شبكة انباء العراق:
2025-02-23@23:36:41 GMT

ميسان: أقدم موانئ الميزوبوتاميا

تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

من يبحث عن ينابيع الميزوبوتاميا المتدفقة بجداول النور والعطاء يكتشف ان موانئ مملكة ميسان وأرصفتها المترامية على ضفاف عاصمتها (خاراكس), ورجالها الذين ركبوا البحار, وسبروا أغوارها، وغاصوا في أعماقها السحيقة. ويكتشف انهم أول من نصب الفنارات الملاحية على متن جزيرة (خارك)، التي كان اسمها مشتقا من اسم عاصمتهم المينائية (خاراكس Charax).

وهم الذين جعلوها منطلقا لسفنهم ورحلاتهم البحرية البعيدة نحو المجهول. .�واصلت مملكة ميسان علاقاتها البحرية والتجارية مع الأقاليم المجاورة عبر المسالك الملاحية المفتوحة على البحار الواسعة، فتكاثرت المرافئ والمراسي الطبيعية التي ذكرتها العديد من المصادر التاريخية. وظهر ميناء الأُبلّة (أبولوجوس) في البصرة, وميناء (إيكاروس) في جزيرة فيلكا, وميناء (طريدون) في الجزء الأدنى من الفرات, وكان ميناء العاصمة (خاراكس) أكثرها شهرة وأوسعها نشاطا, وهو الميناء الذي أشارت إليه حوليات العهد المبكر من حكم أسرة (هان) الصينية, في معرض حديثها عن العلاقات التجارية مع دويلات الشرق الأوسط في المدة التي ترجع إلى بعد 140 ق.م , وهي إشارة واضحة تثبت بما لا يقبل الشك بان أبناء ميسان كانوا أول من وصل إلى تخوم الصين وجنوب شرق آسيا. .�تتفق المراجع التاريخية كلها على إن ميسان دويلة عربية نشأت في رحم بطائح العراق في القرن الثاني قبل الميلاد, وتوسعت حتى جنوب بابل في وسط العراق, وبلاد (عيلام) في جزئها الجنوبي, واستفادت من موارد الاهوار الطبيعية في بناء سفنها الحربية والتجارية المزينة بالنقوش والزخارف الميسانية, وتوسعت في نفوذها مستغلة مسطحاتها المائية, لتعزيز دفاعاتها الطبيعية في التصدي لهجمات الفرثيين والساسانيين. ثم تدرجت في سلم القوة وأصبحت دولة كبيرة حكمها ثلاثة وعشرون ملكاً, ويعد هيسباوسين (Hyspaosines) أول أمير ميساني أعتلى عرش المملكة. .�كانت (خاراكس) عاصمتها السياسية والتجارية, وقد زارها الإمبراطور الروماني (تراجان) عام 116 م, ورأى السفن التجارية تغادرها نحو السند والهند, وهكذا استطاعت مملكة ميسان أن تؤسس لها كيانا مستقلاً ذا علاقات وطيدة مع اليونانيين، فكانت تربطهم المصالح التجارية المشتركة, فهيمنت على الملاحة الداخلية في انهار دلتا جنوب العراق, وسيطرت على الملاحة البحرية في حوض الخليج العربي ومقترباته، وتوطدت علاقاتها البحرية التجارية مع دلمون (مملكة البحرين حالياً), و مجان (سلطنة عُمان حالياً), ووادي السند, فكانت سيدة البحار في المحيط الهندي من دون منازع, واستطاعت إن تؤمن لها موردا اقتصاديا من خلال التوسع في تجارتها البحرية والنهرية, حتى صارت موانئ (خاراكس) جسراً مائياً وبريا رئيسياً للتبادل التجاري بين بلاد الإفرنج والشرق الأقصى والهند وأفريقيا، ونستدل من النصوص التدمرية على اسمين لتاجرين تدمريين كانت لهما مكاتب بحرية في (خاراكس), وهما: (حنين ابن حدودان وبعلي), وكانت لميسان قوة عسكرية كاسحة ساعدتها على إخضاع بابل, والسيطرة على مناطق كثيرة في العراق. غير إنّ الوقائع التاريخية لا تكشف لنا الكثير بشأن التاريخ القديم لموانئ مملكة ميسان.