خبراء وموجهون في التعليم: القرار صادم وتفريغ للعقول
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
اعرب موجهون سابقون للمواد الفلسفية بالإسماعيلية عن استياءهم من قرار تجنيب المواد الفلسفية من مجموع درجات الثانوية العامة، والغاء تدريس مادتي الفلسفة والمنطق في الثانوية العامة واعتبارها مواد نجاح ورسوب في الصف الأول الثانوي لا تضاف للمجموع الكلي.
وقال عمر سرور موجه عام المواد الفلسفية ان المواد الفلسفية ليست مواد حشو كما يدعي الجهلاء حتى يتم تجاهلها واعتبارها درجة ثانية في التعليم قبل الجامعي.
وأضاف كان يجب على القائمين على العملية التعليمية قبل اتخاذ القرارات التي فوجيء بها الطلاب قبل المعلمين أن يتم طرح القضية للنقاش المجتمعي والاستعانة بخبراء التربية والتعليم بكليات التربية واصحاب الخبرة والعلم بتوجيه المواد الدراسية المختلفة أن كان الهدف هو مصلحة الطالب .
وقالت ايمان عبد العظيم موجهه عام علم النفس السابق بالإسماعيلية " لم اتخيل لحظة أن يأتي اليوم الذي يتم فيه تهميش مادة علم النفس وتنحيها جانبا عن مجموع درجات الثانوية العامة"، وتابعت القرار صادم وليس له مبرر.
واضافت مادة علم النفس هي المادة التي تعد ركيزة للطالب لفهم سلوك الإنسان وتفسير الدوافع والانفعالات والعلاقات وتغييبها يعني تخريج طالب مغيب بطبيعة وحقيقة النفس البشرية وبالتالي مزيد من الازمات والمشكلات النفسية داخل البيوت وفي الشوارع وفي الجامعات، وقالت ان يتم تحييد المادة واعتبارها مادة غير أساسية وخارج المجموع لا ينجم عن ذلك سوى تجاهل الطالب لاستذاكراها والاكتفاء بقراءاتها للنجاح فيها فقط .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التربية والتعليم علم النفس مصلحة الطالب التعليم قبل الجامعي الفلسفة والمنطق المواد الدراسية المرحلة الثانوية
إقرأ أيضاً:
أول رد من التعليم على المطالبة بعقد امتحانات الثانوية العامة لطلاب فلسطين بمصر
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أول رد من وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف على مطالبة وزير التعليم الفلسطيني بتنظيم امتحان الثانوية العامة للطلبة الفلسطينيين في مصر.
ومن جانبه، أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن وزارة التربية والتعليم على استعداد تام لتقديم كافة سبل الدعم والمساعدة للشعب الفلسطيني في مجالات التعليم المختلفة، وتعزيز قدرات النظام التعليمي الفلسطيني لضمان حصول الطلاب الفلسطينيين على التعليم الجيد والمستدام في مواجهة التحديات والصعوبات الحالية.
وكان الدكتور أمجد برهم وزير التعليم الفلسطيني قد استعرض حجم الدمار الذي تعرض له قطاع التعليم في غزة خلال العدوان الأخير.
جاء ذلك خلال اجتماعه استقبال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني المصري محمد عبد اللطيف اليوم، بحضور السفير دياب اللوح سفير دولة فلسطين لدى مصر والمستشار جهاد القدرة مستشار أول بالسفارة والمستشار ناجي الناجي، المستشار الثقافي، والدكتور إياد أبو الهنود مسؤول الشؤون الاكاديمية والبحثية بالسفارة، لبحث آليات التنسيق لدعم العملية التعليمية في دولة فلسطين.
وقال وزير التعليم الفلسطيني: “تم تدمير أكثر من 95% من المدارس، حيث خرجت 293 مدرسة من أصل 309 عن الخدمة، ما بين دمار كامل وجزئي، كما تعرضت الجامعات للقصف، وتم تدمير نحو 85% من مبانيها.. وهناك أكثر من 720 ألف طالب وطالبة في قطاع غزة، بالإضافة إلى حرمان نحو 700 ألف منهم من حقهم في التعليم".
وأشار وزير التعليم الفلسطيني إلى أن نحو 20,000 طالب وطالبة فلسطينيين في المراحل المدرسية، بالإضافة إلى 4,500 طالب جامعي، واجهوا انقطاعاً تاماً عن التعليم خلال الحرب، ومع ذلك، تمكنت الوزارة من إعادة تشغيل العملية التعليمية عبر التعليم الإلكتروني، حيث تم إنشاء مدارس افتراضية ومراكز تعليمية رغم التحديات اليومية والمتغيرات المفروضة نتيجة النزوح المتكرر والتدمير المستمر للبنية التحتية.
وثمن وزير التعليم الفلسطيني موقف مصر الثابت والداعم في كافة الميادين، مؤكدًا على أهمية الدور المصري الداعم للتعليم الفلسطيني، خاصة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الذي أدى إلى تدمير واسع للبنية التحتية التعليمية داخل قطاع غزة، وطالب بتوسيع آفاق التعاون في مجالات التعليم الإلكتروني والثانوي والفني.