متأثرا بجراحه في غارة بسوريا.. وفاة مستشار عسكري بالحرس الثوري
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أعلنت وسائل إعلام إيرانية، الخميس، وفاة "مستشار عسكري" بقوات الجو فضائية التابعة للحرس الثوري، متأثرا بجراح أُصيب بها في سوريا منذ أسابيع قليلة، وفق ما نقلت وكالة رويترز.
ونقلت وكالة "تسنيم" شبه الرسمية للأنباء أن، أحمد رضا أفشاري، من قوات الحرس الثوري، نُقل إلى إيران في وقت سابق بعد "قصف جوي" سابق في سوريا.
وذكرت وكالة "فارس" شبه الرسمية للأنباء أن أفشاري نُقل إلى إيران لتلقي العلاج الطبي في النصف الأول من أغسطس بعد الهجوم الجوي الذي شنته قوات التحالف الدولي.
في الأسبوع الماضي، قُتل 5 مقاتلين موالين لإيران في ضربة شنتها طائرة مسيرة لم يتمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان، من تحديد هويتها في شرق سوريا بالقرب من الحدود العراقية.
وقال المرصد: "قتل 5 عناصر موالين لإيران وأصيب آخرون بجروح بعضها خطير".
وأفاد المرصد بأن الاستهداف نفذته "طائرة مسيّرة مجهولة على سيارة عسكرية كانوا يستقلونها (...) قرب الحدود السورية – العراقية".
وتعد المنطقة الحدودية بين شرق سوريا والعراق من أبرز مناطق نفوذ إيران والمجموعات الموالية لها في سوريا، وبينها فصائل عراقية. وسبق أن تعرضت شاحنات كانت تقلّ أسلحة وذخائر ومستودعات ومواقع عسكرية تابعة لتلك المجموعات إلى ضربات جوية، بينها ما تبنته واشنطن وأخرى نُسبت إلى إسرائيل، وفق فرانس برس.
وفي يونيو، قتل 3 مقاتلين موالين لإيران في غارة جوية على شرق سوريا قرب الحدود العراقية وفق ما أفاد المرصد آنذاك.
ومنذ بدء النزاع عام 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا، مستهدفة مواقع لقوات النظام وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله.
ونادرا ما تؤكد تنفيذ الضربات، لكنها تكرر تصيها لما تصفه بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا. وأعلن التحالف الدولي مراراً تنفيذه ضربات ضد مقاتلين موالين لطهران.
وتشهد سوريا منذ 2011 نزاعا داميا متشعب الأطراف، تسبّب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص وبدمار هائل في البنى التحتية ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
استشهاد شاب فلسطيني متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال في نابلس
استشهد شاب فلسطيني مساء الخميس، متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيتا جنوب محافظة نابلس بالضفة الغربية.
وأكدت وزارة الصحة استشهاد الشاب علاء شوكت أحمد اخضير (29 عاماً) برصاص الاحتلال في نابلس.
وفي وقت سابق، أفاد مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بمدينة نابلس عميد أحمد، بأن طواقم الإسعاف تعاملت مع إصابة خطيرة لشاب (29 عاما) برصاص الاحتلال في بلدة بيتا بمنطقة الصدر، وتم نقله إلى المستشفى.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت بلدة بيتا وسط إطلاق كثيف للرصاص، ما أدى لاندلاع مواجهات في المنطقة.
يأتي ذلك في ظل تواصل عدوان الاحتلال على طولكرم وجنين ومخيماتها، وسط دمار واسع للمنازل والمرافق فيهما.
وخلال العدوان المتواصل على جنين، تستمر قوات الاحتلال الدفع بتعزيزات عسكرية إضافية باتجاه المخيم ومحيطه.
ومنذ بداية العدوان على مدينة ومخيم جنين في 21 كانون الثاني/ يناير استشهد 40 فلسطينيا، بالإضافة إلى عشرات الإصابات وحالات الاعتقال.
وما زالت قوات الاحتلال تنفذ عمليات تجريف وتدمير واسعة داخل المخيم تهدف إلى تغيير معالمه وبنيته، مع استمرار منع الدخول أو الوصول إليه.
وازدادت المخاوف مع تركيب قوات الاحتلال بوابات حديدية عند مداخل المخيم مؤخرا، حيث تشير التقديرات الرسمية إلى أن جميع منازل ومنشآت المخيم تعرضت لضرر إما كامل أو جزئي جراء العدوان المتواصل وعمليات التدمير والتجريف المتواصلة.
وفي مدينة طولكرم ومخيمها، تواصلت اعتداءات الاحتلال لليوم الــ95 على التوالي، ولليوم ال82ـ على مخيم نور شمس، في ظل تصعيد ميداني مستمر، وحملة متواصلة من المداهمات والاقتحامات.