عاشور: أولمبياد الشركات الناشئة يُسهم في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي 2030
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أعلن صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن انتهاء مرحلة التصفيات الأولى من أوليمبياد الشركات الناشئة على مستوى الجامعات المصرية، والتي استضافت فعالياتها 30 جامعة، بمشاركة 976 فريقًا من 91 جامعة ومعهدًا ومركزًا بحثيًّا في مختلف العلوم والمعرفة.
ومن جانبه، أعرب الوزير عن سعادته بانطلاق هذه النسخة من أولمبياد الشركات الناشئة، بمشاركة واسعة من الجامعات والمعاهد والمراكز والهيئات البحثية، والتي تهدف إلى تشجيع الابتكار وريادة الأعمال بين الطلاب، ودعم الأفكار والمشاريع الواعدة، وتوفير فرص التدريب، والدعم المالي واللوجستي للفرق المُشاركة، مؤكدًا أهمية دعم الابتكار وريادة الأعمال بين الطلاب، وتوفير البيئة المُناسبة لتطوير مهاراتهم وإبداعاتهم، وذلك في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030 التي تولي اهتمامًا كبيرًا بريادة الأعمال والابتكار، مشيرًا إلى أن هذه الفعاليات تسهم في تعزيز الاقتصاد المصري، وخلق فرص عمل جديدة للشباب.
وأكد الدكتور هاني عياد المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ أن مسابقة أولمبياد الشركات الناشئة تستهدف الطلاب والباحثين بالجامعات والمراكز والمعاهد والهيئات البحثية الذين لديهم أفكار ابتكارية، ويرغبون في تطويرها إلى نموذج عمل حقيقي، وإنشاء شركة ناشئة، مشيرًا إلى أن مرحلة التصفيات الأولى من المسابقة شهدت تنافس الفرق الطلابية والبحثية للحصول على المراكز الأولى على مستوى الجامعة، بجوائز مالية قيمة مقدمة من الصندوق، موضحًا أن إجمالي الفرق المشاركة في المسار الطلابي 776 فريقًا، وتأهل منهم 130 فريقًا، وفي مسار الباحثين 200 فريق، وتأهل منهم 65 فريقًا، مشيرًا إلى أن هذه الفرق الفائزة ستمثل جامعاتها في التصفيات على مستوى الأقاليم السبعة الجغرافية لمصر للتصعيد للمعسكر الختامي المؤهل للبرنامج التلفزيوني Gen Z.
تشمل مزايا المشاركة في مسابقة أوليمبياد الشركات الناشئة، التصعيد للمعسكر الختامي على مستوى الجمهورية للمشاركة في برنامج GenZ التلفزيوني، والحصول على التدريب والتوجيه من رواد الأعمال والمستثمرين ذوي الخبرة، وتمويل الشركات الفائزة بـ500 ألف جنيه، وتقديم خدمات قيمتها 500 ألف جنيه، فضلاً عن إمكانية الوصول إلى شبكة من المستثمرين وأصحاب الأعمال، وإبراز مجهودات الفرق إعلاميًّا.
اقرأ أيضاًالتعليم العالي: إطلاق منصة رقمية متكاملة لربط الطلاب بسوق العمل
بعد إضافة درجتين.. «التعليم العالي» تكشف موقف طلاب الثانوية العامة في تنسيق الجامعات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير التعليم العالي الدكتور أيمن عاشور صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ أولمبياد الشركات الناشئة الشرکات الناشئة على مستوى فریق ا
إقرأ أيضاً:
3 ملايين دولار من "تنمية المشروعات" لتعزيز بيئة ريادة الأعمال لشباب مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر حرص الجهاز على استمرار جهوده لتعزيز بيئة ريادة الأعمال في مصر ودعم الشركات الناشئة وذلك من خلال توفير كل ما يلزم للشركات الناشئة من خدمات متنوعة لضمان انطلاقها وتعزيز فرصها في الاستقرار والنمو.
جاء ذلك على هامش التوقيع على مستندات مساهمة جهاز تنمية المشروعات بـ 3 ملايين دولار في صندوق فونديشن فينشرز
وشهد باسل رحمي الرئيس التنفيذي للجهاز مراسم التوقيع الذي قام به الأستاذ هاني عماد رئيس القطاع المركزي لرأس المال المخاطر بالجهاز ومازن نديم الشريك الرئيسي لصندوق فونديشن فينشرز وذلك في حضور ليلى عبد القادر أخصائي أول بالقطاع المالي بالبنك الدولي ومحمد مدحت نائب الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات وعدد من مسئولي القطاعات الفنية بالجهاز والشركاء بصندوق فونديشن فينشرز.
