أعلن مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، في دورته الحادية والثلاثين، برئاسة الدكتور سامح مهران، والمقرر إقامتها خلال الفترة من 1 إلى 11 سبتمبر المقبل، عن ورشة وماستر كلاس من ضمن (9) ورش خلال دورة هذا العام.

 ومن المقرر أن يقدم المهرجان ورشة بعنوان "مسرح إعادة الحكي.. التمثيل التجسيدي"، وتقدمها الممثلة داليا صبور، وماستر كلاس بعنوان" السياسة الثقافية" وتقدمها الدكتورة مايكه ليتاو.

تعتمد ورشة "مسرح إعادة الحكي" التمثيل التجسيدي، والتي ستقام على مدار خمس أيام، على تعمق المشاركون في عالم الحركة المجسدة باستخدام الأدوات الارتجالية التي توفرها تقنيات مسرح إعادة الحكي بجوناثان فوكس، وهو يعد شكلًا تفاعليًا من المسرح حيث يدعى الجمهور لمشاركة قصصهم من أجل مشاهدتها،  وتعاد تمثيلها أمام أعينهم بطريقة قد تشفي وتعيد وتبني شعورًا طبيعيًا بالمجتمع بين المتفرجين والممثلين، وخلال الورشة سيكتشف الممثلين التعبيريين الداخليين لديهم ويختبروا عملية ارتجالية طقسية يمكن من خلالها تصوير المشاعر والمواقف والقصص وسيكون هناك عرض صغير في اليوم الأخير من الورشة.

داليا صبور هي ممثلة ومدربة تمثيل، ومعالجة دراماتيكية وممارسة لمسرح المظلومين، درست العلاج بالدراما والمسرح العلاجي في جامعة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، وتعد من أوائل الممارسين الذين أدخلوا مفهوم المسرح من أجل التغيير الاجتماعي إلى مصر عام 2005، وهي معالجة نفسية معتمدة بإشراف الدكتور بن ريفيرز، RDT، بالتعاون مع معهد تيرابوتيك سبايرال في فيرجينيا، وتقيم داليا بانتظام مساحة للعلاج بالدراما الفردية والجماعية، في عدة أماكن بالقاهرة، بالإضافة لتدريس فصول التمثيل.

أما ماستر كلاس السياسة الثقافية فيعتمد على نقل فهم التعاريف والأهداف والاستراتيجيات وأدوات السياسة الثقافية (مثل سلسلة القيمة الثقافية، والمعضلة الاستراتيجية، والمشاركة، وبناء المجتمع والتنوع)، ويحظى التفاعل بين الدولة والجهات الفاعلة في المجتمع المدني في القطاع الثقافي باهتمام خاص، بالإضافة إلى ذلك، سيتم تناول العلاقات الثقافية الدولية ومناهج ألمانيا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وستعتمد الورشة على عدة محاور أهمها: تعريفات وأدوات السياسة الثقافية، وسلسلة القيمة الثقافية، والمعضلات الاستراتيجية في السياسة الثقافية المشاركة وبناء المجتمع والتنوع كمناهج للسياسة الثقافية.

الدكتورة مايكه ليتاو حاصلة على أستاذية في دراسة السياسات الثقافية والإعلامية في جامعة زيبلين فريدريشهافن، ألمانيا، وتشمل اهتماماتها البحثية السياسة الثقافية الخارجية، والعلاقات الثقافية الدولية، والفنانين كعوامل للتغيير، والنشاط الثقافي، وعمليات التحول الاجتماعي والسياسي، والثقافة في مناطق الصراع، وهي تقود حاليًا مشروعًا ممولًا من "دااد" شبكة تواصل للإنتاج الثقافي والسياسات، والذي يبحث في الأبعاد الاجتماعية والسياسية للأشكال الفنية، ويشاركها ( 20 ) زميلًا من ألمانيا وتونس ولبنان، وفي السابق كانت زميلة أكاديمية في معهد السياسة الثقافية بجامعة هيلدسهايم، ألمانيا، ومنسقة كلية الدراسات العليا، وعملت في العديد من المؤسسات الثقافية في ألمانيا وخارجها مثل (معهد جوته/ ماكس مولر بهافان بيون، جمعية الفنانين الدوليين، شبكة المبدعين الثقافيين، معهد العلاقات الثقافية الخارجية، والمؤسسة الألمانية للتعاون الدولي.

 

مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي

مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، هو "مهرجان تنافسي" تنظمه وزارة الثقافة سنوياً، وهو بمثابة فرصة للتواصل والحوار بين مختلف الثقافات والمجتمعات من خلال فنون الأداء، ويهدف إلى تقديم أحدث التطورات في المشهد المسرحي الدولي، ويعد أحد أقدم المهرجانات الدولية المتخصصة في إعطاء الفرصة لتقديم العروض المسرحية التجريبية من كل دول العالم.

 ويهدف المهرجان إلى خلق حالة من التواصل والحوار بين مختلف الشعوب والجماعات، إضافة إلى تعريف الجمهور في مصر والمنطقة العربية بأحدث التيارات في المشهد المسرحي، وإتاحة نافذة يطل منها المسرحيون حول العالم على أحدث تطورات المشهد المسرحي في مصر والبلاد العربية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي سامح مهران مسرح معهد جوته وزارة الثقافة

إقرأ أيضاً:

"حماس" تدعو المجتمع الدولي لحماية الفلسطينيات من جرائم إسرائيل

دعت حركة « حماس »، المجتمع الدولي ومؤسساته إلى حماية المرأة الفلسطينية من الجرائم الإسرائيلية المتواصلة، مذكرة العالم بالجرائم التي تعرضت لها خلال حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل بغزة لقرابة 16 شهرا.

