراقبة تنفيذ الاتفاقيات.
أهداف المحادثاتشدد بلينكن على أن الهدف من المحادثات هو تحقيق تنفيذ كامل لإعلان جدة، الذي يركز على حماية المدنيين في السودان وضمان الوصول الإنساني الضروري.
وأكد أن المجتمع الدولي يواصل دعمه لهذه المفاوضات، التي تهدف إلى إنهاء النزاع المستمر في السودان وتقديم المساعدة للأشخاص المتضررين.
الحاجة إلى إنهاء الصراعكما نوه الوزير الأمريكي بالحاجة الملحة للقوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع للعمل بشكل جاد لإنهاء النزاع.
أكد أن استمرار الحرب يعوق وصول المساعدات الإنسانية إلى الملايين من السودانيين الذين يعانون من تداعيات النزاع المستمر.
السياق العالمي والتعاون الدولييأتي هذا التطور في وقت حساس، حيث يتطلب الوضع في السودان تدخلًا دوليًا فعالًا وتعاونًا بين الأطراف المعنية لتحقيق السلام والاستقرار.
المجتمع الدولي، بقيادة الدول المضيفة للمفاوضات، يسعى إلى تقديم الدعم اللازم لضمان تحقيق الأهداف المنشودة والتزام الأطراف بالاتفاقيات الموقعة.
تأثير المفاوضات على الوضع الإنسانيتُعتبر هذه المحادثات خطوة مهمة نحو تحسين الوضع الإنساني في السودان، حيث يسعى المجتمع الدولي إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية وتخفيف معاناة المدنيين.
تنفيذ إعلان جدة بنجاح سيؤدي إلى استقرار الأوضاع وتسهيل تقديم الدعم اللازم للمناطق المتضررة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان إعلان جدة المساعدات الانسانية النزاع السوداني المحادثات الدولية حماية المدنيين سويسرا المملكة العربية السعودية فی السودان
إقرأ أيضاً:
شكر وإمتنان أهل السودان لشعب مصر
مقال عبدالماجد عبدالحميد المعادي لمصر خليط من تركة إعلام الإنقاذ العدائي ضد الجيران، والشغف بالوقوف على الجانب الخطأ، والجحود الذي لا يرى كل ما قدمته مصر للسودان في محيط يكيد له ويعاديه ويشارك في الحرب ضدها.
عبدالمجيد لم ير الدعم العسكري الذي رآه الجميع،
ولم ير فتح الحدود لمئات الآلاف دون تأشيرة أو جواز ساري المفعول،
ولم ير مئات المدارس السودانية تفتح في مصر دون تراخيص،
ولم ير عشرات الآلاف من طلاب الجامعات يدرسون دون رسوم تذكر،
ولم ير مئات الآلاف من السودانيين الذين فتحت لهم فرص العمل في بلد يواجه اقتصاده مشكلات حقيقية،
ولم ير الدعم السياسي الرسمي لبلادنا في حربها ضد الخليج وشرق افريقيا وغربها وأمريكا واسرائيل،
ولم ير ملايين السودانيبن وهم يضيفون عبئاً جديداً على الخدمات في مصر من العيادات والمستشفيات، والشوارع والأتوبيسات، وخطوط المترو، وحتى الحدائق العامة وملاعب الأطفال.
في كل مرة يتأمل المرء ما تواجهنا به حكومات الخليج وإثيوبيا وكينيا وجنوب السودان ويوغندا وافريقيا الوسطى وتشاد وليبيا، ويسأل نفسه: ماذا فعلنا لنستحق كل هذا العداء؟
هل نحن جاحدون ولا نشكر الله على نعمه؟
شكراً للذين فتح الله على قلوبهم بالحق وأفحموه في تعليقاتهم وكانوا الأغلبية التي تمثل شكر وإمتنان أهل السودان لشعب مصر.
محمد عثمان إبراهيم