كبار العلماء تُحيي ذكرى وفاة الشيخ الجزيري.. أحد رواد القضاء الشرعي
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
قالت هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف أنه في مثلِ هذا اليومِ الخامسَ عَشَرَ من أغسطس سنةَ 1928م، المُوافِقِ يومَ الجُمُعةِ الرَّابعَ عَشَرَ مِنَ المُحرَّمِ سنةَ 1343هـ تُوُفِّيَ العلَّامةُ الفهَّامةُ الشَّيخُ محمود رضوان عيسى الجزيري الحنفي، الفقيهُ الموسوعيُّ الجليلُ، أحدُ رُوَّادِ القضاءِ الشَّرعيِّ.
وتابعت هيئة كبار العلماء أن الشيخ الجزيري وُلِدَ بجزيرةِ شندويلَ بمُديريَّةِ جرجا آنذاك -محافظةُ سوهاجَ حاليًّا- مطلعَ النِّصفِ الثَّاني مِنَ القرنِ التَّاسعَ عَشَرَ على وجه التَّقريبِ، وقد حفظَ القرآنَ الكريمَ، وتعلَّم مبادئَ العلومِ بكُتَّابِ بلدتِه كعادةِ أقرانِه، ثمَّ انتقلَ للقاهرةِ، والتَحَقَ بالجامعِ الأزهرِ، وانتسبَ لرواقِ الصعايدةِ به، وجَدَّ في تحصيلِ العلومِ على المذهبِ الحنفيِّ على يدِ كبارِ علماءِ الجامعِ الأزهرِ، حتَّى صارَ من علماءِ الجامعِ الأزهرِ المُدرِّسين فيه أواخرَ القرنِ التَّاسعَ عَشَرَ.
وأضافت كبار العلماء أنه قد اختِيرَ للعملِ بالإفتاءِ والقضاءِ الشَّرعيِّ في كثيرٍ من مديريَّاتِ مصرَ، فتولَّى قضاءَ مديريَّةِ قنا، ثمَّ قضاءَ مديريَّةِ الشَّرقيَّةِ، ثم قضاءَ مديريَّةِ أسيوطَ، وحينَما تولَّى الخديو عبَّاس حلمي الثَّاني حُكْمَ مصرَ عام 1310هـ/ 1892م كانَ الشَّيخُ أحدَ علماءِ الأزهرِ مِنَ المُدرِّسين والقضاةِ الَّذين تمَّ الإنعامُ عليهم بالنَّياشين وكساوي التَّشريفِ مِنَ الخديو في العامِ المذكورِ، ثم اختِيرَ عضوًا بالمحكمةِ الشَّرعيَّةِ العليا بالقاهرةِ، بالإضافةِ إلى قضاءِ مديريَّةِ الإسكندريَّةِ.
واستطرد أن الشَّيخُ محمود رضوان الجزيري قد نال عُضويَّةَ هيئةِ كبارِ العلماءِ في التَّشكيلِ الأوَّلِ للهيئةِ، بالإرادةِ السَّنيَّةِ رَقْمِ (9) الصادرةِ في السَّادسِ من ذي القَعدةِ 1329هـ، المُوافِقِ الثَّامنَ والعشرين من أكتوبر 1911م، وكانَ مُمثِّلًا للمذهبِ الحنفيِّ.
وأشارت هيئة كبار العلماء أن الشَّيخُ محمود رضوان الجزيري قام بتدريسِ كتابِ «الدُّرُّ المُختارُ» في الفقهِ الحنفيِّ لطلَّابِ الجامعِ الأحمديِّ عامَ 1307هـ/ 1890م أثناءَ تولِّيهِ قضاءَ مُديريَّةِ الشَّرقيَّةِ، كما تولَّى تدريسَ كتابِ «الهدايةُ» في الفقهِ الحنفيِّ، وكذلك قامَ بتدريسِ كتابِ «الأشباهُ والنَّظائرُ» لابنِ نجيمٍ، وكلاهما بمسجدِ سيِّدِنا الحُسينِ -رضي الله عنه- كما شاركَ في تدريسِ مادَّةِ الفقهِ الحنفيِّ بالجامعِ الأزهرِ معَ كلٍّ من: الشَّيخِ محمد بخاتي، والشَّيخِ أحمد الدلبشاني، كما عُهِدَ إليه بتدريسِ مادَّةِ التَّاريخِ والسِّيرةِ والأخلاقِ مع فضيلةِ الشَّيخِ محمد أحمد الطوخي.
واختتمت هيئة كبار العلماء إحياء ذكراه أن الشَّيخُ محمود الجزيري ظل يُواصلُ عطاءَه في أروقةِ الجامعِ الأزهرِ، ومسجدِ سيِّدِنا الحسينِ، وعملَه بالقضاءِ الشَّرعيِّ حتَّى وافَتْه المنيَّةُ يومَ الجُمُعةِ الرَّابعَ عَشَرَ مِنَ المُحرَّمِ سنةَ 1343هـ، المُوافِقِ الخامسَ عَشَرَ من أغسطس سنةَ 1924م.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيئة كبار العلماء كبار العلماء الأزهر الشريف الجزيري هیئة کبار العلماء محمود رضوان أن الش
إقرأ أيضاً:
وفاة شقيقة زوجة محمد محمود
نشر الفنان محمد محمود تعليقا عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك يعلن فيه عن رحيل شقيقة زوجته السيدة عصمت عبد العليم.
وقال محمد محمود : “توفيت الى رحمة السيد عصمت عبد العليم شقيقة زوجتى.. نسألكم الدعاء وقراءة الفاتحة”.
محمد محمود فى فيلم المستريحةمن ناحية أخرى شارك الفنان محمد محمود، في فيلم “المستريحة”، وقال في تصريحات خاصة لـ"صدي البلد": "شرف ليا إني أشتغل مع الفنانة ليلى علوي"، “دوري ظريف كوميدي ولكن شرير بس بحبة بالرغم إنه شرير "شخص نصاب”.
وتابع الفنان محمد محمود “أعمالي القادمة الجزء الثاني من مسلسل أشغال شقة ومسلسل شباب امرأة”.
يذكر أن أحداث الفيلم تدور بعد عشرين عامًا من الهروب، تعود المحتالة الشهيرة (شاهيناز المرعشلي) إلى مصر لاستعادة ماسة ثمينة دفنتها قبل هروبها، فتكتشف أن المقبرة قد تم نقل الجثث منها؛ فتقرر جمع أبنائها لمساعدتها في البحث عن الماسة.
سيطرت حالة من الكوميديا على البرومو الرسمى الذى تم طرحه للفيلم تمهيدا لعرضه فى يناير المقبل حيث ظهرت فيه ليلى علوى سيدة أعمال ونصابة وقامت بالسخرية من نفسها لتقول مين “ليلى علوى دى أحلى منى ” كما جاء على لسان أبطال الفيلم ذكر بعض أعمالها مثل “يا مهلبية يا” و"قبضة الهلالى" واغنيتها الشهيرة فى الفيلم “أمبو لا”.
الفيلم يقوم ببطولته كل من ليلى علوى وبيومى فؤاد وعمرو عبدالجليل، ومحمد رضوان، ومصطفى غريب، ومحمود الليثي، وعمرو وهبة، ونور قدري، من تأليف محمد عبدالقوي وأحمد أنور وأسامة حسام الدين وأحمد سعد والي، وإخراج عمرو صلاح.