وقالت الحركة في بيان بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الموافق 8 مارس/ آذار من كل عام، إن احتفاء العالم بهذا اليوم يشكل « فرصة لفضح الجرائم الصهيونية بحق المرأة الفلسطينية حيث تعرّضت لقصف همجي ومجازر اليومية وتهجير وإبعاد واعتقال وتعذيب ».

وأضافت: « ارتقاء أكثر من 12 ألف سيدة فلسطينية وجرح واعتقال الآلاف وإجبار مئات الآلاف على النزوح خلال الإبادة الجماعية بغزة، يمثل وصمة عار على جبين البشرية، خاصةً أولئك الذين يدّعون حماية المرأة وحقوقها، ممّا يضعهم أمام مسؤولية تاريخية، سياسية وإنسانية وأخلاقية، لمنع استمرار هذه الانتهاكات الوحشية ».

وأوضحت أن الأسيرات الفلسطينيات داخل سجون إسرائيل يتعرضن لـ »ابشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي في انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية، ما يكشف ازدواجية المعايير التي تنتهجها الإدارة الأمريكية وبعض الدول الغربية في التعامل مع قضية الأسرى ».

ودعت الحركة النساء حول العالم إلى مواصلة حراكهن وفعالياتهن دعما لـ »صمود الفلسطينية وانتصارا لفلسطين والقدس وغزة وصولا إلى الحرية والاستقلال ».

كما دعت المجتمع الدولي ومؤسساته السياسية والحقوقية والإنسانية إلى حماية المرأة الفلسطينية من جرائم الاحتلال الممنهجة والمستمرة ضدها، وتمكينها من العيش بحرية وكرامة على أرضها، وممارسة حقوقها المشروعة ».

كما طالبت بضرورة « العمل على محاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق المرأة الفلسطينية ومنع إفلاتهم من العقاب ».

ودفعت المرأة الغزية إلى جانب فئة الأطفال الثمن الباهظ لهذه الحرب حيث شكلا مجتمعين ما نسبته 70 بالمئة من إجمالي القتلى البالغ عددهم 46 ألفا و960 حتى 19 يناير الماضي.

وحسب منظمة « هيومان رايتس ووتش » الدولية، فإن عدد القتلى الذي نشرته صحة غزة خلال الإبادة، لا يشمل أعداد الوفيات بسبب المرض أو ممن دفنوا تحت الأنقاض، حيث قدرت أن ما نسبته 70 بالمئة من إجمالي الوفيات التي بلغت نحو 8 آلاف و200 حالة حتى سبتمبر 2024، كانت من النساء والأطفال، لافتة إلى أن مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تحقق من صحتها.

فيما قالت المسؤولة الأممية ماريس غيمون للصحفيين في نيويورك عبر الفيديو من القدس، في 18 يوليو 2024، إن أكثر من 6 آلاف أسرة فلسطينية فقدت أمهاتها حتى تاريخه.

وكانت مؤسسات حقوقية قد قالت إن الظروف المأساوية التي أفرزتها الإبادة من انتشار للأمراض المعدية، والإصابات الخطيرة، رفعت أعداد الوفيات في صفوف فلسطينيي غزة.

فيما شكلت فئتا النساء والأطفال ما نسبته 69 بالمئة من إجمالي جرحى الإبادة البالغ عددهم 110 آلاف و725 مصابا خلال أشهر الإبادة، بحسب تقرير لرئيس الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني علا عوض استعرضت فيه أوضاع المرأة الفلسطينية عشية يوم المرأة العالمي.

وأشار التقرير أن 70 بالمئة من المفقودين في قطاع غزة والذي يبلغ عددهم حتى 18 يناير الماضي 14 ألفا و222 نتيجة الإبادة، هم من الأطفال والنساء، وفق التقرير.

وخلال الإبادة، اضطر مليوني شخص نصفهم من النساء للنزوح من منازلهم هربا من جحيم الغارات الإسرائيلية.

بينما تعرضت العشرات من الفلسطينيات إلى الاعتقال تخلله تعذيب وإهمال طبي.

وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • حكومة غزة تطالب المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لفتح المعابر
  • قصور الثقافة تفتتح "ليالي رمضان" بالحديقة الثقافية بالسيدة زينب
  • إدانة عربية لقطع الاحتلال الكهرباء عن غزة.. ناشدوا المجتمع الدولي للتدخل
  • مصر: ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بدوره لإنهاء الكارثة في غزة
  • عُمان تؤكد دعمها لجهود ادماج أفغانستان في المجتمع الدولي
  • المملكة تستعرض جهودها في مكافحة المخدرات على المستوى الدولي
  • في اليوم الدولي للقاضيات.. إنجازات في تطبيق المساواة بالوظائف القضائية بمصر
  • في ذكراه.. يسري الجندي رحلة من العطاء والإبداع الفني
  • "حماس" تدعو المجتمع الدولي لحماية الفلسطينيات من جرائم إسرائيل
  • افتتاح مهرجان دمنهور الدولي لكاريكاتير المرأة.. صور