نبيه بري: حصول حرب كبرى أم لا الأمر متوقف على الأيام القليلة المقبلة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
لبنان – أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري امس الأربعاء، أن حصول حرب كبرى أم لا يتوقف على الأيام القليلة المقبلة.
وقال بري: “حضور هوكشتاين إلى بيروت في هذا التوقيت رسالة أمريكية واضحة أن لبنان غير مغيب عن المفاوضات الجارية”.
وأشار بري إلى أنه فور وقف إطلاق النار في غزة ستتوقف في لبنان.
وتابع: “أكد هوكشتاين أن الجانب الأمريكي يريد التهدئة وخفض التصعيد ولم يطلب منا أي تدخل مع حزب الله ولكنه تمنى ألا يحدث تصعيد على طرفي الحدود”.
وتوجه المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين إلى بيروت لمناقشة منع التصعيد بين الفصائل اللبنانية وإسرائيل مع المسؤولين اللبنانيين.
ويأتي ذلك على خلفية انتظار الهجوم الإيراني المحتمل على إسرائيل ردا على عملية اغتيال إسماعيل هنية في طهران، يوم 31 يوليو، والتي اتهمت إيران والجهات الفلسطينية إسرائيل بالوقوف وراءها، بينما لن تتبنا إسرائيل العملية رسميا.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: إسرائيل تراقب المشاورات العربية والقمة المقبلة بحذر شديد
أكد المحلل السياسي مصطفى إبراهيم أن البيان الصادر عن الرئاسة الفلسطينية كان فرصة لطرح خطة واضحة، إلا أن التحرك العربي سبق الموقف الفلسطيني الرسمي، خاصة من السلطة الوطنية الفلسطينية.
وأشار إلى أن الالتزام الفلسطيني بهذه الرؤية، واتخاذ خطوات عملية على الأرض، سيساهم في تعزيز الموقف العربي الموحد الرافض للتهجير والسياسات الإسرائيلية والأمريكية تجاه القضية الفلسطينية.
وأضاف خلال لقاء على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القمة العربية القادمة تمثل فرصة لتعزيز الدعم العربي في مواجهة هذه المخططات، مشددا على ضرورة أن يكون هناك تحرك فلسطيني ذاتي، قبل الاعتماد على الجهود العربية.
وأشاد بالمواقف المصرية، السعودية، والعربية الرافضة لخطة التهجير، مؤكدًا أن على الفلسطينيين تحمل مسؤوليتهم وتوحيد صفوفهم لاستثمار هذا الدعم.
وتابع أن إسرائيل تراقب المشاورات العربية والقمة المقبلة في السعودية والقاهرة بحذر شديد، حيث تنظر تل أبيب إلى أي قرارات عربية حاسمة قد تصدر، خاصة تلك التي قد تعزز حل الدولتين، مما يثير مخاوفها على المستوى السياسي والأمني.
وشدد إبراهيم على أن توحيد الصف الفلسطيني وإنهاء الانقسام بات ضرورة ملحة، إلى جانب إعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية لتكون الممثل الحقيقي للشعب الفلسطيني.
وأكد أن الموقف العربي القوي المتوقع من القمة يجب أن يقابله تحرك فلسطيني داخلي فعال، لاستغلال الإجراءات والقرارات العربية المرتقبة في مواجهة الطروحات الأمريكية والإسرائيلية.