�توالى على حكمها ثلاثة وعشرون ملكا عربيا, وهم من عرب الجزيرة العربية, وعندما وصلها الإسكندر الكبير وجدها تابعة إلى حكم أمير عربي, وهذا نص ما ذكره انيسوورث: (إن كورة ميسان كانت تعود لأمير عربي زمن الإسكندر المقدوني في القرن الرابع ق. م), وهذا ما أكدت عليه النقود والنقوش والكتابات الميسانية, التي دونتها القوافل التدمرية, والتي أمدتنا بأسماء حكامها وتاريخ حكمهم, وألقابهم, واستقلالهم السياسي, وعلاقاتهم مع الدول المجاورة. وورد في احدث نصين باللغتين الآرامية والإغريقية اسم (مملكة ميسان), التي لعبت دورا بارزا في الأحداث السياسية والاقتصادية في العراق خلال الفترة من منتصف القرن الثاني عشر ق.م إلى القرن الثالث للميلاد, وعثر على النصين منقوشين على فخذي تمثال هرقل البرونزي., الذي عثر علية صدفة عام 1984.�وتحدثت عنها المصادر التاريخية بمختلف الألفاظ واللهجات, فهي ميسان (Maisan) في السريانية, وميسان (Mesan) في العبرية, وميسون (Meson) في الفارسية, وميسن (Mesun), وميسان (Meesan) بالاغريقية, وميشن (Maishen) بالآرامية, أي بمعنى المدينة المسورة العائمة على وجه الماء, وذلك بسبب السدود العظيمة التي بنيت حولها, اما في البابلية فكلمة ميسان تعني (ماء القمر), ويقصد بذلك المياه التي تتأثر بتغير أوضاع القمر وارتباطها بظاهرة المد والجزر, وكانت ميسان (كورة) واسعه كثيرة القرى والنخل بين البصرة وواسط, وفيها قبر النبي (العزير), والنبي (دانيال), وتتبعها ادارياً (المذار), وقلعة الكرخة (كرخينا (Characene و(خيابر Hayabir), والبطائح, وكانت الأمثال تضرب بنشاطاتها البحرية والتجارية في العصور القديمة, باعتبارها أكبر المرافئ المتخصصة بتوريد البضائع الهندية والصينية إلى دول الهلال الخصيب, ومنها إلى أوربا, ثم أصبحت مركزاً لسك العملة, حيث عثر فيها على عملة سُكت سنة 79 هـ. ختاما نقول أما آن الأوان أن تأخذ دائرة الآثار دورها الميداني في إماطة اللثام عن أسرار هذه المملكة العربية القديمة, التي لا نعلم عن تاريخها إلا النزر اليسير, والتي ما زالت بانتظار من يعيد إليها مجدها الضائع, ويعيد إليها بريقها الآفل بسبب الجهل والإهمال, وعلى الرغم من إن معظم الدراسات التاريخية تعدها من مفاخر التراث البشري, والمفاخر التي تزخر بها حضارات وادي الرافدين, لكنها ما زالت تختفظ بين طيات تربتها بأكثر من 375 موقعا اثريا, ومئات الكنوز المطمورة تحت طبقات الأطيان التي حملتها تراكمات الترسبات الغرينية المنجرفة مع التيارات النهرية, تنتظر من يخرجها إلى النور, ويعيد اليها صورتها الحضارية المفقودة, وتنتظر من يحفظها من التلف والزوال بفعل الظروف الطبيعية والبشرية. أو يشملها برعايته, ويوفر لها الحماية من عبث العابثين, وهجمات اللصوص وسراق الآثار. .�من المؤسف حقا أن نرى هذه المواقع الأثرية, التي لا تقدر بثمن بلا حماية وبلا عناية, ولم يكن أغلبها مسيّجا, والقليل منها فقط كان محاطا بأسلاك شائكة ليس من العسير على سارقي الآثار اختراقها. وهؤلاء ليسوا هم الخطر الوحيد، بل هناك أعمال تعبيد الطرق، ومصانع الطابوق, وأعمال التنقيب عن النفط ومد الأنابيب، ومشاريع الشبكات الكهربائية وغيرها. فقد أعطت هذه المدينة من جسدها ما لم تعطه امرأة من رحمها. فمتى يبادر أصحاب الشأن إلى انتشال ثرواتنا وكنوزنا التاريخية من الضياع قبل فوات الأوان ؟؟. .

