السفير البريطاني: أتعرض لتهديدات في بغداد
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
15 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: كشف السفير البريطاني في العراق ستيفن هيتشن، الخميس، أنه يتعرض لتهديدات وانه لا يشجع أقاربه على زيارة البلد، فيما أشار الى ان البريطانيين لا يريدون إنقاذ كل شيء في العراق لإن هذا من واجب الدولة.
وقال هيتشن وفقا لوسائل إعلام كردية، ان “بعض المجاميع المسلحة لا تحبنا”، على حد وصفه، ولدينا العديد من المشاريع للحفاظ على الثقافة والتراث العراقي الملموس وغير الملموس”، مضيفاً: “لا نريد إنقاذ كل شيء في العراق لأنه واجب الدولة العراقية، وأعتقد أن الشيء المناسب في بعض الأحيان، هو إنارة عدة خيارات أمام الحكومة، وليس مشاريع مباشرة”.
وأضاف مخاطبًا الحكومة العراقية: ان “الحلول عندكم فأهل مكة أدرى بشعابها”، لافتا الى أن “السياحة تعتمد بأمان البلد، والوضع الأمني في العراق أفضل من السابق بـ 100 مرة، لكن هناك تهديدات على البريطانيين، وأنا شخصياً أتعرض لتهديدات، إذ أن هناك بعض المجاميع المسلحة لا تحبّنا”.
ورأى أنه” لهذا السبب “من الصعب أن أشجع أقاربي على زيارة العراق في ظل التهديدات الانفلات الأمني وعدم السيطرة على الأسلحة المنفلتة”.
وكما كشف السفير البريطاني في العراق ستيفن هيتشن، عن أن “رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، سيجري زيارة الى لندن لتوقيع بعض الاتفاقيات بين البلدين”.
وبشأن العلاقات البريطانية العراقية منذ فترة الانتداب ولحد الان، قال إن “هذه الفترة للمملكة العراقية والانتداب البريطاني، توجد خلالها أشياء نحن فخورون بها، منها البنية التحتية والقوانين والمتحف والجسور، وهنالك أشياء كانت استثمارية في البلد”.
واستدرك أنه “من المؤكد أن الهيمنة البريطانية داخل بلد آخر، مثل العراق، سببت مشاعر الاستياء، وجيّشت المشاعر الوطنية، وأدت إلى ثورة، لذا أنا لست مفتخراً بسجل أجدادنا في هذا الصدد، لأن هذا من الناحية الأخلاقية، المتمثل بالهيمنة على بلد آخر هو أمر غير صحيح”.
وأكد السفير البريطاني: “ليس لدينا نفس القيم التي كانت لدى أسلافنا في هذا الموضوع، والآن دخلنا فترة جديدة في العلاقة الثنائية، شراكة متساوية وقائمة على الاحترام المتبادل”.
وأردف: “نريد توسيع العلاقات من حجر الزاوية، إلى التجارة ومكافحة تغير المناخ والمخدرات، وأعتقد أن محمد شياع السوداني يرغب بذات الشيء، وإن شاء الله في الأشهر القادمة سيزور لندن، وسنوقع بعض الاتفاقيات”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: السفیر البریطانی فی العراق
إقرأ أيضاً:
منظمة أمريكية: بعض الفصائل رفضت الدمج مع القوات العراقية
بغداد اليوم - ترجمة
كشفت منظمة اف دي أي عبر مدونتها لونغ وار جورنال، اليوم الخميس (30 كانون الثاني 2025)، عن حصولها على معلومات تؤكد "رفض" معظم الفصائل المسلحة في العراق قرار الدمج مع القوات الرسمية، مؤكدة ان الفصائل الان تتعرض الى "ضغط محلي وخارجي شديد" لنزع سلاحها خارج اطار الدولة.
وقالت المنظمة في تقريرها الذي ترجمته "بغداد اليوم"، ان الضغط الشديد الذي تتعرض له الفصائل أدى الى انتشار التخمينات حول مصيرها مستقبلا، موضحة أن "ايران تبدو الان غير واضحة من موقفها تجاه الفصائل وقرار دمجها مع القوات الرسمية، حيث تتضارب المواقف من داخل طهران حول مستقبل الفصائل وعلاقتها بالحكومة العراقية".
وأضافت "الحكومة العراقية ومن خلال موقف وزارة خارجيتها، اكدت ان قرار الحشد الشعبي ومصير الفصائل المسلحة خارج اطاره هو شأن داخلي، في إشارة الى نية الحكومة العراقية اتخاذ القرار بعيدا عن الموقف الإيراني".
وبحسب المعلومات التي أوردتها المنظمة، وتقرير نشرته وكالة روسيا اليوم في الثامن عشر من يناير الماضي، فان عددا من الفصائل رفضت العرض الحكومي بدمج عناصرها في القوات الأمنية العراقية.
المنظمة اختتمت تقريرها بالتأكيد على ان العديد من الفصائل الأصغر حجما، رفضت أيضا عرض الدمج مع القوات العراقية خلال المباحثات التي جرت مع الحكومة العراقية.
المصدر : اضغط هنا