وزارة الصحة في غزة: عدد القتلى تجاوز 40 ألفًا خلال 10 أشهر من القتال
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
(CNN)-- أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الخميس، أن أكثر من 40 ألف فلسطيني قُتلوا في غزة، منذ أن شنت إسرائيل حربها ضد حماس، وهو ما يمثل نقطة تحول أخرى في الصراع المستمر منذ عشرة أشهر.
وقالت الوزارة، إن 40 شخصًا قتلوا في غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليرتفع إجمالي عدد القتلى منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إلى 40005 - أي ما يقرب من واحد من كل 55 شخصًا في القطاع.
وأضافت الوزارة أن أكثر من 92401 شخص أُصيبوا.
وبحسب مكتب الإعلام الحكومي في غزة، فإن ما لا يقل عن 10 آلاف شخص في عداد المفقودين، ويعتقد أنهم تحت الأنقاض حتى يوم 12 أغسطس/آب الجاري.
ولا تميز السلطات الفلسطينية في غزة بين القتلى من المقاتلين والمدنيين، ولكن من الواضح أن أغلب القتلى من المدنيين، بينهم العديد من النساء والأطفال.
وفي الشهر الماضي، ذكرت إسرائيل أنها قتلت أكثر من 14 ألف مقاتل في غزة منذ بداية الحرب. ولا تستطيع شبكة CNN التحقق بشكل مستقل من أرقام الوزارة.
وتعطي الإحصاءات المتزايدة للضحايا نافذة على المعاناة اليومية وسوء التغذية والتقلبات في غزة بعد 10 أشهر من الصراع.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس غزة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
وفد تركي يبحث مع وزارة التربية والتعليم تعزيز التعاون وتبادل الخبرات
دمشق-سانا
بحث مديرون في وزارة التربية والتعليم مع وفد تركي اليوم تعزيز الروابط التربوية والثقافية بين البلدين، بما يساهم في توفير مستقبل أفضل للطلاب، وإعادة بناء قطاع التعليم في سوريا.
وناقش الجانبان خلال اجتماع عُقد في مبنى الوزارة بدمشق أهمية واقع المناهج الدرسية وخطة تطويرها والامتحانات العامة، وتسهيل معادلة شهادات الطلاب السوريين العائدين من تركيا.
وأكد الجانبان ضرورة تبادل الخبرات، وتنظيم الزيارات بين البلدين، ما يتيح للمعلمين والطلاب التعرف على الأنظمة التعليمية المختلفة وتطبيق أفضل الأساليب التربوية.
وأشار مدير التخطيط والتعاون الدولي في الوزارة يوسف عنان خلال الاجتماع إلى أهمية تشكيل لجنة تضم ممثلين عن المديريات لتبادل الخبرات في تطوير المناهج، مع ضرورة أن تتوافق معايير معادلة الشهادات مع ما تضعه الوزارة.
وبين مدير الامتحانات في الوزارة حمدو حجون أن الامتحانات النهائية للشهادات العامة تكون وفق منطقتين، الأولى خاصة بمنهاج المنطقة الشمالية، والثانية لبقية مناطق سوريا المحررة حديثاً، مع إعداد الأسئلة لكلا المنهاجين في الإدارة المركزية بدمشق.
بدوره، أكد مدير المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية حسين القاسم أهمية تبادل الخبرات والتجارب لتطوير المناهج، ووضعه وفق معايير تتناسب مع النسيج الاجتماعي السوري.
من جهته، عبّر الوفد التركي عن رغبته في تشكيل لجنة مشتركة بين الوزارتين لتبادل الخبرات التربوية والثقافية بين البلدين وتعزيزها، وأكدوا استعدادهم للمساعدة في معادلة الشهادات للطلاب السوريين الذين عادوا من تركيا في مختلف المراحل الدراسية، حيث سيتم ذلك إلكترونياً مع تقديم البرمجة اللازمة لتدقيق الشهادات.
كما قدم الوفد مقترحات لبرامج تربوية، مثل “إخوة المدرسة” لجمع مدرستين بين البلدين لتعزيز التعاون والصداقة، من خلال نشاطات ثقافية وتعليمية مشتركة.
وأكدوا على أهمية تفعيل الاتفاقيات في مجال التعليم، ووضع مسودة اتفاق سيكون لها أثر إيجابي على العلاقات بين البلدين، وتعود بالنفع على الطلاب والكوادر التعليمية في سوريا وتركيا.