د. كمال فتاح حيدر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

أقدم سجين سياسي في أوروبا يعذب معنويا بقرار أمريكي (بورتريه)

ناشط سياسي لبناني ماروني، أحد رموز الكفاح المسلح، اللبناني والفلسطيني، في حقبة الثمانينات من القرن الماضي.

يعد أقدم سجين سياسي في أوروبا وفي السجون الغربية.

بلحيته الكثة التي غزاها الشيب، يعيش في زنزانة في سجن "لانميزان" تتصدرها صورة تشي غيفارا وعلمه الأحمر وصحف ورسائل تراكمت طيلة سنوات اعتقاله التي يبدو أنها عالقة بفيتو "أمريكي" على القضاء الفرنسي.

ولد جورج عبد الله، واسمه الحركي عبد القادر سعدي، في عام 1951 ببلدة القبيات اللبنانية في محافظة الشمال في قضاء عكا، لأسرة مسيحية مارونية.

تابع دراسته في دار المعلمين في الأشرفية ببيروت، وتخرج منها في عام 1970. وبدأ حياته المهنية مدرسا في مدرسة بمنطقة أكروم بعكار.

 انخرط في النشاط السياسي في سن مبكرة، حيث دعم القضايا اليسارية والقومية، ومنذ سن الخامسة عشرة، نشط في الحزب "القومي السوري الاجتماعي".

 وانضم إلى الفصائل الفلسطينية في مقاومة الاحتلال وفي صفوف الحركة الوطنية اللبنانية، ثم التحق مع قائده وديع حداد في صفوف "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" بزعامة جورج حبش.
جرح أثناء الاجتياح الإسرائيلي لجنوب لبنان في عام 1978.

وبعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان وحصار بيروت عام 1982 أصبح عبد الله قائدا لـ"الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية"، المجموعة الماركسية اللينينية، التي شنت هجمات ضد أهداف غربية وإسرائيلية خلال الحرب الأهلية اللبنانية، وهذه الحركة تبنت خمس هجمات ما بين عامي 1981 و1982.

وتبنت الفصائل نفسها هجوما فاشلا في 1981 في باريس استهدف الدبلوماسي الأمريكي كريستيان شابمان، وتفجير سيارة مفخخة في عام 1982 في باريس مستهدفة المستشار التجاري للسفارة الأمريكية روديريك غرانت.

اعتقل عبد الله في مدينة ليون بفرنسا عام 1984 بتهمة حيازة أوراق مزورة وحكم عليه بالسجن 4 سنوات في سجن "لانميزان".


وردا على اعتقاله، اختطفت مجموعته الثورية الدبلوماسي الفرنسي سيدني جيل بيرول في عام 1985، ووافقت فرنسا على تبادل المعتقلين عبر الجزائر، غير أنها لم تف بوعدها بإطلاق سراح عبد الله.

ففي ذلك الوقت، كشفت الشرطة الفرنسية عن عثورها على ما قالت إنها متفجرات وأسلحة في شقته وقت الصفقة، بما في ذلك المسدس الذي زعمت الشرطة الفرنسية أنه استخدم في قتل، تشارلز راي، نائب الملحق العسكري في السفارة الأمريكية بفرنسا، ويعقوب بارسيمانتوف، المستشار الثاني في السفارة الإسرائيلية في باريس، الذي كان يعد رئيس "الموساد" في فرنسا.

