ائتلاف إدارة الدولة يؤكد على ” حماية العملية السياسية “
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
آخر تحديث: 9 غشت 2023 - 2:10 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- استضاف رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، مساء أمس الثلاثاء، الاجتماع الدوري لائتلاف إدارة الدولة، جرى خلاله بحث مستجدات الأوضاع العامة في عموم العراق، ومناقشة عدد من الملفات السياسية والاقتصادية، ومراحل تنفيذ البرنامج الحكومي، وأولوياته التي تصدرت الخطط والبرامج المعدة.
ما شهد الاجتماع البحث في أبرز التحديات التي تعترض سير التنفيذ وسبل معالجتها، بحسب بيان لمكتب السوداني.وتطرق الاجتماع إلى الحوارات الجارية بشأن مشروع قانون النفط والغاز، وما أفضى إليه الاجتماع الفني، الذي عُقد الأسبوع الماضي بحضور ممثلين عن القوى السياسية ومسؤولين بوزارة النفط الاتحادية ووزارة الثروات الطبيعية في حكومة إقليم كوردستان العراق، وخبراء وقانونيين، وحرص الحكومة على مواصلة الحوارات لإنضاج المسودة النهائية للقانون، تمهيداً لرفعها إلى مجلس النواب بعد أن تُقرّ في مجلس الوزراء.وشهد الاجتماع مناقشة الإجراءات الحكومية المتخذة لتثبيت الاستقرار في سوق العملة، وجهود الحكومة في مواصلة ملاحقة كبار المضاربين بالعملة، والمتسببين بزعزعة استقرار السوق والاقتصاد الوطني.كما تناول الاجتماع الآليات الواجب اتخاذها لغلق المنافذ غير الرسمية، استنادًا للاتفاق السياسي النافذ، والمساعي الهادفة إلى تعضيد واردات الدولة غير النفطية؛ لمعالجة أحادية التمويل للموازنة الاتحادية.وتحالف إدارة الدولة هو ائتلاف برلماني عراقي، تشكل يوم 25 أيلول من 2022، بعد انسحاب نوّاب الكتلة الصدرية من مجلس النواب العراقي، تكوّنَ تحالفُ إدارةِ الدولة من الإطار التنسيقي والحزب الديمقراطي الكوردستاني، وتحالف السيادة، والاتحاد الوطني الكوردستاني، وتحالف عزم، وبابليّون.وانبثق من التحالف تشكيل الحكومة العراقية برئاسة محمد شياع السوداني.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
نائب إطاري: السوداني يرفض حل الحشد أو دمج بعض الفصائل الولائية في الجيش
آخر تحديث: 16 يناير 2025 - 1:32 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف النائب مختار الموسوي، اليوم الخميس (16 كانون الثاني 2025)، عن استراتيجية حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في التعامل مع الفصائل العراقية، بالتزامن مع التطورات في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن الحكومة تعتمد سياسة احتواء الفصائل بعيداً عن تفكيكها، مع التركيز على حصر السلاح بيد الدولة وتعزيز مركزية القرار السياسي.وقال الموسوي في حديث صحفي، إن “إعلان الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة وإنهاء المأساة الإنسانية التي استمرت لأكثر من عام، وتسببت في سقوط عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى ودمار واسع، قد يمهد لعودة الهدوء تدريجياً إلى الشرق الأوسط. إلا أن هذه الأوضاع تبقى رهينة تطورات الموقف في ظل أحداث استثنائية على الأرض، ما يجعل حالة عدم الاستقرار قابلة للعودة في أي لحظة”.وأضاف أن “الأحداث في غزة تلقي بظلالها على عواصم دول المنطقة، ومنها بغداد، لكن حكومة السوداني وضعت استراتيجية لتجنب أي ارتدادات قد تؤثر على الداخل العراقي”، مؤكداً أن “الحديث عن تفكيك الفصائل العراقية غير دقيق. بل إن السياسة الحالية تركز على احتواء الفصائل، مع عدم تسليم مقراتها أو تفكيك أسلحتها حالياً، وإنما السعي لجعل السلاح بيد الدولة بشكل مباشر”.وأشار الموسوي إلى أن “الحكومة تعتمد سياسة خارجية واضحة وثابتة تعزز من مركزية القرار العراقي، ما يجعل مواقف العراق واضحة أمام الرأي العام الداخلي والخارجي”.وبيّن أن “ملف الفصائل العراقية شأن داخلي، والحكومة وضعت خارطة طريق متعددة المراحل لمعالجة هذا الملف، مع التركيز على مصلحة العراق وأهمية الحفاظ على سيادته وأمنه واستقراره بعيداً عن الصراعات الداخلية أو الإقليمية”.