وأشار رحمي إلى أن الشراكة بين جهاز تنمية المشروعات وصندوق فونديشن فينشرز تستهدف توفير التمويل اللازم للشركات المصرية الناشئة الواعدة في مختلف القطاعات، مما يساهم في تحفيز الابتكار وزيادة القدرة التنافسية للاقتصاد المصري وذلك من خلال البرنامج الاستثماري الخاص بالجهاز والسابق إطلاقه بنجاح من خلال شراكته مع البنك الدولي ضمن اتفاقية دعم ريادة الأعمال لخلق فرص عمل كأول برنامج استثماري مصري لتمويل صناديق الاستثمار العاملة بجمهورية مصر العربية "FoFs" عن طريق المساهمة في رؤوس أموال صناديق الاستثمار المحلية والإقليمية والدولية المعنية بدعم الشركات الناشئة المصرية في مراحلها الأولى للوصول لاقتصاد تنافسي متنوع يتماشى مع رؤية مصر 2030.
وأكد الرئيس التنفيذي للجهاز أن هذا الاستثمار يمكن الشركات الناشئة من تحقيق طموحاتها والتوسع في أعمالها وذلك من خلال توفير رأس المال اللازم لتطوير منتجاتها وخدماتها وزيادة قدراتها التنافسية في الأسواق المحلية والإقليمية. كما يساهم هذا الاستثمار في خلق فرص عمل جديدة ودفع عجلة النمو الاقتصادي في مصر.
وأشار رحمي إلى التزام الجهاز التام بدعم رواد الاعمال المصريين من خلال توفير بيئة ملائمة لنمو مشروعاتهم وذلك عبر الاستمرار في التنسيق مع كافة الشركاء من الجهات الدولية والصناديق الاستثمارية المعنية بتعزيز بيئة الأعمال وتوفير كافة أوجه الدعم الضرورية لتلبية احتياجات أصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة والمشروعات الناشئة وأوضح رحمي أن الجهاز يتشرف بالمشاركة في اللجنة الوزارية لريادة الأعمال برئاسة الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي والتي تهدف إلى تعزيز قدرة الشركات الناشئة وبيئة ريادة الأعمال لتحقيق نمو اقتصادي مستدام ومتسارع قائم على التنافسية والمعرفة مما يسهم في خلق فرص عمل لائقة.
وأوضح هاني عماد – رئيس القطاع المركزي لرأس المال المخاطر إلى أن الجهاز يولي أهمية كبيرة لدعم مديري صناديق الاستثمار من الشباب ونظراً للجودة والخبرة الكبيرة التي يتمتع بها مديرو صندوق Foundation لذا قام الجهاز بالاستثمار في الصندوق والذي سيقوم بالاستثمار في الشركات الناشئة في مراحلها الأولية والتي ستساهم بشكل كبير في تحقيق نمو اقتصادي مستدام وتعمل على تقديم حلول مبتكرة للمشاكل الاقتصادية والذي سوف ينعكس ايجابياً على الاقتصاد المصري.
وصرح مازن نديم، الشريك الرئيسي في صندوق فونديشن فينشرز “، تأكيد التزامهم في فونديشن فينشرز العميق بدعم نمو وتطوير منظومة الشركات الناشئة في مصر.
وأشار أنه على يقين بأن السوق لا يزال في مراحله الأولى، ويزخر بإمكانات هائلة وفرص لا حدود لها للابتكار والنمو وأن كل صناعة تقليدية في مصر تحتاج إلى تمكين تقني لتواكب التحولات المستقبلية. وخلال السنوات العشر القادمة يتوقع حدوث تغييرات كبيرة في كيفية تشغيل وإدارة الأعمال. فالشركات التي لن تتمكن من الابتكار والاستثمار في التكنولوجيا ستتراجع وتفقد قدرتها التنافسية وأوضح أنه متحمس بشكل خاص للشراكة مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر (MSMEDA) فإلى جانب الاستثمار الرأسمالي، فقد شهد بالفعل دعماً كبيراً وتعاوناً مثمراً يعكس الرؤية المشتركة لدفع النمو المستدام لمنظومة ريادة الأعمال. تمثل هذه الشراكة نقطة تحول مهمة لكل من فونديشن فينشرز والمجتمع الريادي ككل. وهو يشعر بتفاؤل كبير تجاه ما يحمله المستقبل، والعمل المشترك مع الجهاز لتمكين الشركات الناشئة، وتحقيق تأثير إيجابي، والاستفادة الكاملة من الإمكانات الكامنة في السوق المصري.”