بالإضافة إلى محاولة اغتيال القنصل العام الأمريكي روبرت أوم، في ستراسبورغ عام 1984.
وأثناء محاكمته بفرنسا قال جورج مقولته المشهورة "أنا مقاتل عربي ولست مجرما"، وأضاف "إن المسار الذي سلكته، أملته عليّ الإساءات لحقوق الإنسان التي ترتكب ضد فلسطين".

وبدت قاعة المحكمة أشبه بمعسكر محصن خوفا من أي هجمات محتملة، إذ كان يشتبه وقتها بوقوفه وراء موجة من الهجمات القاتلة في باريس، إلا أنها في الواقع كانت من تنفيذ أفراد مؤيدين لإيران.

ورغم نفيه ضلوعه باغتيال الدبلوماسيَين في باريس إلا أن الحكم صدر بحقه بالسجن المؤبد وذلك في عام 1987.

ورغم أنه أصبح مؤهلاً للإفراج المشروط منذ عام 1999، إلا أن السلطات الفرنسية رفضت الإفراج عنه، تحت ضغط سياسي كبير من الولايات المتحدة ودولة الاحتلال. وحين حصل على حكم بالإفراج المشروط عام 2003، قامت السلطات الفرنسية باستئناف القرار وألغي في العام التالي.

وفي عام 2013 قرر القضاء الفرنسي الإفراج عنه بشرط ترحيله من الأراضي الفرنسية.

وطلب محاميه، جاك فيرجيس من القضاء الفرنسي أن يتوقف عن "التصرف مثل العاهرة أمام القواد الأمريكي".

وفي اليوم التالي، وكما كشفت وثائق ويكيليكس، قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون لنظيرها الفرنسي لوران فابيوس في اتصال هاتفي إنها تأمل أن تجد الحكومة "أساسا آخر للطعن بقانونية القرار".

وبقي  عبد الله بالسجن بعد امتناع وزير الداخلية الفرنسي يومها، مانويل فالس، عن توقيع القرار.

وتطالب العديد من المنظمات إطلاق سراح عبد الله، مثل "الرابطة الفرنسية لحقوق الإنسان"، و"الاتحاد اليهودي الفرنسي من أجل السلام"، و"جمعية التضامن الفرنسية الفلسطينية"، و"مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان"، والعشرات من المنظمات.

وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أمرت محكمة فرنسية بالإفراج عنه بعد 40 سنة من الاعتقال شرط المغادرة وعدم العودة إلى فرنسا.

لكن محكمة الاستئناف في باريس أرجأت قبل أيام النظر في طلب إطلاق سراحه حتى حزيران/ يونيو القادم. ووفقا لقرار المحكمة "حتى يتمكن المحكوم عليه من إبراز إثباتات على التعويض للأطراف المدنية"، وهو ما يرفضه عبد الله حتى الآن.


وكتبت المحكمة في قرارها أن جورج عبد الله هو "آخر من تبقى من المجموعة الصغيرة العلمانية والماركسية والشيوعية التابعة للفصائل المسلحة الثورية التي شارك في تأسيسها"، وينتمي إلى "التاريخ الماضي للنشاط العنيف لليسار المتطرف اللبناني والفلسطيني والذي لم يكن السبب وراء أي هجوم في فرنسا أو في أي مكان آخر منذ العام 1984".

لكن النيابة العامة المتخصصة في قضايا مكافحة الإرهاب استأنفت القرار، مبررة رفضها بالقول إن عبد الله "لم يتطور" وأن قناعاته "بقيت كما كانت". وأعربت "نيابة مكافحة الإرهاب" عن قلقها من أن عبد الله "يمثل رمزا للقضية الفلسطينية".

