أعلنت نقابة ممثلي هوليوود، الأربعاء، التوصل إلى اتفاق مع منصة "ناراتيف" لتسويق المواهب عبرالإنترنت يسمح للممثلين ببيع حقوق استنساخ أصواتهم باستخدام الذكاء الاصطناعي للمعلنين.

ومع خوف الممثلين من شيوع سرقة حقوقهم بسبب الذكاء الاصطناعي، يسعى الاتفاق الجديد إلى ضمان حصولهم على دخل من تلك التكنولوجيا والتحكم في استخدام أصواتهم المستنسخة.

وتربط "ناراتيف" بين المعلنين ووكالات الإعلان والممثلين لإنشاء إعلانات صوتية باستخدام الذكاء الاصطناعي.

وبموجب الصفقة يمكن للممثل تحديد سعر نسخ صوته للمعلن، بشرط أن يساوي على الأقل الحد الأدنى لأجر النقابة للإعلانات الصوتية.

وسيتعين على العلامات التجارية الحصول على موافقة الممثل لكل إعلان يستخدم نسخة صوتية رقمية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الذكاء الاصطناعي العلامات التجارية الذكاء الاصطناعي قوة الذكاء الاصطناعي خطر الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي العلامات التجارية منوعات

إقرأ أيضاً:

رسميًا .. بريطانيا تضم روبوتات تعمل بالذكاء الاصطناعي إلى جيشها

يعتزم الجيش البريطاني استخدام روبوتات على غرار أحداث في فيلم Terminator، والتي يمكنها التحدث والتفاعل مع الجنود، في سيناريوهات ساحة المعركة.

 

وبحسب صحيفة "التلجراف" البريطانية، يأتي تصميم الروبوتات ليكون حجم رأسها وجذعها مماثلا لحجم الرجل العادي، وهي مزودة ببرنامج الذكاء الاصطناعي ChatGPT ، ويمكنها الدخول في محادثة مع الجنود في جلسات التدريب. 

 

ويتفاعل الروبوت، الذي يطلق عليه اسم SimStriker، بناء على كيفية تحرك الجندي وتحدثه. 

 

يمكن للكلمات الهادئة أن تتحكم في زمام الأمو أما إذا غضب الجندي، يمكن للروبوت أن يصبح عدائيًا، حتى أنه يطلق رصاصات BB من بطنه.

 

ويواجه الجنود الروبوت في أحد سيناريوهات التدريب عند دخول قرية حيث يحتاج السكان المحليون إلى الطعام والكهرباء والإمدادات الطبية. يتغير مزاج الروبوت ويصبح أكثر عدائية إذا اختار الجندي عدم تقديم المساعدة.

 

يمكن أيضًا تغيير التكنولوجيا بواسطة مدرب يراقب من غرفة آمنة، والذي يمكنه تغيير مزاج الروبوت لخلق سيناريو أكثر تحديًا للجندي.

وتعد تلك هي المرة الأولى التي يتمكن فيها الجنود من التدرب ضد عدو "مفكر"، وتمثل جيلاً جديدًا من التدريب الذكي للجنود في بيئات الحرب الحضرية.

 

بدأ مشروع الروبوت في عام 2020، ويستخدمه أفراد من لواء الهجوم الجوي السادس عشر في كولشيستر، وهو مزود بأجهزة استشعار قادرة على تسجيل دقة ومعدل إطلاق النار للجنود.

 

تكتشف الكاميرا الموجودة داخل جبهة الروبوت الحركة والضوء. ثم ترسل إشارة إلى الروبوت ليبدأ في العمل إذا تعرف على شخص يدخل الغرفة. 

 

وأرفت شركة 4GD على تصميم الروبوت وتنفيذه، وهي شركة أنشأها اثنان من مشاة البحرية الملكية السابقين والتي تقدم تدريبًا قتاليًا للجنود من خلال استخدام الواقع الافتراضي والمؤثرات الخاصة.

 

وتخطط الشركة لتطوير الروبوت بشكل أكبر من خلال محاكاة الأعضاء الموجودة على جذعه افتراضيًا لإظهار إصابات ساحة المعركة بشكل أكثر واقعية.

 

قال جيمس كرولي، مدير تطوير الأعمال في شركة 4GD: "على الرغم من أن الفيلم يعطي انطباعًا بأنه فيلم Terminator، إلا أننا على عكس الفيلم لا نحاول إخضاع الجنود لروبوت، بل نريد استخدام الروبوت لتعزيز قدرات الجندي.

وأضاف:"نريد أن نستخدم الروبوتات لتقريب بيئة التدريب قدر الإمكان من بيئة التشغيل، ولهذا السبب فالروبوتات تصرخ وتتحدث وترد، وهو مايعد قفزة إلى الأمام في كيفية تدريب الجيش على البيئات الحضرية." 

مقالات مشابهة

  • سدايا وIBM.. اتفاق لإنشاء مركز للتميز في الذكاء الاصطناعي
  • “أبل” تطلق “آيفون 16” المعزز بالذكاء الاصطناعي
  • هيومن رايتس ووتش تندد باستخدام الذكاء الاصطناعي في الحرب على غزة
  • معززا بالذكاء الاصطناعي.. كل ما تريد معرفته عن "آيفون 16"
  • أبل تكشف عن آيفون 16 المعزز بالذكاء الاصطناعي
  • نظام جديد لساعة آبل بالذكاء الاصطناعي
  • آبل تكشف عن هاتف جديد مزود بالذكاء الاصطناعي
  • محتال يجني 10 ملايين دولار بواسطة موسيقى أنشأها بالذكاء الاصطناعي!
  • رسميًا .. بريطانيا تضم روبوتات تعمل بالذكاء الاصطناعي إلى جيشها
  • آيفون 16 الجديد.. دعم جديد بالذكاء الاصطناعي