التعليم العالي يقر الأعداد التي سيتم قبولها ضمن قائمة القبول الموحد
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
#سواليف
اقر #مجلس_التعليم_العالي الأعداد التي سيتم قبولها ضمن قائمة #القبول_الموحد لمرحلتي #البكالوريوس والدبلوم المتوسط للعام الجامعي 2024-2025 ملتزماً بالطاقات الاستيعابية للتخصصات.
وقال المجلس اليوم الخميس 38260 طالبا وطالبة سيتم قبولهم في مرحلة ا#لبكالوريوس، يضاف له العدد المخصص للطلبة المستفيدين من المكرمة الملكية السامية لأبناء العشائر، والمدارس ذات الظروف الخاصة، وحملة الشهادات الثانوية العامة الأجنبية، وأبناء الأردنيات المتزوجات من غير الأردنيين.
ولفت الى ان 8115 طالبا وطالبة سيتم قبولهم بمرحلة الدبلوم المتوسط للعام الدراسي 2024-2025
مقالات ذات صلةكما أقر المجلس أيضا الأعداد التي سيتم قبولها في البرنامج العادي “التنافسي” لمرحلة الدبلوم المتوسط في كليات المجتمع في الجامعات الرسمية، إضافة إلى عدد آخر من كليات المجتمع الحكومية.
وبين الخطيب، أن تحديد هذه الأعداد تم بناء على عدة معايير من أهمها الالتزام التام بالطاقة الاستيعابية لكل تخصص، إضافة إلى العدد الذي تم التنسيب به من قبل مجلس أمناء كل #جامعة إذا كانت الأعداد ضمن الطاقات الاستيعابية والعدد الذي نسبت به هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها، والتي أخذت بعين الاعتبار معايير الاعتماد الخاص لكل تخصص، وأخيرا قرارات مجلس التعليم العالي التي اتخذها أخيرا، ونصت على تخفيض الأعداد المقررة للقبول في التخصصات الراكدة والمشبعة بنسبة 50 بالمئة، والاستمرار في تنفيذ الخطة الزمنية التدريجية لتخفيض أعداد الطلبة المقبولين في تخصصي “الطب وطب الأسنان” في الجامعات الأردنية الرسمية التي أعلن عنها المجلس العام الماضي، للوصول إلى الحد الأعلى المسموح به لأعداد الطلبة المقبولين وفقا للطاقة الاستيعابية الخاصة في كل تخصص.
الى ذلك، أكد الخطيب أن التعديل على سياسة القبول الموحد شمل، إضافة الطلبة الوافدين لمظلة القبول الموحد عبر موقع وحدة تنسيق القبول الموحد الإلكتروني وتوحيد شروط القبول بين الطلبة الأردنيين وغير الأردنيين والذي سيطبق اعتبارا من مطلع الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي المقبل.
من جهة اخرى، أوضح أن قبول الطلبة الأردنيين من ذوي الإعاقة في مرحلة البكالوريوس، طرأ عليه تعديل وذلك بهدف المنافسة على المقاعد المخصصة والاستفادة من نسبة الخصم الذي ينص عليه قانون حقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة رقم 17 لسنة 2020، وتم الالتزام بالبطاقة التعريفية الصادرة من المجلس الأعلى للأشخاص ذوي الإعاقة، للمنافسة على هذه المقاعد والاستفادة من نسبة الاستثناء للتجسير.
وأشار الى أنه اعتبارا من العام الحالي، سوف يتم منافسة الطلبة حملة الثانوية العامة العربية والأجنبية المعيدين لغايات رفع المعدل على نسبة الـ 5 بالمئة، أسوة بطلبة الثانوية العامة الأردنية المعيدين لغايات رفع المعدل، تحقيقًا للعدالة والمساواة بين جميع الطبلة، ولضمان ذلك طالبت الوزارة أن يوضع على شهادات الثانوية العامة العربية والأجنبية المعادلة، توضيح ما إذا كان هذا الطالب ناجح لأول مرة أو أعاد بعض المواد لأغراض رفع المعدل.
ورجحت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ارتفاع معدلات القبول في الطب البشري وطب الأسنان للعام الحالي، نظرًا لارتفاع معدل القبول التنافسي، وفقًا لخطة التخفيض التدريجي لمقاعد الطب وطب الاسنان الصادرة عن مجلس التعليم العالي.
وقال الخطيب، إنه في إطار توقعات الوزارة سوف يتم ارتفاع القبول التنافسي، لتخصصي الطب وطب الأسنان، مقارنة بالسنة الماضية لانخفاض عدد المقاعد المخصصة لها في الجامعات.
وكان مجلس التعليم العالي، قد بدأ بتطبيق خطة تخفيض تدريجية للمقاعد المخصصة، للطب البشري وطب الأسنان، حيث قرر المجلس قبول ألف طالب في تخصص الطب البشري في جميع الجامعات الأردنية الرسمية للعام الجامعي 2023-2024، في حين قرر المجلس قبول 300 طالب في تخصص طب الأسنان موزعة بواقع 100 طالب في كل من الجامعة الأردنية وجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية والجامعة الهاشمية.