محامي عبد الله، جان لوي شالانسيه قال إن موكله أصبح "استثناء"، في حين أُطلق سراح "سجناء سياسيين" رئيسيين في البلاد.

وأضاف "إنهم يعترفون بذلك، ولكنهم يريدون الاستسلام للولايات المتحدة مرة أخرى"، وتابع "لكنه قال دائما، وأنا معه، إنه لن يعوض أبدا الولايات المتحدة التي ترسل القنابل لإلقائها على الأطفال الفلسطينيين واللبنانيين".

عند سؤاله إن كان موكله سيغير موقفه، أجاب شالانسيه "هو الذي سيقرر"، لكنه "قال إنه إذا دفعت الدولة اللبنانية فإنه سيقبل، ولذلك سأطلب من الدولة اللبنانية أن تفعل ذلك".

وبقي عبد الله في السجن، وذلك خلافا لأغلب السجناء السياسيين في حركة "أكسيون ديركت" أي حركة "العمل المباشر" اليسارية المتطرفة، أو سجناء سياسيين آخرين من جزيرة كورسيكا وإقليم الباسك، أو حتى أنيس نقاش (محاولته اغتيال آخر رئيس وزراء لشاه إيران، شهبور بختيار عام 1980) الذين عفا عنه الرئيس الفرنسي آنذاك فرنسوا ميتران كبادرة للتقرب من إيران، وفاروجان غاربيديان (ضلوعه في الهجوم على مكتب الخطوط الجوية التركية في مطار أورلي الباريسي في عام 1983 ) الذي أبعد من الأراضي الفرنسية في عام 2001.

الدولة الفرنسية تريد أن يموت المقاوم اللبناني والعربي جورج عبدالله (يبلغ حاليا 73 عاما) في زنازينها. وهذا هو التفسير الوحيد لإصرارها على بقائه في الأسر بعد أكثر من 40  عاما على اعتقاله، ورفضها المتكرر لجميع طلبات محاميه للإفراج عنه خلال أكثر من عقدين، كما تجاهلت أيضا مطالبة الرئيس اللبناني السابق  ميشال عون مرارا بإطلاق سراحه.

الموقف الفرنسي الرسمي من عبد الله لا يرتبط فقط بالخضوع لضغوط أمريكية وإسرائيلية، لكنه يخضع أيضا إلى تحولات في داخل النخب السياسية الحاكمة في فرنسا، حيث يتعاظم ويترسخ النفوذ الصهيوني في أوساطها لدرجة يمكن مقارنتها مع الحالة السائدة في أوساط النخب الحاكمة في الولايات المتحدة.

فرنسا تصر على مواصلة تعذيب عبد الله معنويا، والمراهنة على عامل الوقت لإضعاف جسده ودفعه إلى الاستسلام، لكنه يبدو صامدا وصلبا مثل صخرة لا يتبدل وهو يرى ما تفعله دولة الاحتلال بدعم أمريكي وغربي متوحش في فلسطين وفي بلده لبنان.

مقالات مشابهة

  • نائل البرغوثي أقدم أسير في العالم
  • عمال “موانئ خليج عدن” يطالبون باراضيهم المصادرة  
  • تعز.. العثور على جثة فتى قتيلا بظروف غامضة
  • تصدير 34 ألف طن فوسفات عبر ميناء سفاجا
  • الراعي: في اللحظة التاريخية التي نمر بها استطعنا أن نصمد ونقاوم ولتعد المحبة إلى نفوس المسئولين
  • مي سليم: أقدم شخصية حقيقية مأخوذة من محكمة الأسرة| خاص
  • العمق التاريخي مملكة السلام
  • أقدم سجين سياسي في أوروبا يعذب معنويا بقرار أمريكي (بورتريه)
  • ولي عهد مملكة البحرين يهنئ خادم الحرمين الشريفين وولي العهد بذكرى يوم التأسيس
  • ولي عهد مملكة البحرين يهنئ القيادة بذكرى يوم التأسيس