أمين علماء الموريتانية: جهود السعودية بالعالم الإسلامي لا ينكرها إلاّ مكابر
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أكد الأمين العام لهيئة العلماء الموريتانية الشيخ ولد صالح: أن جهود المملكة العربية السعودية بالعالم الإسلامي جهود معتبرة لا ينكرها إلا مكابر ولهم جهود عظيمة في خدمة القران الكريم طباعةُ ونشراً وتنظيما للمسابقات، مشيرا إلى أن مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم مسابقة رائدة ومتميزة في مجالها.
جاء ذلك في تصريح صحفي له بمناسبة انطلاق التصفيات النهائية للمسابقة الدولية في دورتها الـ 44 والتي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وتقام بالمسجد الحرام خلال الفترة من 5 - 17 صفر لعام 1446هـ بمشاركة 174 متسابقاً يمثلون 123 دولة من مختلف دول العالم ويبلغ مجموع الجوائز 4,000,000 ريال
وقال الشيخ ولد صالح أن مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ وتجويد القرآن الكريم وفي نسختها الرابعة بعد الأربعين مسابقة متميزة وهي مسابقة تصل إلينا وإلى كل دول الجوار وفي كل سنة يتأهل لها أشخاص يأتون لها إلى مكة المكرمة فيشاركون فيها، وتعتبر مسابقة رائدة ومتميزة في مجالها والمملكة العربية السعودية لها خدمات معتبرة في المجال العلمي والإغاثي والاجتماعي.
وأوضح الشيخ ولد صالح: "أن جهود المملكة العربية السعودية بالعالم الإسلامي جهود معتبرة لا ينكرها إلا مكابر ولهم جهود عظيمة في خدمة القران الكريم طباعةُ ونشراً وتنظيم للمسابقات القرآنية فجزاهم الله خيراً".
وفي ختام تصريحه قدم الأمين العام لهيئة العلماء الموريتانيين الشيخ ولد صالح الشكر والثناء لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على جهودهم في خدمة الإسلام والمسلمين, سائلاً الله أن يتقبل منهم وأن يحفظهم بحفظه ويرعاهم برعايته وأن يوقي المملكة العربية السعودية وأن يديم عليها أمنها واستقرارها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جهود المملكة العربية السعودية العالم الإسلامي القران الكريم العربیة السعودیة
إقرأ أيضاً:
علماء أوقاف الفيوم: الإسراء والمعراج كانت تكريمًا إلهيًّا لنبينا وجبرًا لخاطره
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت مديرية أوقاف الفيوم احتفالا بذكرى الإسراء والمعراج من مسجد أبوعش الكبير، التابع لإدارة مركز جنوب، اليوم الإثنين، وذلك في إطار الدور التنويري والتثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات وزير الأوقاف أسامة السيد الأزهري، وبحضور الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، والشيخ سعيد مصطفى،مدير الإدارة، والشيخ محمد عبد الكريم، عضو لجنة المتابعة بالمديرية، وجمع غفير من رواد المسجد.
وفي كلمتهم أكد العلماء، أن رحلة الإسراء والمعراج كانت تكريمًا إلهيًّا لنبينا محمد (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) ، وجبرًا لخاطره، ومواساة لقلبه، وتسرية لنفسه، بعدما تحمل أذى قومه وإعراضهم عن دعوته النبيلة ورسالته الكاملة، وبعدما فقد زوجَه الحبيب المؤنس، وعمَّه الشَّهم النبيل، فاختصه الله (عز وجل) بهذه المعجزة العظيمة، حيث طوى الله سبحانه لنبيه (صلى الله عليه وسلم) الزمان والمكان، ليطلعه على حقائق غيبية وأسرار كونية بقدرته سبحانه المطلقة التي لا يحدها حد، ولا يتصورها عقل، حيث يقول الحق سبحانه: “لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى".
كما أوضح العلماء، أن من الدروس والعبر في تلك الرحلة المباركة أيضًا بيان عظمة وطلاقة القدرة الإلهية، وإكرام الله (عز وجل) نبيه (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) بالآيات الكبرى، حيث كان الإسراء والمعراج في ليلة واحدة، كما سخر الحق سبحانه لنبيه (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) البراق لينقله في رحلته المباركة، وأكرمه بلقاء الأنبياء والمرسلين، حين أحياهم الحق سبحانه فأمهم نبينا (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) فصلوا خلفه في المسجد الأقصى، والتقى بمن التقى بهم في السماوات العلا، فرحبوا به جميعًا، ودعوا له بخير، في دلالة واضحة على أن الأنبياء والمرسلين (عليهم السلام) جميعًا أصحاب رسالة واحدة في الأصول والعقائد، والقيم والأخلاق حيث يقول نبينا (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) : “الْأَنْبِيَاءُ إِخْوَةٌ لِعَلَّاتٍ : دِينُهُمْ وَاحِدٌ، وَأُمَّهَاتُهُمْ شَتَّى.