قيادي في حماس: الضيف بخير ويدير المعركة رغم مزاعم الاغتيال .. فيديو
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
سرايا - اظهر مقطع فيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقابلة مصورة للقيادي في حركة حماس أسامه حمدان وهو يطمئن الاحتلال بأن المطلوب الأول على قوائم الاغتيال بخير .
كما أشار إلى أن الزج باسم الضيف في مجزرة المواصي جاء لتبرير المجزرة فقط من قبل الاحتلال المجرم .
شاهد الفيديو :
قيادي في حماس: الضيف بخير ويدير المعركة رغم مزاعم الاغتيال .
https://t.co/3usPXzd2SR pic.twitter.com/PqgesaVrgW— وكالة أنباء سرايا الإخبارية (@sarayanews) August 15, 2024
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إبادة جماعية في غزة.. وحماس تؤكد استمرار المقاومة رغم المجاعة والحصار
أكد القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، عبد الرحمن شديد، أن القطاع يعيش مرحلة “المجاعة الكاملة”، وسط صمت دولي وصفه بـ"المخجل"، وتواطؤ من الدول الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة.
وقال شديد إن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم “التجويع كسلاح حرب ممنهج” لإخضاع الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن أكثر من مليون طفل في غزة يعانون من الجوع الحاد وسوء التغذية، وأن الأطفال "يُقتلون بنفاد الحليب، لا بالقذائف فقط".
رغم الأوضاع الكارثية، شدد “شديد” على أن المقاومة في غزة تواصل تصديها للعدوان الإسرائيلي، معتبرًا أن الميدان تحول إلى “ساحة استنزاف” يتخبط فيها الاحتلال دون تحقيق أهدافه. وقال إن حكومة الاحتلال تواصل "انقلابها الدموي" على اتفاق وقف إطلاق النار، وهو ما يعقّد فرص التهدئة.
وأكد أن حماس مستعدة لإبرام صفقة تبادل أسرى مشرفة، لكن الكرة الآن في ملعب الاحتلال، مشيرًا إلى أن الرؤية الفلسطينية تقوم على اتفاق يتضمن وقفًا كاملًا للعدوان وانسحابًا من القطاع مقابل الصفقة.
وفي سياق متصل، ندد شديد بمواصلة الاحتلال اعتداءاته على الضفة الغربية والقدس، متهمًا إياه بتدمير منازل الفلسطينيين وتهجير سكانها. كما أشار إلى تصاعد محاولات تهويد المسجد الأقصى المبارك في القدس، والانتهاكات المستمرة بحق المسجد الإبراهيمي في الخليل، واصفًا ذلك بأنه جزء من مخطط استيطاني ممنهج.
ووجه القيادي في حماس انتقادات حادة للمجتمع الدولي، الذي اكتفى – على حد قوله – بـ"بيانات إدانة" لا تغير من واقع الموت البطيء في غزة. كما حمل الإدارة الأمريكية والدول الداعمة لإسرائيل مسؤولية المشاركة في الجرائم بحق الفلسطينيين. ودعا الدول العربية إلى تفعيل أدوات الضغط المتاحة لوقف الجرائم، وتطبيق قرارات القمم العربية.
وفي المقابل، ثمّن شديد موقف الحكومة الإسبانية التي قررت وقف تصدير السلاح لإسرائيل، واعتبر ذلك خطوة إيجابية ينبغي أن تتبعها خطوات مماثلة من دول أخرى. كما حمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استهداف سفينة المتضامنين في المياه الدولية، مشددًا على أن مثل هذه الانتهاكات تمثل خرقًا صارخًا للقانون الدولي.