زنقة 20 | الرباط

أعلنت الحكومة الإيفوارية عن فرض تأشيرة الدخول للمواطنين الإيفواريين الراغبين في السفر إلى المغرب.

ويأتي هذا الإجراء، الذي سيدخل حيز التنفيذ في 1 سبتمبر 2024 لفترة تجريبية مدتها عامين، نتيجة لمحادثات بين سلطات البلدين.

ويندرج هذا القرار في إطار مكافحة الهجرة غير الشرعية، وهي الظاهرة التي تزايدت في السنوات الأخيرة.

و يستخدم العديد من الأفارقة، المغرب تحديدا كنقاط عبور إلى أوروبا، ما يطرح تحديات أمنية كبيرة.

ولذلك، قام المغرب وساحل العاج بعملية مشتركة لتحديد هوية المهاجرين والتحقق من هويتهم، وكانت النتائج مثيرة للقلق ، حيث أن من بين 14800 فرد قدموا أنفسهم على أنهم إيفواريون، تم التأكد من بعض عشرات فقط من هم إيفواريون.

وكشفت وزارة الخارجية الإيفوارية أن هذه الأرقام تكشف وجود شبكات سرية متخصصة في إصدار وثائق هوية إيفوارية مزورة، بما في ذلك جوازات السفر والطوابع المزورة وهذا الوضع يهدد سلامة نظام تحديد الهوية في البلاد وأمنها القومي.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

للسفر فقط.. الأردن يعلن موعد إعادة فتح جسر اللنبي

أعلنت السلطات الأردنية، الاثنين، إعادة فتح جسر اللنبي (الملك حسين) غدا الثلاثاء أمام حركة السفر عند الساعة الثامنة صباحا، وذلك بعد الهجوم الذي شهده أمس على الجانب الإسرائيلي.

وأوضح الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، الاثنين، أن الجسر سيبقى مغلقا أمام حركة الشحن، دون تحديد موعد إعادتها.

وأهابت المديرية بالمسافرين التقيّد بالمواعيد والتعليمات، توفيرا لوقتهم وجهدهم.

وقُتل 3 حرّاس إسرائيليين، الأحد، عند معبر اللنبي بين الضفة الغربية والأردن برصاص مهاجم أردني وصل من المملكة، وأرداه الجيش الإسرائيلي.

ويأتي هذا الهجوم الذي قل مثيله على المعبر الحدودي وسط تصاعد وتيرة العنف في الضفة الغربية، حيث ينفّذ الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة منذ 11 شهر.

وقال الجيش الإسرائيلي إن المهاجم وصل إلى منطقة المعبر على متن شاحنة كان يقودها "من جهة الأردن"، مضيفا أنه "خرج من الشاحنة وأطلق النار على قوات الأمن الإسرائيلية العاملة على الجسر".

وأضاف الجيش في بيانه أنّ "3 مدنيين إسرائيليين قتلوا نتيجة للهجوم"، قبل أن يوضح لاحقا لوكالة فرانس برس أنّ القتلى مدنيون يعملون "حراس أمن"، وليسوا من عديد الجيش أو الشرطة.

وأكّد الجيش أنّ المهاجم قُتل بالرصاص، من دون أن يكشف عن اسمه أو جنسيته.

جسر اللنبي.. اسمه وأهميته وتاريخه عندما يسمع اسم "جسر اللنبي"، يتبادر لأذهان المهتمين بالتاريخ اسم الجنرال البريطاني الشهير إدموند ألنبي.

ومساء الأحد أعلنت عمّان أنّ منفّذ الهجوم "مواطن أردني"، مؤكّدة أنّ ما قام به "عمل فردي".

وقالت وزارة الداخلية الأردنية في بيان إنّ "التحقيقات الأوليّة في حادثة إطلاق النار في الجانب الآخر من جسر الملك حسين، أكّدت أن مطلق النار مواطن أردني اسمه ماهر ذياب حسين الجازي، من سكان منطقة الحسينية في محافظة معان" جنوب عمّان.

وأضافت أنّ هذا الهجوم " عمل فردي والتحقيقات مستمرة"، مشيرة إلى انه يجري "التنسيق بين الجهات المعنيّة لاستلام جثة منفذ العملية، ليصار إلى دفنها في الأردن".

وجسر اللنبي المعروف أيضاً باسم جسر الملك حسين معبر حدودي يستخدمه خصوصا الفلسطينيون للسفر إلى الأردن ومنه إلى الخارج.

ويدير المعبر حراس أمن من شركة خاصة، إلى جانب قوات الأمن الإسرائيلية. 

مقالات مشابهة

  • بريطانيا توقف التأشيرة الإلكترونية للأردنيين.. وتعلن السبب
  • بريطانيا تلغي التأشيرة الإلكترونية الخاصة بالأردنيين لهذا السبب
  • بسبب سوء الاستخدام.. بريطانيا توقف العمل بنظام التأشيرة الإلكترونية للأردنيين
  • 3 برامج تأمين صحي مخصصة للسفر من وإلى الإمارات
  • ضوابط جديدة لعمرة المولد النبوي.. وما أسباب إلغاء التأشيرة الأونلاين؟
  • الإمارات تحذر مواطنيها في الولايات المتحدة من عاصفة استوائية
  • فتح معبر جسر الملك حسين مع الضفة الغربية للسفر غدا
  • للسفر فقط.. الأردن يعلن موعد إعادة فتح جسر اللنبي
  • بتهمة الخيانة.. السعودية تعدم 3 من مواطنيها
  • قتلى وعشرات الجرحى بحادث مروري في كوت ديفوار