وفي العام الجامعي 2024-2025 قرر المجلس قبول 800 طالب فقط في تخصص الطب البشري في جميع الجامعات الأردنية الرسمية، وسيكون هناك تخفيض للعدد المقرر للقبول في تخصص طب الأسنان بنسبة 20 بالمئة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مجلس التعليم العالي القبول الموحد البكالوريوس جامعة مجلس التعلیم العالی الثانویة العامة القبول الموحد وطب الأسنان فی تخصص
إقرأ أيضاً:
هآرتس: التعليم العالي الأميركي يدمر باسم اليهود
قالت صحيفة هآرتس إن الوقت حان لتدمير العقول بعد تدمير المباني وقتل البشر، وبالتالي على الجامعات أن تقبل بقانون الجرافة والصواريخ القاتلة، أو يسحب منها التمويل.
وذكّرت الصحيفة -في مقال بقلم عودة بشارات- بأن اليهود كان يكفيهم أنهم مسؤولون عن مقتل أكثر من 50 ألف غزي وتدمير أكثر من 70% من قطاع غزة، ولكن التاريخ سيسجل الآن أنه بسببهم تدمر مؤسسات التعليم العالي الأميركية في الحرب على معاداة السامية ومبادرات التنوع والمساواة والشمول، بالإضافة إلى المطالبة بمناهج "متوازنة سياسيا".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2علم الأعصاب والحرب المعرفية تحول جذري في عمل الاستخباراتlist 2 of 2محللون إسرائيليون: نتنياهو اعترف بالفشل وأكد استعداده للتضحية بالأسرىend of listواستعرضت الصحيفة حالة جامعة هارفارد التي تكافح من أجل البقاء بسبب عقوبات إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حتى ليقول رئيسها السابق لاري سامرز "هذا ما كان جو مكارثي يحاول فعله لكنه جاء مضخما 10 مرات أو 100 ضعف".
حان تدمير العقول
فبعد تجميد 2.2 مليار دولار من التمويل الفدرالي، ألغت وزارة الأمن الداخلي منحا للجامعة تزيد على 2.7 مليون دولار، ثم طلب ترامب من مصلحة الضرائب إلغاء إعفائها الضريبي، لأن تدمير العقل قد حان بعد تدمير المباني وقتل البشر.
وذكّر الكاتب بأن الجامعات الإسرائيلية أصبحت جزءا لا يتجزأ من المؤسسة الحاكمة، تحاكم الطلاب على آرائهم بطريقة لا تحرج النظام الشمولي، ولكن جامعات نابضة بالحياة مثل هارفارد ما زالت ترفض بعناد الخضوع لإملاءات النظام، وربما يؤدي هذا الرفض إلى دمار هائل -كما يقول الكاتب- ولكن بذور الإبداع تكمن في هذا الدمار، لأن الإبداع لا يزدهر من دون حرية فكرية.
إعلانوفي الأسبوع الماضي، وقع أكثر من 200 أكاديمي إسرائيلي في إسرائيل وخارجها، رسالة مفتوحة يدينون فيها ما وصفوه "بالاستخدام المعيب لمكافحة معاداة السامية" من قبل إدارة ترامب لتبرير الاعتقالات والتهديد بالترحيل وخفض تمويل الجامعات، مع استهداف الطلاب الفلسطينيين بشكل خاص.
وكتبوا، وهم محقون في ذلك -حسب الكاتب- "أن إجراءات الإدارة الحالية لا توفر للشعب اليهودي ولا لغيره مزيدا من الحماية والأمان، بل الإدارة على العكس تماما، تغذي المشاعر المعادية لليهود"، لأن حب ترامب المفرط يوقظ شياطين معاداة اليهود من سباتها.
مراكز للخنق الفكري
وقال الموقعون بصوت عال ما يجب أن يقوله كل يهودي تقدمي من أنه لا ينبغي تدمير التعليم العالي "باسمنا"، ولإكمال الصورة، عليهم أن يضيفوا أن الجرائم الفظيعة التي ارتكبت في غزة لا ترتكب "باسمنا" أيضا، فكل شيء مترابط، والجريمة الفكرية في هارفارد استمرار للجرائم المادية في غزة.
وهكذا تؤجج "أميركا ترامب" باسم مكافحة "معاداة السامية" في الجامعات، كراهية اليهود في جميع أنحاء العالم -كما يقول عودة بشارات- وهي باسم "حماية اليهود"، تحول الجامعات إلى مراكز للخنق الفكري وقمع التعددية الثقافية والسياسية والأيديولوجية.
ولأن السمة المميزة للجامعة هي صراع الأفكار، فإن سحق هذا الصراع سيفتقر العالم بأسره، ليس فكريا فحسب، بل سياسيا واقتصاديا أيضا، ولكن السطحية تدق الأبواب، وهناك بالفعل جامعات يشبه فضاؤها الفكري عالم القائد المليء بالتهديدات، وتلك هي البضاعة التي تقدمها "أميركا ترامب" للعالم.
وفي الختام، ذكر الكاتب أن جامعة كولومبيا استسلمت بخجل لإيمانها بالخبز، مع أنه ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان، ولذلك لن يكون داخلها سوى جمود فكري عميق، وسيدقق المفوضون في الأبحاث، خشية أن تتسلل كلمة واحدة تدين الصهيونية أو ما يحدث في غزة.
إعلان