جامعة الأزهر تسير قافلة تنموية لمنطقة النهضة لتوقيع الكشف الطبي على المواطنين
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
سيرت جامعة الأزهر وبتوجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وتحت قيادة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث المشرف العام على قطاع خدمة البيئة وتنمية المجتمع؛ قافلة تنموية لمنطقة النهضة بمحافظة القاهرة.
وأوضح الدكتور محمود صديق، أن قافلة الجامعة التنموية التي سيرتها لجنة خدمة البيئة وتنمية المجتمع قدمت خدمات طبية وتوعوية؛ حيث تضمنت ٩ تخصصات طبية: (باطنة، عظام، رمد، جراحة، أطفال، جلدية، نساء، مسالك، انف وأذن، صيدلية).
وأضاف الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، أن القافلة تضمنت أيضًا الخدمات التوعوية؛ محاضرات شرعية للإجابة عن استفسارات وأسئلة رواد القافلة، وندوات تربوية وسلوكية عن تربية الأطفال وغرس القيم، وتعديل السلوك السلبي، كما قدمت القافلة ٥٠٠ كرتونة مساعدات غذائية، وتم الكشف على عديد من الحالات والتي تضمنت:
-١٠٣ حالة عظام.
-٢٣ حالة جراحة.
-٥٥ حالة أطفال.
-٢٥ حالة أنف وأذن.
-٧٥ حالة جلدية.
-٣٢ حالة رمد.
-٢٧ حالة مسالك.
-١١٢ حالة باطنة.
-٦٤ حالة نساء وتوليد.
بإجمالي ٥١٦ كشفًا طبيًّا بالمجان.
وعلى صعيد اخر؛ استقبل الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث؛ البروفيسور بيدني ألكسندر بوريسوفيتش، نائب رئيس جامعة لوباتشيفسكي الروسية للعلاقات الخارجية والتعاون الدولي، والبروفيسور كيمايف كونستانتين فاليريفيتش، نائب نائب رئيس الجامعة، والدكتور عمرو الديب، رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والبروفيسور غريغورييفا ناتاليا يوريفنا، مديرة معهد الطب، ومارات جاتين، المستشار الثقافي الروسي بالقاهرة، والبروفيسور ناليا أنفيروفنا بختياروفا، رئيسة مركز البرامج التعليمية للمواطنين الأجانب؛ لبحث آفاق التعاون المشترك بين الجامعتين في مختلف المجالات العلمية.
واستعرض الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، ما وصلت إليه جامعة الأزهر في التصنيفات العالمية، إضافة إلى النتاج العلمي من الأبحاث العلمية التي تم نشرها دوليًا، مشيرًا إلى أن جامعة الأزهر الشريف يدرس بها نحو 35 ألف طالب وافد يمثلون 140 دولة حول العالم.
التعاون العلمي
وأوضح أن التعاون العلمي قديم بين جامعة الأزهر والجامعات الروسية؛ فهناك عديد من أساتذة الجامعة في كليات العلوم والهندسة قد حصلوا على الدكتوراه من الجامعات الروسية.
وعبَّر البروفيسور بيدني ألكسندر، نائب رئيس جامعة لوباتشيفسكي الروسية للعلاقات الخارجية والتعاون الدولي، عن سعادته بوجوده في رحاب جامعة الأزهر ذات التاريخ العريق، مرحبًا بالتعاون مع الجامعة في سبيل افتتاح قسم (اللغة الروسية) بكلية اللغات والترجمة بالقاهرة، إضافة إلى التعاون في مجالات أخرى عديدة.
جاء ذلك بحضور الدكتور حسين أبو الغيط، عميد كلية الطب، والدكتور خيري عبد الحميد، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور خالد عباس، عميد كلية اللغات والترجمة، ولفيف من أعضاء مكتب التميز الدولي بالجامعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الأزهر الأزهر قافلة تنموية الكشف الطبى منطقة النهضة أحمد الطيب نائب رئیس الجامعة للدراسات العلیا والبحوث الدکتور محمود صدیق جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة الأزهر: القرآن تحدث عن معجزة الإسراء والمعراج بخطاب يناسب العقل
قال الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام للأنشطة العلمية بالرواق الأزهري، إن المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها حينما يحتفلون بذكرى الإسراء والمعراج ، إنما يحتفلون بذكرى تكريم نبيهم، لأن المولى عز وجل كرم نبيه بهذه المعجزة الخالدة، كما أن هذه الرحلة تحمل الكثير من الرسائل إلى الأمة الإسلامية؛ منها عدم اليأس والقنوط لأن قدرة الله فوق كل شيء، ولكن كل ما عليهم هو اللجوء إلى المولى سبحانه وتعالى وحسن التوكل عليه، تأسيا بنبيهم، الذي لجأ إلى الله في كل شيء فما كان من الحق سبحانه وتعالى إلا أن أكرمه بهذه الرحلة المباركة.
من جانبه بين الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن التساؤلات التي تطرح حول معجزة الإسراء والمراج، وكيفية حدوثها، وكيف عاد الرسول إلى مكانه الذي كان فيه؟ نقول لهم: إن الله سبحانه وتعالى عندما قال: (بعبده) أخرج بذلك الرسول الكريم من حيز القدرة البشرية وأدخله في القدرة الإلهية التي تقول للشيء كن فيكون، كما أن ذكر لفظ العبودية في قوله "سبحان الذي أسرى بعبده" دليل على أن الذي يأتي بعدها لطف ومنة وكرم من الله سبحانه وتعالى، ومحاولات إنكار أحداث رحلة الإسراء والمعراج هي في أصلها محاولات لهدم السنة، ومن ثم إنكار القرآن الكريم من خلال التشكيك فيه.
كما أوضح الدكتور رمضان الصاوي، نائب رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم عندما تحدث عن معجزة الإسراء والمعراج تحدث عنها بخطاب يناسب العقل، ليكون قاطعًا لكل الشكوك التي قد تثار حول هذه الرحلة المباركة، فعندما قال سبحانه وتعالى: "سبحان الذي أسرى بعبده"، فلفظ "سبحان" هو للتعجب من أمر خارق للعادة، كما أن لفظ "أسرى" تطلق على السير ليلا، والسير يكون بمجموع الروح والجسد، كما أن تحديد المسافة لا يكون إلا عن رحلة كاملة للعبد بالروح والجسد معًا "من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى"، لأن التحدي لا يكون إلا عن حقيقة كاملة، ولقد أتت رحلة الإسراء والمعراج تسرية للنبي ﷺ بعد ما مر به من أحداث عظيمة، حتى أطلق على هذا العام "عام الحزن".
وأكد الدكتور جميل تعيلب، وكيل كلية أصول الدين بالقاهرة، أن رحلة الإسراء والمعراج ليست مجرد حدث تاريخي، بل هي رحلة مستمرة فينا وفي قلوبنا من خلال ما حملته لنا من الدروس والعبر، فهي خارطة طريق للإيمان تمنحنا دروسًا قيمة في التوكل على الله والصبر وحسن اللجوء إليه.
ونظمت إدارة الجامع الأزهر احتفالية بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج في رحاب الجامع الأزهر، بالظلة العثمانية عقب صلاة عصر الاثنين 27 من رجب 1446 الموافق 27 يناير 2025، بهدف تعميق الوعي الديني لدى المسلمين، جاء ذلك بحضور نخبة من علماء الأزهر الشريف، على رأسهم فضيلة أ.د/ محمد الضويني، وكيل الأزهر، وأ.د سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، وأ.د محمد الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، أ.د عبد المنعم فؤاد المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، وا.د/جميل تعيلب، وكيل كلية أصول الدين بالقاهرة، د. هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر